قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه مستعد لخوض الانتخابات الرئاسية، غداً، إذا طلب منه الشعب ذلك بغض النظر عمن سيكون أمامه فى الانتخابات، وأنه نتيجة غياب الديمقراطية، فإن الشعب المصرى أصابه اليأس إلى درجة أنه يمكن أن ينظر لأى شخص على أنه «المخلص».
وأضاف فى حواره، أمس الأول، لبرنامج «العاشرة مساءً»: «أنا ضد فكرة المخلص، فلا يوجد شىء اسمه المخلص، وإذا كنا ننتقل إلى نظام ديمقراطى، فإننا ننتقل من نظام فرعونى عشنا فيه منذ ٧ آلاف سنة إلى نظام مؤسسات، فساعدونى كى أساعدكم وإذا أردتم تغيير هذا البلد فيجب على كل واحد أن يشارك فى إظهار رغبته، فقد يأس الشعب، من فكرة أن له دوراً، وكى أعيد تعليمه وأفهمه مرة أخرى، إن دى بلدك ومش هتتصلح إلا إذا شاركت، قد يأخذ هذا بعض الوقت، فحتى ملايين الناس التى لم تذهب إلى المطار، لا تقول بهذا إنها لا تريد التغيير، فأنا أراهن أننى لو نزلت الشارع فإن ٩٩٪ من الشعب المصرى، كبيراً وصغيراً، غنياً وفقيراً، سيقولون نحن لدينا مشكلة حقيقية فى توجهاتنا الاقتصادية والاجتماعية، وأن التغيير حتمى وعاجل وضرورى».
وقال: «لابد أن ننتقل نوعية من دولة الشعب يقال له فيها إنت بتاكل وتشرب وتلبس إيه، إلى شعب يستطيع أن يعبر عن نفسه بطريقة سلمية».
وتابع «البرادعى»: «عندما أبلغنى مندوب وزارة الخارجية بأن رئيس الجمهورية أمر بفتح صالة كبار الزوار لى، قلت له: (كتر خيركم وكتر خير سيادة الرئيس) لأنى كنت أعلم أن هناك مواطنين سيكونون فى استقبالى، وكان يجب على أن أشكرهم على انتظارى، وأقول لهم أنا معاكم وساعدونى علشان أساعدكم، والحقيقة أن الأمن الذى تواجد فى المطار كانوا يساعدوننى على محاولة خروجى من المطار، لأن المواطنين وأجهزة الإعلام كانوا أغلقوا البوابة تماماً، ولم يكن من الممكن أن أخرج من صالة ٣، فانتهى الأمر بأن أخرج من صالة كبار الزوار، لكن زوجتى وأخى قالا لى إنه يجب أن نعود للجمهور لنحييه، فقد انتظروك لساعات، فترددت لأنى كنت أخاف أن يؤذى أحد منهم أو يسقط تحت السيارة بسبب الزحام، وقد أرسلت رسالة للشباب عبر الفيس بوك أقول لهم آسف لأننى لم أقض معكم الوقت الذى كان يجب أن أقضيه معكم.
واستنكر عدم قدرته على الترشح فى ظل الدستور القائم قائلاً: «كون إن واحد زيى مش عارف يرشح نفسه فى الانتخابات فإن هذه طامة كبرى، فكيف لدستور أن يحرم ٩٩٪ من الشعب من الترشح للانتخابات.
واستطرد: ليس لدىّ جيش ولا حكومة ولكن لدىّ فكر، وإذا كان هناك نظام يخاف من هذا فلدينا مشكلة أكبر بكثير مما أتوقعه، أنا لا أقول للفقراء سأوفر لكم حياة الرفاهية ولكنى سأحاول معكم وبمشاركتكم أن أوفر حياة كريمة من أجل مستقبل أفضل، إذا نجحت يبقى نجحنا معاً، ولو فشلت سأكون أول من يعترف بذلك وسأترك المجال لغيرى.
المصدر: المصري اليوم
وأضاف فى حواره، أمس الأول، لبرنامج «العاشرة مساءً»: «أنا ضد فكرة المخلص، فلا يوجد شىء اسمه المخلص، وإذا كنا ننتقل إلى نظام ديمقراطى، فإننا ننتقل من نظام فرعونى عشنا فيه منذ ٧ آلاف سنة إلى نظام مؤسسات، فساعدونى كى أساعدكم وإذا أردتم تغيير هذا البلد فيجب على كل واحد أن يشارك فى إظهار رغبته، فقد يأس الشعب، من فكرة أن له دوراً، وكى أعيد تعليمه وأفهمه مرة أخرى، إن دى بلدك ومش هتتصلح إلا إذا شاركت، قد يأخذ هذا بعض الوقت، فحتى ملايين الناس التى لم تذهب إلى المطار، لا تقول بهذا إنها لا تريد التغيير، فأنا أراهن أننى لو نزلت الشارع فإن ٩٩٪ من الشعب المصرى، كبيراً وصغيراً، غنياً وفقيراً، سيقولون نحن لدينا مشكلة حقيقية فى توجهاتنا الاقتصادية والاجتماعية، وأن التغيير حتمى وعاجل وضرورى».
وقال: «لابد أن ننتقل نوعية من دولة الشعب يقال له فيها إنت بتاكل وتشرب وتلبس إيه، إلى شعب يستطيع أن يعبر عن نفسه بطريقة سلمية».
وتابع «البرادعى»: «عندما أبلغنى مندوب وزارة الخارجية بأن رئيس الجمهورية أمر بفتح صالة كبار الزوار لى، قلت له: (كتر خيركم وكتر خير سيادة الرئيس) لأنى كنت أعلم أن هناك مواطنين سيكونون فى استقبالى، وكان يجب على أن أشكرهم على انتظارى، وأقول لهم أنا معاكم وساعدونى علشان أساعدكم، والحقيقة أن الأمن الذى تواجد فى المطار كانوا يساعدوننى على محاولة خروجى من المطار، لأن المواطنين وأجهزة الإعلام كانوا أغلقوا البوابة تماماً، ولم يكن من الممكن أن أخرج من صالة ٣، فانتهى الأمر بأن أخرج من صالة كبار الزوار، لكن زوجتى وأخى قالا لى إنه يجب أن نعود للجمهور لنحييه، فقد انتظروك لساعات، فترددت لأنى كنت أخاف أن يؤذى أحد منهم أو يسقط تحت السيارة بسبب الزحام، وقد أرسلت رسالة للشباب عبر الفيس بوك أقول لهم آسف لأننى لم أقض معكم الوقت الذى كان يجب أن أقضيه معكم.
واستنكر عدم قدرته على الترشح فى ظل الدستور القائم قائلاً: «كون إن واحد زيى مش عارف يرشح نفسه فى الانتخابات فإن هذه طامة كبرى، فكيف لدستور أن يحرم ٩٩٪ من الشعب من الترشح للانتخابات.
واستطرد: ليس لدىّ جيش ولا حكومة ولكن لدىّ فكر، وإذا كان هناك نظام يخاف من هذا فلدينا مشكلة أكبر بكثير مما أتوقعه، أنا لا أقول للفقراء سأوفر لكم حياة الرفاهية ولكنى سأحاول معكم وبمشاركتكم أن أوفر حياة كريمة من أجل مستقبل أفضل، إذا نجحت يبقى نجحنا معاً، ولو فشلت سأكون أول من يعترف بذلك وسأترك المجال لغيرى.
المصدر: المصري اليوم