ابو تريكة وبركات
ثنائى الاهلى الذهبى
نموذجين مختلفين للنبوغ
بركات يعرفه الجميع منذ موسم 2000
وابوتريكة يعرفه الجميع منذ موسم 2004
هم المكون الرئيسى فى الوجبة الدسمة التى يعطيها الاهلى لجمهوره
وهما المفتاح الذهبى لأى مدرب
لكن شتــــــــــــــان ..
فأبو تريكة يضع الاهلى فوق رأسه ..
وبركات للأسف يضع الأهلى تحت مداسه ..!
*****************************************************
الأهلى هو القلعة ..
هو الكيان الشامخ ..
هو محط انظار وقلوب عشاقه ..
عشاقه لايبكون على رحيل لاعب ..
او مدير فنى ..
او إدارى ..
ويظلون اوفياء حتى لو رحل .. رئيس النادى ..
*******************************************************
تهتز فرق بأكملها امام غياب نجم ..
وهناك فرق يهتف جمهورها ضد نجم فيها فيبصق عليها النجم ويسبها ..
وفى المباراة التالية يهتفون بإسمه ..
ولكن على العكس يقف .. النادى الأهلى ..
لأن وراءه .. جمهور النادى الاهلى ..
*******************************************************
جمهور الأهلى هو العين الحارسة لناديه ..
هم من آمنوا بمبادئه واخلاقه وقيمه ..
هم من يبرهنون على انهم يستحقون شرف تشجيع ذلك النادى ..
وهو الآخر .. يبرهن فى كل خطوة .. على أنه .. يستحق تلك المكانة ..
*******************************************************
فى اى نادى آخر ..
به نجم مثل بركات ..
سيجرى وراءه المسؤولون ويزيدون له فى العطايا والهبات والعقود والعطاء ..
لاجل ان يرضى ويبقى ليلعب ..
ولكن الاهلى ما إن تيقن انه ليس رغبة بركات الأولى حتى ابتعد ..
لان الأهلى لا يجرى وراء أحد ..
******************************************************
من أحببنا أحببناه ..
وصار متاعنا متاعه..
ومن فارقنا لن نكرهه .. وإن كان ..
يحرم علينا إجتماعه ..
بركات .. ارحل فنحن .. جمهور الاهلى .. لا نبكى على أحد ..
شكرا لكم