تغيبين عني...
وأمضي مع العمر مثل السحاب
وأرحل في الأفق بين التمني
وأهرب منك السنين الطوال
ويوما أضيع .. ويوما اغني...
أسافر وحدي غريبا غريبا
أتوه بحلمي وأشرد بذهني
ويولد فينا زمان طريد
يخلف فينا الأسى .. والتجني
ولو دمرتنا رياح الزمان
فمازال في اللحن نبض المغني
تغيبين عني.....
وأعلم ان الذي غاب قلبي
وأني اليكي لأنك مني
تغيبين عني...
وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟
بعاد المكان.. وطول السفر !
فماذا أقول وقد صرت بعضي
أرك بقلبي .. جميع البشر
وألقاك .. كالنور مأوى الحيارى
وألحان عمري شجى الوتر
وان طال فينا خريف الحياة
فمازال فيكي ربيع الزهر
تغيبين عني... فأشتاق نفسي
وأهفو لقلبي على راحتيكي
نتوه .. ونشتاق نغدو حيارى
ومازال بيتي.. في مقلتيكي
ويمضي بي العمر في كل درب
فأنسى همومي على شاطئيكي
وان مزقتنا دروب الحياة
فمازلت أشعر أني اليكي
أسافر عمري والقاكي يوما
فاني خلقت وقلبي لديكي
بعيدان نحن ومهما افترقنا
فمازال في راحتيكي الأمان
تغيبين عني وكم من قريب
يغيب وان كان ملء المكان
فلا البعد يعني غياب الوجوه
ولا الشوق يعرف.. قيد الزمان
وأمضي مع العمر مثل السحاب
وأرحل في الأفق بين التمني
وأهرب منك السنين الطوال
ويوما أضيع .. ويوما اغني...
أسافر وحدي غريبا غريبا
أتوه بحلمي وأشرد بذهني
ويولد فينا زمان طريد
يخلف فينا الأسى .. والتجني
ولو دمرتنا رياح الزمان
فمازال في اللحن نبض المغني
تغيبين عني.....
وأعلم ان الذي غاب قلبي
وأني اليكي لأنك مني
تغيبين عني...
وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟
بعاد المكان.. وطول السفر !
فماذا أقول وقد صرت بعضي
أرك بقلبي .. جميع البشر
وألقاك .. كالنور مأوى الحيارى
وألحان عمري شجى الوتر
وان طال فينا خريف الحياة
فمازال فيكي ربيع الزهر
تغيبين عني... فأشتاق نفسي
وأهفو لقلبي على راحتيكي
نتوه .. ونشتاق نغدو حيارى
ومازال بيتي.. في مقلتيكي
ويمضي بي العمر في كل درب
فأنسى همومي على شاطئيكي
وان مزقتنا دروب الحياة
فمازلت أشعر أني اليكي
أسافر عمري والقاكي يوما
فاني خلقت وقلبي لديكي
بعيدان نحن ومهما افترقنا
فمازال في راحتيكي الأمان
تغيبين عني وكم من قريب
يغيب وان كان ملء المكان
فلا البعد يعني غياب الوجوه
ولا الشوق يعرف.. قيد الزمان