عائض القرني –حفظه الله- نفع الله بعلمه وبارك في عمره
وكمقدمة لابد لنا من معرفة كيفية التعامل مع العلماء فلحومهم مسمومة
ولكننا اليوم وللأسف نقع في أعراض العلماء دون استشعار لمدى خطورة ما نقع فيه
ولتفادي ذلك لنجعل نُصب أعيننا قول التابعي سعيد بن المسيب –رحمه الله-:
" ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل
– يعني من غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام-
إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه، فمن
كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله" .
ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله بمرض القلب
–نسأل الله السلامة والعافيـة-
نبذة مختصرة عن شيخنا الفاضل الداعية عائض بن عبدالله القرني....
اسمه ، مولده ، نشأته:
هو عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.
ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم
درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية
في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها).
وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.
حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم
قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش
مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف
للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن
لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً
من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني
بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه
بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير
روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير
العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير
البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.
علوم القــرآن:
أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي
ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.
علوم الحديث:
وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام
أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم
في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري
وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه
فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك
جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي
وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن
لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد
وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد
في أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم
للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب
كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل
في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.
الفقه:
قرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه
مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر
إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع
غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره
ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم
وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.
أصول الفقه:
قرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي
وبعضاً من المستصفى.
وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب
وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .
التوحيـد:
قرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد
لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي
والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.
السيــرة:
وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير
مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان
والبدر الطالع ، وغيرها كثير.
بالنسبة للرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد
وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين
لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.
الأدب:
وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي
وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار
لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني
للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.
وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال:
كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب
وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين..
المؤهلات العلمية:
- تخرج من كلية أصول الدين بأبها.
- حضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).
- حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).
من برامجه التلفيزيونية:
برنامج ( ما كان حديثاً يفترى ) على قناة المجد العلمية يبث يوم الخميس
الساعة الواحدة والربع ظهراً ، ويعاد التاسعة مساء يوم الجمعة
نسأل الله له الإخلاص والقبول والرحمة والمغفرة له ولجميع المسلمين والمسلمات
الأحيــاء منهم والأموات.
وكمقدمة لابد لنا من معرفة كيفية التعامل مع العلماء فلحومهم مسمومة
ولكننا اليوم وللأسف نقع في أعراض العلماء دون استشعار لمدى خطورة ما نقع فيه
ولتفادي ذلك لنجعل نُصب أعيننا قول التابعي سعيد بن المسيب –رحمه الله-:
" ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل
– يعني من غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام-
إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه، فمن
كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله" .
ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله بمرض القلب
–نسأل الله السلامة والعافيـة-
نبذة مختصرة عن شيخنا الفاضل الداعية عائض بن عبدالله القرني....
اسمه ، مولده ، نشأته:
هو عائض بن عبدالله القرني، من مواليد بلاد بالقرن.
ولد عام 1379هـ ، ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم
درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية
في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها).
وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.
حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم
قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش
مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف
للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن
لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً
من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني
بالدراسة المنهجية، وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه
بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير
روح المعاني للألوسي، وقرأ تفسير الرازي وتفسير
العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير
البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.
علوم القــرآن:
أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي
ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.
علوم الحديث:
وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام
أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم
في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري
وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه
فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك
جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي
وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن
لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد
وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد
في أكثر من مائة درس، وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم
للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب
كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل
في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً.
الفقه:
قرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه
مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر
إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع
غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التــثريب وعزم على تكراره
ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم
وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.
أصول الفقه:
قرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي
وبعضاً من المستصفى.
وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب
وأئمة الدعوة النجدية، وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .
التوحيـد:
قرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد
لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي
والدين الخالص ، وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.
السيــرة:
وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير
مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان
والبدر الطالع ، وغيرها كثير.
بالنسبة للرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد
وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُـــــعَيم ، ومدارج السالكين
لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي.
الأدب:
وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتــنبي
وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار
لابن قُـــتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني
للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.
وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال:
كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب
وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين..
المؤهلات العلمية:
- تخرج من كلية أصول الدين بأبها.
- حضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).
- حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).
من برامجه التلفيزيونية:
برنامج ( ما كان حديثاً يفترى ) على قناة المجد العلمية يبث يوم الخميس
الساعة الواحدة والربع ظهراً ، ويعاد التاسعة مساء يوم الجمعة
نسأل الله له الإخلاص والقبول والرحمة والمغفرة له ولجميع المسلمين والمسلمات
الأحيــاء منهم والأموات.