[color=blue][size=24]عندما ننظر الى الحب على أنه اشباع جنسي مشترك,وكذلك على انه عمل مشترك,وعلى أنه شاطىء الأمان وسفينة النجاة من العزلة القاتلة ومن الوحدة والغربة,فإن هذا يعكس لنا صوراً عديدة من صور الحب المنحرف أو الحب المريض في المجتمع الحديث.فالمجتمع الحديث هو الذي يحدد شروط وأشكال الأمراض التي تصيب الحب.والأمراض التي تصيب الحب لها أشكال متعددة,ومنها ماقد ينتهي بالإنسان الى المعاناة النفسية والتي يذهب أخصائيوا العلاج النفسي والأطباء النفسيون في تشخيصها على انها نوع من المرض النفسي العصابي.
وسنعرض فيما يلي بعضاً من نماذج الحب المرضي:
يقوم الحب المرضي في حقيقته على أساس أن يكون أحد الزوجين أو كلاهما قد حدث عنده تثبيت أثناء نموه المبكر على الأم أو على الأب.وفي هذه فإن مشاعر المرأة أو الرجل وآماله ومخاوفه والتي كانت مرتبطة في الماضي بالأم أو بالأب قد حدث لها مايسمي في التحليل النفسي بعملية النقل أو الطرح,أي نقل المشاعر النفسية القديمة وطرحها على موضوع الحب الحالي.والأشخاص لم يستطيعوا حتى الآن أن يخرجوا من مرحلة الطفولة النفسية.انهم أشخاص لم يتم فطامهم النفسي بعد,ولذلك فهم يبحثون عن ذلك الارتباط الطفلي بالوالدين حتى وهم كبار.وفي مثل هذه الحالات يكون الإنسان هنا ليس أكثر من طفل لم يتخط سن الثامنة أو الخامسة أوالثانية عشرة على الأكثر.وذلك على الرغم من أن نموه من الناحية العقلية ومن الناحية الجسمية يتفق مع عمره الزمني الحقيقي.
وهنا يؤدي عدم النضج العاطفيوالانفعالي في مثل هذه الحالات الى احداث اضطرابات في العلاقات الاجتماعية,وفي بعض الحالات يبدأ المرض بالصراع النفسي والاضطرابات في العلاقات الحميمة فقط.
والأشخاص الذين يتركز حبهم وهم كبار على الأم أو على الأب يكون حبهم حبا عصابياً,فهم أشخاص قد توقف نمو عواطفهم عند مرحلة الطفولة فظلوا مرتبطين بأمهاتهم,وظلت مشاعرهم تتجه نحو الأم,انهم رجال في مرحلة الرضاعة ولم يبلغوا سن الفطام,فهم يشعرون في قرارة أنفسهم بأنهم مازالوا أطفالاً,وانهم في حاجة الى حماية الأم وفي حاجة الى حب الأم وحنوها ورعايتها واعجابها.انهم يريدون حب الام غير المشروط,ذلك الحب الذي ليس وراءه أية دوافع اخرى غير حاجة الأم لهم لأنهم أطفال ولأنهم عاجزين.
ومثل هؤلاء الناس يكونون غالبا طيبي القلب,ظرفاء عندما يحاولون الفوز بحب امرأة ما,وعندما يسعدهم الحظ يحتفظون بطيبتهم وبظرفهم وبجاذبيتهم.
علاقة الواحد منهم بالمرأة – مثل علاقته بأي انسان آخر – تظل علاقة سطحية وليست واعية كما انها متقلبة.ويهدف كل واحد من هؤلاء الناس الى أن يكون هو موضوع الحب من الآخرين ولايهتم هو نفسه بأن يحب الآخرين.وغالبا مايجد الإنسان هند هؤلاء الناس قدراً كبيراً من الغرور والتعالي,وأيضاً قدراً من الأفكار الجيدة.وعندما يجد الواحد منهم المرأة المناسبة فعلا يشعر بالأمان,ويشعر بأنه في مكانة مرتفعة عن العالم,وبالتالي يستطيع أن يعبر عن طيبته وظرفه وجاذبيته للآخرين.وعندما لايسعدهم الحظ,وتضيق المرأة بعد فترة من الزمن بأفكار وتخيلات الواحد منهم,فهنا تكون بداية تكوين الصراعات والخلافات.فإذا لم تظهر المرأة اعجابها المستمر بالواحد منهم,وعندما تطلب الاستقلال في حياتها الخاصة,وعندما ترغب هي الأخرى في الحصول على الحب والحماية,وعندما – وهذا يحدث نادراً – تكون امرأة غير مستعدة للتسامح معه في علاقاته الغرامية بنساء أخريات,فانه يشعر في هذه الحالة بأنه قد أصيب في الصميم بخيبة الأمل.وكما هو معتاد لديه فإنه يحاول التخفيف من حدة هذا الشعور بالأسى والخيبة من خلال توهمه وتصوره بان المرأة التي لاتحبه إن هي إلا امرأة ظالمة أو امرأة لعوب,(في حالة حب الأم يكون نقص أي شيء حتى ولو كان غير ذي قيمة يعتبر في نظره دليلاً على نقص حب الأم نحو طفلها الظريف).ومثل هؤلاء الرجال يخلطون عادة بين سلوكهم الرقيق الجذاب ورغبتهم في إسعاد الآخرين وبين الحب الحقيقي,ويتوصلون الى النتيجة بأن الآخرين قد عاملوهم بطريقة لاانسانية,طريقة ظالمة وغير عادلة.انهم يتخيلون انفسهم نموذجاً اعلى للحبيب أو الزوج,ويتحسرون على المرأة أو الزوجة التي لاتشعر بالسعادة مع الواحد منهم.
وسنعرض فيما يلي بعضاً من نماذج الحب المرضي:
يقوم الحب المرضي في حقيقته على أساس أن يكون أحد الزوجين أو كلاهما قد حدث عنده تثبيت أثناء نموه المبكر على الأم أو على الأب.وفي هذه فإن مشاعر المرأة أو الرجل وآماله ومخاوفه والتي كانت مرتبطة في الماضي بالأم أو بالأب قد حدث لها مايسمي في التحليل النفسي بعملية النقل أو الطرح,أي نقل المشاعر النفسية القديمة وطرحها على موضوع الحب الحالي.والأشخاص لم يستطيعوا حتى الآن أن يخرجوا من مرحلة الطفولة النفسية.انهم أشخاص لم يتم فطامهم النفسي بعد,ولذلك فهم يبحثون عن ذلك الارتباط الطفلي بالوالدين حتى وهم كبار.وفي مثل هذه الحالات يكون الإنسان هنا ليس أكثر من طفل لم يتخط سن الثامنة أو الخامسة أوالثانية عشرة على الأكثر.وذلك على الرغم من أن نموه من الناحية العقلية ومن الناحية الجسمية يتفق مع عمره الزمني الحقيقي.
وهنا يؤدي عدم النضج العاطفيوالانفعالي في مثل هذه الحالات الى احداث اضطرابات في العلاقات الاجتماعية,وفي بعض الحالات يبدأ المرض بالصراع النفسي والاضطرابات في العلاقات الحميمة فقط.
والأشخاص الذين يتركز حبهم وهم كبار على الأم أو على الأب يكون حبهم حبا عصابياً,فهم أشخاص قد توقف نمو عواطفهم عند مرحلة الطفولة فظلوا مرتبطين بأمهاتهم,وظلت مشاعرهم تتجه نحو الأم,انهم رجال في مرحلة الرضاعة ولم يبلغوا سن الفطام,فهم يشعرون في قرارة أنفسهم بأنهم مازالوا أطفالاً,وانهم في حاجة الى حماية الأم وفي حاجة الى حب الأم وحنوها ورعايتها واعجابها.انهم يريدون حب الام غير المشروط,ذلك الحب الذي ليس وراءه أية دوافع اخرى غير حاجة الأم لهم لأنهم أطفال ولأنهم عاجزين.
ومثل هؤلاء الناس يكونون غالبا طيبي القلب,ظرفاء عندما يحاولون الفوز بحب امرأة ما,وعندما يسعدهم الحظ يحتفظون بطيبتهم وبظرفهم وبجاذبيتهم.
علاقة الواحد منهم بالمرأة – مثل علاقته بأي انسان آخر – تظل علاقة سطحية وليست واعية كما انها متقلبة.ويهدف كل واحد من هؤلاء الناس الى أن يكون هو موضوع الحب من الآخرين ولايهتم هو نفسه بأن يحب الآخرين.وغالبا مايجد الإنسان هند هؤلاء الناس قدراً كبيراً من الغرور والتعالي,وأيضاً قدراً من الأفكار الجيدة.وعندما يجد الواحد منهم المرأة المناسبة فعلا يشعر بالأمان,ويشعر بأنه في مكانة مرتفعة عن العالم,وبالتالي يستطيع أن يعبر عن طيبته وظرفه وجاذبيته للآخرين.وعندما لايسعدهم الحظ,وتضيق المرأة بعد فترة من الزمن بأفكار وتخيلات الواحد منهم,فهنا تكون بداية تكوين الصراعات والخلافات.فإذا لم تظهر المرأة اعجابها المستمر بالواحد منهم,وعندما تطلب الاستقلال في حياتها الخاصة,وعندما ترغب هي الأخرى في الحصول على الحب والحماية,وعندما – وهذا يحدث نادراً – تكون امرأة غير مستعدة للتسامح معه في علاقاته الغرامية بنساء أخريات,فانه يشعر في هذه الحالة بأنه قد أصيب في الصميم بخيبة الأمل.وكما هو معتاد لديه فإنه يحاول التخفيف من حدة هذا الشعور بالأسى والخيبة من خلال توهمه وتصوره بان المرأة التي لاتحبه إن هي إلا امرأة ظالمة أو امرأة لعوب,(في حالة حب الأم يكون نقص أي شيء حتى ولو كان غير ذي قيمة يعتبر في نظره دليلاً على نقص حب الأم نحو طفلها الظريف).ومثل هؤلاء الرجال يخلطون عادة بين سلوكهم الرقيق الجذاب ورغبتهم في إسعاد الآخرين وبين الحب الحقيقي,ويتوصلون الى النتيجة بأن الآخرين قد عاملوهم بطريقة لاانسانية,طريقة ظالمة وغير عادلة.انهم يتخيلون انفسهم نموذجاً اعلى للحبيب أو الزوج,ويتحسرون على المرأة أو الزوجة التي لاتشعر بالسعادة مع الواحد منهم.