اعجاز علمي لسيدنا محمد “صلى الله عليه و سلم” فى عدد مفاصل جسم الانسان
مع تطور العلم
قام العلماء بإحصاء عدد مفاصل جسم الانسان و كانت النتيجة ان جسم الانسان يحتوى على 360 مِفصَل
و لكن المفاجأة فى حديث رسول الله “صلى الله عليه و سلم”
روى الإمام أحمد في صحيحه عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
"إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين و ثلاثمائة مفصل فمن كبر الله و حمد الله و سبح الله و استغفر الله و عزل حجراً من طريق الناس أو شوكة أو عظماً عن طريق الناس و أمر بالمعروف و نهى عن منكر عدد تلك الستين و الثلاثمائة سلامي فإنه يمشي يومئذ و قد زحزح عن النار" (صحيح مسلم: 698/ 2 – 1007)
صدق رسول الله
و روى الأئمة الكرام مسلم و أبو داوود و أحمد و غيرهم عن بريدة رضي الله تعالى عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:"في الإنسان ستون و ثلاثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة"
صدق رسول الله
وروى أبو داوود في سننه عن بريدة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"في الإنسان ثلاث مائة و ستون مفصلاً فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة قالوا : و من يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : النخاعة في المسجد تدفنها و الشيء تنحيه عن الطريق فإذا لم تجد فركعتا الضحى تجزئك" (كتاب الأدب حديث رقم 4563)
صدق رسول الله
التعليق على الأحاديث
واضح من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم أن المقصود من بالسلامي هي المفاصل التي يمكن لعظام أن تتحرك عبرها و من معني الحديث الشريف أن على المسلم أن يقدم الشكر لله تعالى على ما وهبه من هيكل عظمي منتصب مستقيم ميزه الله تعالى به عم جميع الخلائق كونه من عدد هائل من الغضاريف و العظام و جعل بين كل عظمتين منها مفصلاً يتيح لهذا العدد الهائل من العظام حماية الأجزاء اللينة من جسم الإنسان و دعمه و أعطاه قدرا من مرونة الحركة تسمح للإنسان بالجلوس و النوم و غير ذلك من الحركات التي مكنه الله تعالى منها و الأمر المعجزة في هذا الحديث أن يذكر المصطفى صلى الله عليه و سلم عدد مفاصل جسم الإنسان بهذا التحديد الدقيق (ثلاثمائة و ستون مفصلاً) في زمن لم يكن متوفرا فيه للإنسان أدنى علم بالتشريح أو عدد عظام الهيكل العظمي و عدد المفاصل
الرد العلمي
عدد كبيرا من أساتذة الطب في مطلع القرن الحادي و العشرين لا تعرف بالضبط عدد المفاصل في جسم الإنسان كما أن عددا كبيرا من الدوائر العلمية تهرب بوضوح من تحديد عدد العظام و الفواصل في الهيكل العظمي للإنسان و تضعها في مجموعات كبيرة كما فعلت دائرة المعارف البريطانية التي جمعت عظام و فواصل هيكل الإنسان في مجموعات ثلاث دون تحديد هي:
1 - الهيكل المحورى ويشمل العمود الفقري ومعظم الجمجمة .
2- الهيكل الأحشائي و يشمل القفص الصدري و الفك السفلي و بعض أجزاء الفك العلوي .
3- الهيكل الطرفي : و يشمل عظام الحوض و أحزمة الأكتاف و عظام و غضاريف الأطراف .
اليقين
و لكن الدكتور حامد احمد حامد ذكر في كتابه المعنون : "رحلة الإيمان في جسم الإنسان" أن المجموع الكلي للمفاصل في جسم الإنسان هو بالضبط ثلاثمائة و ستون مفصلا كما قرر رسول الله صلى الله عليه و سلم و فصلها كالأتي : أولاً : بالعمود الفقري 147 مفصلا منها:
25 مفصلاً من الفرات
72 مفصلا بين الفقرات و الأضلاع
50مفصلا بين الفقرات عن طريق اللقيمات الجانبية
ثانياً : بالصدر 24 مفصلاً منها :
2 مفصلا بين عظمتي القص والقفص الصدري
18 مفصلا بين القص و الضلوع
2 مفصل بين الترقوة و لوحي الكتف
2 مفصل بين لوحي الكتف و الصدر
ثالثاً : بالطرف العلوي 86 مفصلاً منها:
2 مفصل بين عظام الكتفين
6 مفاصل بين عظام الكوعين
8 مفاصل بين عظام الرسغين
70 مفصلا بين عظام اليدين
رابعاً : بالطرف السفلي 88 مفصلاً منها
2 مفصل للفخذين
6 مفاصل بين عظام الركبتين
6 مفاصل بين عظام الكاحلين
74 مفصلا بين عظام القدمين
خامساً : بالحوض 15 مفصلاً منها:
4 مفاصل بين عظام الركبة
4 مفاصل بين فقرات العصعص
6 مفاصل بين عظام الحق
1 مفصل الإرفاق العاني
المجموع : 360 مفصلاً
و هذه هي المفاصل المتحركة التي تعطي الهيكل العظمي القدرة على الحركة بمرونة أما الفواصل الثابتة لتلك الموجودة بين عظام الجمجمة فلا تدخل في عداد السلامي و هي المفاصل التي تتم عبرها الحركة و تعرف باسم "المفاصل الزليلية" لاحتوائها على سوائل تعين على انزلاق العظام دون ارتطام بعضها ببعض و يعرف باسم "السائل الزليلي"
ولولا الفواصل التي وهبها الله سبحانه و تعالى للإنسان لما تحرك الهيكل العظمي بصورته المرنة لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بضرورة شكر الله تعالى كل يوم تطلع فيه الشمس عليه بعدد هذه السلامي في جسده
صدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
مع تطور العلم
قام العلماء بإحصاء عدد مفاصل جسم الانسان و كانت النتيجة ان جسم الانسان يحتوى على 360 مِفصَل
و لكن المفاجأة فى حديث رسول الله “صلى الله عليه و سلم”
روى الإمام أحمد في صحيحه عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
"إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين و ثلاثمائة مفصل فمن كبر الله و حمد الله و سبح الله و استغفر الله و عزل حجراً من طريق الناس أو شوكة أو عظماً عن طريق الناس و أمر بالمعروف و نهى عن منكر عدد تلك الستين و الثلاثمائة سلامي فإنه يمشي يومئذ و قد زحزح عن النار" (صحيح مسلم: 698/ 2 – 1007)
صدق رسول الله
و روى الأئمة الكرام مسلم و أبو داوود و أحمد و غيرهم عن بريدة رضي الله تعالى عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:"في الإنسان ستون و ثلاثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة"
صدق رسول الله
وروى أبو داوود في سننه عن بريدة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"في الإنسان ثلاث مائة و ستون مفصلاً فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة قالوا : و من يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : النخاعة في المسجد تدفنها و الشيء تنحيه عن الطريق فإذا لم تجد فركعتا الضحى تجزئك" (كتاب الأدب حديث رقم 4563)
صدق رسول الله
التعليق على الأحاديث
واضح من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم أن المقصود من بالسلامي هي المفاصل التي يمكن لعظام أن تتحرك عبرها و من معني الحديث الشريف أن على المسلم أن يقدم الشكر لله تعالى على ما وهبه من هيكل عظمي منتصب مستقيم ميزه الله تعالى به عم جميع الخلائق كونه من عدد هائل من الغضاريف و العظام و جعل بين كل عظمتين منها مفصلاً يتيح لهذا العدد الهائل من العظام حماية الأجزاء اللينة من جسم الإنسان و دعمه و أعطاه قدرا من مرونة الحركة تسمح للإنسان بالجلوس و النوم و غير ذلك من الحركات التي مكنه الله تعالى منها و الأمر المعجزة في هذا الحديث أن يذكر المصطفى صلى الله عليه و سلم عدد مفاصل جسم الإنسان بهذا التحديد الدقيق (ثلاثمائة و ستون مفصلاً) في زمن لم يكن متوفرا فيه للإنسان أدنى علم بالتشريح أو عدد عظام الهيكل العظمي و عدد المفاصل
الرد العلمي
عدد كبيرا من أساتذة الطب في مطلع القرن الحادي و العشرين لا تعرف بالضبط عدد المفاصل في جسم الإنسان كما أن عددا كبيرا من الدوائر العلمية تهرب بوضوح من تحديد عدد العظام و الفواصل في الهيكل العظمي للإنسان و تضعها في مجموعات كبيرة كما فعلت دائرة المعارف البريطانية التي جمعت عظام و فواصل هيكل الإنسان في مجموعات ثلاث دون تحديد هي:
1 - الهيكل المحورى ويشمل العمود الفقري ومعظم الجمجمة .
2- الهيكل الأحشائي و يشمل القفص الصدري و الفك السفلي و بعض أجزاء الفك العلوي .
3- الهيكل الطرفي : و يشمل عظام الحوض و أحزمة الأكتاف و عظام و غضاريف الأطراف .
اليقين
و لكن الدكتور حامد احمد حامد ذكر في كتابه المعنون : "رحلة الإيمان في جسم الإنسان" أن المجموع الكلي للمفاصل في جسم الإنسان هو بالضبط ثلاثمائة و ستون مفصلا كما قرر رسول الله صلى الله عليه و سلم و فصلها كالأتي : أولاً : بالعمود الفقري 147 مفصلا منها:
25 مفصلاً من الفرات
72 مفصلا بين الفقرات و الأضلاع
50مفصلا بين الفقرات عن طريق اللقيمات الجانبية
ثانياً : بالصدر 24 مفصلاً منها :
2 مفصلا بين عظمتي القص والقفص الصدري
18 مفصلا بين القص و الضلوع
2 مفصل بين الترقوة و لوحي الكتف
2 مفصل بين لوحي الكتف و الصدر
ثالثاً : بالطرف العلوي 86 مفصلاً منها:
2 مفصل بين عظام الكتفين
6 مفاصل بين عظام الكوعين
8 مفاصل بين عظام الرسغين
70 مفصلا بين عظام اليدين
رابعاً : بالطرف السفلي 88 مفصلاً منها
2 مفصل للفخذين
6 مفاصل بين عظام الركبتين
6 مفاصل بين عظام الكاحلين
74 مفصلا بين عظام القدمين
خامساً : بالحوض 15 مفصلاً منها:
4 مفاصل بين عظام الركبة
4 مفاصل بين فقرات العصعص
6 مفاصل بين عظام الحق
1 مفصل الإرفاق العاني
المجموع : 360 مفصلاً
و هذه هي المفاصل المتحركة التي تعطي الهيكل العظمي القدرة على الحركة بمرونة أما الفواصل الثابتة لتلك الموجودة بين عظام الجمجمة فلا تدخل في عداد السلامي و هي المفاصل التي تتم عبرها الحركة و تعرف باسم "المفاصل الزليلية" لاحتوائها على سوائل تعين على انزلاق العظام دون ارتطام بعضها ببعض و يعرف باسم "السائل الزليلي"
ولولا الفواصل التي وهبها الله سبحانه و تعالى للإنسان لما تحرك الهيكل العظمي بصورته المرنة لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بضرورة شكر الله تعالى كل يوم تطلع فيه الشمس عليه بعدد هذه السلامي في جسده
صدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)