مصر
مصر وما ادراك ما مصر قلب الأمة العربية والاسلامية اسأل الله ان يصلح
احوالها ..لكم الحرية ان تنتقدو اي مسؤل عربي لكن اتركوا مصرا في حالها وادعوا
الله ان يصلح احوالها لأنها فعلا وصية على العرب بشهادة التاريخ والكثير من ابناء
الحرمين العرب المسلمين اهل السنة والجماعة يكنون لمصر واهلها المحبة
والتقدير....
وقال عمرو بن العاصي رضي الله عنه: ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة.
وقال كعب الأحبار: لولا رغبتي في بيت المقدس لما سكنت إلا مصر، فقيل له: ولم? قال: لأنها معافاة من الفتن، ومن أراد بها سوءاً كبه الله على وجهه، وهو بلد مبارك لأهله فيه.
وروى ابن يونس عنه قال: من أراد أن ينظر إلى شبه الجنة فلينظر إلى مصر إذا زخرفت، وفي رواية: إذا أزهرت.
وروى ابن يونس بإسناده إلى أبي بصرة الغفاري قال: سلطان مصر سلطان الأرض كلها.
وقال: في التوراة مكتوب: مصر خزائن الأرض كلها، فمن أراد بها سوءاً قصمه الله.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنه قال: خلقت الدنيا على خمس صور: على صورة الطير برأسه وصدره وجناحيه وذنبه؛ فالرأس مكة والمدينة واليمن، والصدر الشأم ومصر، والجناح الأيمن العراق، وخلف العراق أمة يقال لها: واق واق وخلف ذلك من الأمم ما لا يعلمه إلا الله، والجناح الأيسر السند والهند، وخلف الهند أمة يقال لها: باسك، وخلف باسك أمة يقال لها: منسك، وخلف ذلك من الأمم ما لا يعلمه إلا الله، والذ نب من ذات الحمام إلى مغرب الشمس؛ وشر ما في الطير الذنب.
وقال ابن عبد الحكم حدثنا أشهب بن عبد العزيز وعبد الملك بن مسلمة قال حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب عن كعب بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمة ورحماً" ثم ساق ابن عبد الحكم عدة أحاديث أخر بأسانيد مختلفة في حق مصر ونيلها في هذا المعنى.
وقال أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي العراق: سألت أحمد بن المدبر عن مصر، فقال: كشفتها فوجدت غامرها أضعاف عامرها، ولو عمرها السلطان لوفت له بخراج الدنيا.