الأمن المصري يفرق آلاف المعتصمين
فض الأمن المصري فجر اليوم الأربعاء بالقوة اعتصاما لآلاف المصريين في وسط القاهرة، كانوا يطالبون بإصلاحات سياسية وعدالة اجتماعية، ويحتجون على التوريث، وذلك بعد ساعات فقط من مظاهرات في "يوم الغضب" شارك فيها عشرات الآلاف وعمّت محافظات عديدة.
وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد إن قوات كثيفة من الأمن المركزي فضّت بالقوة اعتصام ميدان التحرير، واستعملت الغاز المدمع وخراطيم المياه.
وأضاف أن هناك أنباء عن سقوط قتيل ثالث بمحافظة السويس، ليرتفع عدد القتلى في المظاهرات إلى ثلاثة، إضافة إلى جندي من الشرطة.
وقال مراسل الجزيرة سمير عمر إن قوات الشرطة طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية، مما أسفر عن إصابة العديدين بينهم صحفي بصحيفة الأهرام ومصور.
وقال أحد شهود العيان للجزيرة إن قوات الشرطة استخدمت القوة المفرطة -بما فيها الرصاص المطاطي- لتفريق المتظاهرين.
وكان المتظاهرون قالوا إنهم لن ينهوا اعتصامهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم ومطالب القوى الوطنية الخاصة بالإصلاح السياسي، وشكلوا لجنة إغاثة، لكن مصادر أمنية قالت إنه لن يسمح لهم بالبقاء فترة أطول.
وتجمع مئات المتظاهرين في شوارع وأماكن فرعية وداخلية قريبة من ميدانيْ التحرير وعبد المنعم رياض، ومن ميدان طلعت حرب، وسط مقاومة شديدة من المتظاهرين لمحاولة إخلائهم.
وتحدث مدير مكتب الجزيرة عن إتلاف ممتلكات، وعن نيران أُشعلت في بعض السيارات، واتهم بعض المتظاهرين بعض أفراد الأمن بإضرامها، فيما اتهمت قوات الأمن من أسمتهم بالمندسين بذلك
فض الأمن المصري فجر اليوم الأربعاء بالقوة اعتصاما لآلاف المصريين في وسط القاهرة، كانوا يطالبون بإصلاحات سياسية وعدالة اجتماعية، ويحتجون على التوريث، وذلك بعد ساعات فقط من مظاهرات في "يوم الغضب" شارك فيها عشرات الآلاف وعمّت محافظات عديدة.
وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد إن قوات كثيفة من الأمن المركزي فضّت بالقوة اعتصام ميدان التحرير، واستعملت الغاز المدمع وخراطيم المياه.
وأضاف أن هناك أنباء عن سقوط قتيل ثالث بمحافظة السويس، ليرتفع عدد القتلى في المظاهرات إلى ثلاثة، إضافة إلى جندي من الشرطة.
وقال مراسل الجزيرة سمير عمر إن قوات الشرطة طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية، مما أسفر عن إصابة العديدين بينهم صحفي بصحيفة الأهرام ومصور.
وقال أحد شهود العيان للجزيرة إن قوات الشرطة استخدمت القوة المفرطة -بما فيها الرصاص المطاطي- لتفريق المتظاهرين.
وكان المتظاهرون قالوا إنهم لن ينهوا اعتصامهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم ومطالب القوى الوطنية الخاصة بالإصلاح السياسي، وشكلوا لجنة إغاثة، لكن مصادر أمنية قالت إنه لن يسمح لهم بالبقاء فترة أطول.
وتجمع مئات المتظاهرين في شوارع وأماكن فرعية وداخلية قريبة من ميدانيْ التحرير وعبد المنعم رياض، ومن ميدان طلعت حرب، وسط مقاومة شديدة من المتظاهرين لمحاولة إخلائهم.
وتحدث مدير مكتب الجزيرة عن إتلاف ممتلكات، وعن نيران أُشعلت في بعض السيارات، واتهم بعض المتظاهرين بعض أفراد الأمن بإضرامها، فيما اتهمت قوات الأمن من أسمتهم بالمندسين بذلك