اسامة خليل ... غزال الدراويش
غزال الدراويش اسامة خليل هو من ناشئ الدراويش و لعب للفريق الاول و عمره اقل من 18 عاما و سجل اهدافه الاولي مع الفريق في 11 مارس 1972 و انطلق بعدها ليكون هداف الفريق الاول لعدة مواسم و يحصل علي لقب هداف الدوري العام 75\76 رصيد 17 هدف و هو اكبر رقم سجل لهداف الدوري في الاسماعيلي مشاركة مع النجم جون اوتاكا الهداف الرهيب
كا انه احرز 24 هدفا في موسم واحد و هذا الرقم لم يحققه غير الغزال في موسم 74-75 و فاز بلقب ثاني هداف الدوري الدوري العام بعد الهداف الاسطورة حسن الشاذلي
ليكون اسامة خليل هو كبير هدافي الدراويش علي مر العصور
و سجل 85 هدفا مع الاسماعيلي مسجلين في اتحاد الكرة و هو حامل شارة كابتن الدراويش ي موسم 79\80 و حامل شارة كابتن منتخب مصر بدورة الافريقية عام 76 و سجل اهدافا مع منتخب مصر اشهرها هدفه في منتخب مالي
و هو اللاعب الذي لعب دوليا للفريق الاول للمنتخب و لم يكن لاعبا بالفريق الاول للدراويش في عام
1971 في دورة ودية للمنتخب بالجزائر في ظاهرة لم تحدث من قبل
احتراف الغزالعندما اصبح الكابتن اسامة خليل كابتن الفريق بعد اعتزال الكابتن علي ابو جريشة – عاد طومسون المدرب الانجليزي لتدريب الاسماعيلي الذي كان منهجه الاعتماد علي الناشئين بالدرجة الاولي و اصطدم بالكابتن اسامة خليل لعدة اسباب اهمها مباريات المنتخب و معسكراته المطولة استعدادا لبطولة الافريقية في لاجوس عام 80
وكان لدي طومسون لاعبين ناشئين علي مستوي عالي مثل محمد حازم و خالد القماش و جمال مرسي و حمادة الرومي و ابو بكر غازي و حمادة المصري و غيرهم فتم ابعاد اسامة خليل عن عدة مباريات للفريق و تصعدت الازمة بين خليل و طومسون المشكلة و انتهت بذهاب اسامة خليل لتجربة الاحتراف في امريكا و كان ان سبقه فاروق جعفر و كان هذا في فبراير 1980 و بالفعل تمت مفاوضات بين ادارة الاسماعيلي و اللاعب و ادارة ناديه بعد استشارة الجهاز الفني و تمت الموافقة علي لعب الغزال في امريكا في ابريل 1980 مقابل مئتين الف دولار مع التعهد بعدم اللعب في مصر الا للنادي الاسماعيلي و كان رئيس النادي بالوكالة المهندس صلاح حسب الله
و كان مدرب المنتخب عبد المنعم الحاج هو من ساعد الكابتن اسامة علي خوض غمار الاحتراف بحثا عن فرصة جديدة لرفع مستواه الفني و البدني بعيدا عن مجال اللعب المحلي الذي اضطر كثيرين من جيل اسامة للعب خارج مصر وقتها مثا حسن شحاته و علي خليل و فاروق جعفر و غيرهم
هنا نقول اين موضوع الهرب - كما يقول البعض - من الاسماعيلي حيث ان النادي وافق علي الاستغناء
و لديه بدائل من الناشئين علي افضل ما يكونالمهم أدي الكابتن اسامة خليل افضل مواسم له في الولايات المتحدة الامريكية و رفع اسم العرب في الدوري الامريكي و لا مجال هنا لذكرها الا انه حقق هداف الدوري الامريكي لعام 1982 ثم احترف في الامارات هو اللاعب البرازيلي الشهير باولو سيزار بالاعارة من النادي الامريكي تحت نظام كان سائدا وقتها يسمي اللعب بالإيجار و احرز لفب هداف الدوري الاماراتي بـ 15 هدف في 14 مباراة ثم عاد الي امريكا و لعب بالبرازيل و الاورجواي مع الفريق الامريكي و قدم مستويات اشاد بها كافة النقاد
و في بداية الموسم الاخير له مع الفريق الكندي الذي اعير له من النادي الامريكي حاول العودة الي مصر و بالطبع حاول الاتصال بقيادة النادي الاسماعيلي و كان رئيس النادي مهندس عثمان احمد عثمان الذي اوكل القضية الي الكابتن انوس مدرب الفريق فوجد منه عدم الترحاب بعودة الغزال و رفض الاسماعيلي عودة النجم الكبير و لكن المصري دخل في مفاوضات و سافر سيد متولي الي امريكا و حصل علي الاستغناء بمئة الف دولار و ليلعب اسامة موسما واحدا مع المصري و يعلن اعتزاله و يقيم مباراة اعتزاله في النادي الاسماعيلي بيته و ووسط كوكبة من النجوم المصريين و العالميين الذين رافقوه في رحلته الاحترافية يعتزل الغزال المستطيل الاخضر
و يعود الي امريكا للدراسة و التدريب و يعود لتدريب الاسماعيلي في موسم 95-96 و قدم موسما ناجحا لكن تعثر الفريق في مباراة اسيك ابيدجان لظروف خاصة و مباراة الزمالك عجلت بتغير الجهاز الفني بقيادة غزال الدراويش اسامة خليل
و لكن الغزال استطاع الدخول في عالم الدراسات العليا لكرة القدم بكفاءة غير مسبوقة لنجم اسماعلاوي
و واصل دراسته الاقتصاديه و اصبح من العلامات الشهيرة في دنيا الاقتصاد بجانب دراسته الرياضية المميزة
و بالنهاية جاء اختيار الكابتن اسامة خليل سفير للنوايا الحسنة تتويجا لجهود كل الرياضيين المصريين والعرب، وتأكيدا علي