رقم العضوية
من طرف هولدن تكشف عن لومينا كوبيه القادمة
[size=24]احتفالا بمرور 60 عام على ولادة شركة هولدن، كشفت الشركة الأسترالية التابعة لجنرال موتورز في معرض ملبورن عن الكوبيه الرياضية التذكارية «كوبيه 60»
والتي تم تطويرها على نفس أرضية شفروليه لومينا الجديدة والمعروفة بإسم
«زيتا». وبينما تؤكد جنرال موتورز بأن الكوبيه مجرد مركبة اختبارية، فإن
كافة ملامح التصميم والتشطيب تؤكد غير ذلك وأنها ربما تكون البديل الجديد
للكوبيه هولدن مونارو التي بيعت في أسواق الشرق الأوسط تحت إسم لومينا
كوبيه وفي الولايات المتحدة تحت إسم بونتياك GTO.
وكانت هولدن قد صنعت سيارتها الأولى 215 في عام 1948
بمجمع إنتاجها فيشرمانز بند في ميناء ملبورن بمقاطعة فيكتوريا. ومنذ ذلك
الوقت نجحت في فرض مكانتها كأكبر صانع للسيارات في أستراليا. وقد بدأت
الشركة في نهاية 1998 بتصدير سياراتها إلى الشرق الأوسط عبر علامة شفروليه، فقدمت لنا مركبتا الدفع الخلفي لومينا وكابريس، وقد بدأت في 2007
بتقديم أجيال جديدة منهما. وتعتبر هولدن الذراع الرئيسي لجنرال موتورز في
تطوير مركبات الدفع الخلفي من غير منتجات كاديلاك، وإليها يعود الفضل في
تطوير الأرضية زيتا والتي يتوقع أن تحمل مجموعة واسعة من سيارات الصالون
في السوق الأمريكية مستقبلا.
وبحسب
هولدن، تعبر الكوبيه عن التوجه الجديد لتصاميم سياراتها القادمة،
والتقنيات التي ستحملها. ويعكس التصميم ملامح عضلية مفتولة مع الاعتماد
على نمط الجسم الممتلئ لمنحها قوة حضور هائلة، ولعل اللافت جدا في التصميم
هو عدم وجود عمود للسقف خلف كل باب ولعل لدى هولدن الرغبة في صناعة طراز
كشف منها عندما يتقرر تحويل الكوبيه من اختبارية إلى إنتاجية.
لومينا كوبيه - خلفولتحرير
أكبر اتساع ممكن بالداخل، لجأ المصممون إلى توسيع مساحة السقف ليمتد إلى
حدوده القصوى في الخلف. وقد ساهم هذا الحل في إعطاء مظهر رياضي عصري يدل
على الذكاء والتميز، كما وتتضح لمسات البساطة المطلقة بالتصميم لكي يظل
قويا متوقدا لسنوات طويلة. وفي حال تحويل السيارة إلى الإنتاج التجاري فإن
المحتمل هو تحويل فوهات العادم البارزة من جانبي السيارة إلى موقعها
الطبيعي في الخلف، ولن يؤثر ذلك سلبا على مشتت الهواء المثبت في الجزء
السفلي من الصادم الخلفي علما بأن الأرضية السفلية للسيارة مسطحة بالكامل
لمنع تكون أي تيارات هوائية تعكر صفو الثبات والتحكم. كما ولا نستبعد
إبقاء هولدن على الجناح الرياضية وعلى المصابيح الخلفية ذات المحتوى
الإضائي المتميز باستخدام تقنية الضوء ثنائي الصمام LED.
وفيما تظل قاعدة العجلات بلا تغيير عند طولها البالغ 2915
ملم، تحمل الكوبيه تعديلات واضحة على القياسات الأخرى مقارنة بـ لومينا
صالون والهدف هو زيادة ديناميكية الحركة وقوة المظهر، حيث تتمتع الكوبيه
بجسم أقصر 57.2 ملم وأقل ارتفاعا 59.8 ملم، كما وتتميز بمحور أمامي للعجلات أعرض 65.7 ملم. وفيما يحصل المعلق الأمامي على زيادة 56.7 ملم في الطول، فإن المعلق الخلفي ينحسر 122.9 ملم ما يجعل العجلات الخلفية أقرب على نحو واضح من الصادم الخلفي.
وتعزيزا لمظهرها الرياضي القوي، حملت الكوبيه عجلات رياضية 21 بوصة مقارنة بعجلات قياسية 16 بوصة لـ لومينا صالون، وتعتمد الكوبيه على إطارات بمداس شبه أملس من صنع كومهو وهي بقياس 245/35 في الأمام و285/30 في الخلف.
لومينا كوبيه - المقصورةالتصميم
الداخلي مازال يحمل الكثير من مكونات لومينا صالون ويتضح ذلك جليا من خلال
تصميم اللوحة الأمامية والكونسول المركزي، ولكن هناك اختلافات جوهرية تشمل
مقود بقاعدة سفلية أفقية وجزء علوي مجهز بأضواء LED
تماما مثل سيارات الحلبات لمساعدة السائق في اختيار التوقيت المناسب
لتبديلات ناقل الحركة. وتتكون لوحة العدادات بأكملها من شاشة بلورية ما
يساهم في منح حس رياضي متطور بمصاحبة تشذيبات ألواح ألياف الكربون التي
تغطي التابلوه الأمامي وكسوة الأبواب.
واهتماما
منها بأدق التفاصيل الرياضية، اعتمدت هولدن على مقاعد وعائية في الأمام
والخلف بكسوة جلدية مميزة سوداء ومشذبة باللون الأحمر. ويمكن تحريك
المقاعد الأمامية أماما وخلفا فقط لتسمح بدخول ركاب المقعدين في الخلف،
وتأتي المقاعد الأربعة مجهزة بأحزمة أمان رياضية رباعية النقاط علما بأن
الهيكل الأساسي لكل المقاعد مصنوع من ألياف الكربون.
القالب النابض هو نفسه المحرك LS1 المستخدم في كورفيت ولومينا SS وهو بتركيبة V8 وتبلغ سعته 6.0 لتر ويمكنه أن يعمل بخليط الوقود E85 (إيثانول 86) ويتواصل مع ناقل حركة يدوي سداسي النسب يرسل الطاقة إلى العجلات الخلفية.
واختار
المصممون لدى هولدن اللون الفضي للسيارة على اعتبار أنه اللون المفضل بين
عشاق السيارات الرياضية ولأنه يسهم وبشكل واضح في إبراز قوة التصميم
وعضلاته على اعتبار أنه الأقرب إلى لون الألمنيوم الذي طالما ميز السيارات
الرياضية على الحلبات.
وفي معرض تعليقه على السيارة، قال مارك رس رئيس هولدن ومديرها التنفيذي «الكوبيه 60
هي هديتنا لعشاق هولدن حول العالم، وهي تبرز تاريخنا العريق في صنع سيارات
الأداء العالي ذات الدفع الخلفي مع التطلع مستقبلا نحو احتمالات استخدام
مواد وتقنيات جديدة»، وأضاف «أعلم جيدا أن مصممينا يتوقون لدخول هذه السيارة إلى خط الإنتاج، ولكن في الوقت الحالي يتوجب أن تبقى كمركبة اختبارية».
ومن جهته قال بيتر هاجز مدير تصميم مشروع السيارة «كنا نتطلع للاحتفال بالذكرى الماسية للشركة بسيارة تأسر حامضها النووي العريق مع النهوض بمكانة مجموعة السيارات VE (لومينا) إلى مستويات مثيرة»، وأضاف «في المراحل الأولى لتطوير VE كنا نعلم بأن هناك فرصة جيدا لاشتقاق طراز كوبيه منها، وقد حانت هذه الفرصة في الذكرى الـ60 للشركة، وبالـ كوبيه 60 نعتقد بأننا صممنا سيارة يمكنها أن تفتح فصلا جديدا في كتاب هولدن الشهيرة بصناعة سيارات إيقونة».
