بلا ظل
عند إنكسار الغروب أحترق
عندما تبدو خيوط الفجر أحترق
أعبر الطرقات وحدى
أحتسى فنجانى وحدى
عند ذلك تذكرت
فدفعتنى الذكرى
أن أكتب شعر
من أجلك يكون حلا
يوما تتأملين فيه
أو أغلقى النوافذ
أوصدى ألابواب
إزرعى شوكا فى طريقى
أو تريدين حلولا منصفة
فأنا أسكر كل يوم
بدون خمر
أنا أحترق كل دقيقة
بدون لهب
لقد أتيت يا سيدتى
من هوة سحيقة
وسر فى داخلى
دموع تسرى بغزارة
زادى ؟
إن كان لديك حب المعرفة
هو ألالم والمرارة
العبور لعالمى صعب
ولعواطفى مستحيل
هويتى ؟
إننى إنسان بلا ظل
أينما توجد ألاضواء
أختبى
و أبقى فى ركن
منعزل
لإننىأعشق الليل
أعشق النجوم
و أرى نفسى
فى ضوء القمر
العالم من حولى كالفراشات
تجذبه النيران بشراهة
يتساقط تلو الآخر
أنا يا أميرتى
أكره السقوط
لأننى بلا ظل
أمتاز بالشفافية
كأننى قطعة زجاجية
رغبة الدخول لعالمى
يا سيدتى
تذكرة قاتلة
لقد رفضت كل النساء
لأنهم يثرثرون دائما
فيضيع الجمال فى غباء الكلام
وهن رفضونى :
لأننى كشفت الاقنعة السوداء
ألصقوا بى كل قبيح
مع عشقهم لملامحى العذراء
هن يكرهون شعرى
فأقاموا محكمة فى قبلتى
وأتهمونى بالهمجية
جعلوا لمستى .... ضمتى ... لهفتى
سجون أبدية
قدموا أدلة وهمية
أن أشعارى تفيض بالحزن والكآبة
أن أشعارى لخائنة فى غابة
جميع النساء التى عاشرتهم
يا سيدتى
قطع شطرنجية
أجسام فى الجمال أسطورية
لكن .. غباء ... هباء ... خواء
كل النساء
فى رحلتى العمرية
مثقفة أو أمية
قالوا الحب وسيلة ضعف
وأنه الطريق للمغامرة الجنسية
نساءى أعتبرن حبى غلطة
نساءى رفضت جنسيتى
رفضوا حتى صدروهم يضمونى
كل النساء أختبرت
و أختبرونى
مع النساء أحترقت
و أصبحوا كالضوء فى عيونى
لمسوا كل لحظاتى
لمسوا كل جنونى
و أصبحوا مراكب بلا شطآن
أمسو بلا هوية
و أمسيت بلا وطن
فى جفونى
ما من أمراة إلاوأقتحمت عالمى
وتركته بسهولة
تركتنى لظنونى
ما من أمراة إلا... وقد أعترفت
بالحب
بالجنس
بذكاءى
وأقرت بأن....
حزنى رهيب
عالمى غريب
بحرى مريب
لذا هجرتهم
ومن ثمّ هجرونى
كل النساء بهرتهم
بجنون كتاباتى
وفى مافتنهم الجنسية
بهرونى
كل بنات حواء
أدرات معهن حوارا
بلغة الشعر
بلغة العيون
و أدارو معى حديثا
بلغة اللمس
وفى لغتهن أغرقونى
كل نساءى أصدرو فرمانا عالميا
بأننى ممنوع من الدخول
سحبوا أوراقى وبسبورى
ومن ذكرياتهن نسفونى
عند إنكسار الغروب أحترق
عندما تبدو خيوط الفجر أحترق
أعبر الطرقات وحدى
أحتسى فنجانى وحدى
عند ذلك تذكرت
فدفعتنى الذكرى
أن أكتب شعر
من أجلك يكون حلا
يوما تتأملين فيه
أو أغلقى النوافذ
أوصدى ألابواب
إزرعى شوكا فى طريقى
أو تريدين حلولا منصفة
فأنا أسكر كل يوم
بدون خمر
أنا أحترق كل دقيقة
بدون لهب
لقد أتيت يا سيدتى
من هوة سحيقة
وسر فى داخلى
دموع تسرى بغزارة
زادى ؟
إن كان لديك حب المعرفة
هو ألالم والمرارة
العبور لعالمى صعب
ولعواطفى مستحيل
هويتى ؟
إننى إنسان بلا ظل
أينما توجد ألاضواء
أختبى
و أبقى فى ركن
منعزل
لإننىأعشق الليل
أعشق النجوم
و أرى نفسى
فى ضوء القمر
العالم من حولى كالفراشات
تجذبه النيران بشراهة
يتساقط تلو الآخر
أنا يا أميرتى
أكره السقوط
لأننى بلا ظل
أمتاز بالشفافية
كأننى قطعة زجاجية
رغبة الدخول لعالمى
يا سيدتى
تذكرة قاتلة
لقد رفضت كل النساء
لأنهم يثرثرون دائما
فيضيع الجمال فى غباء الكلام
وهن رفضونى :
لأننى كشفت الاقنعة السوداء
ألصقوا بى كل قبيح
مع عشقهم لملامحى العذراء
هن يكرهون شعرى
فأقاموا محكمة فى قبلتى
وأتهمونى بالهمجية
جعلوا لمستى .... ضمتى ... لهفتى
سجون أبدية
قدموا أدلة وهمية
أن أشعارى تفيض بالحزن والكآبة
أن أشعارى لخائنة فى غابة
جميع النساء التى عاشرتهم
يا سيدتى
قطع شطرنجية
أجسام فى الجمال أسطورية
لكن .. غباء ... هباء ... خواء
كل النساء
فى رحلتى العمرية
مثقفة أو أمية
قالوا الحب وسيلة ضعف
وأنه الطريق للمغامرة الجنسية
نساءى أعتبرن حبى غلطة
نساءى رفضت جنسيتى
رفضوا حتى صدروهم يضمونى
كل النساء أختبرت
و أختبرونى
مع النساء أحترقت
و أصبحوا كالضوء فى عيونى
لمسوا كل لحظاتى
لمسوا كل جنونى
و أصبحوا مراكب بلا شطآن
أمسو بلا هوية
و أمسيت بلا وطن
فى جفونى
ما من أمراة إلاوأقتحمت عالمى
وتركته بسهولة
تركتنى لظنونى
ما من أمراة إلا... وقد أعترفت
بالحب
بالجنس
بذكاءى
وأقرت بأن....
حزنى رهيب
عالمى غريب
بحرى مريب
لذا هجرتهم
ومن ثمّ هجرونى
كل النساء بهرتهم
بجنون كتاباتى
وفى مافتنهم الجنسية
بهرونى
كل بنات حواء
أدرات معهن حوارا
بلغة الشعر
بلغة العيون
و أدارو معى حديثا
بلغة اللمس
وفى لغتهن أغرقونى
كل نساءى أصدرو فرمانا عالميا
بأننى ممنوع من الدخول
سحبوا أوراقى وبسبورى
ومن ذكرياتهن نسفونى