التجول في أرجاء جامعة دمشق يعطيك شعوراً بأنك في مركز تجاري واسع بهدف التسوق.
حيث تجد أحدث صرعات الموضة، وقصات الشعر الغريبة، وتستمتع برنين الهواتف النقالة التي يتبارى الطلاب الجامعيون في اقتنائها، تتبختر الطالبات كعارضات أزياء متباهيات بأنفسهن، بينما يخوض الطلاب سباقاً على لقب ملك جمال الكلية.
هذا المشهد قد يسيء الى بعض الطلبة ويدعوهم الى التساؤل عما حلّ بالدنيا!! بالمقابل هناك طلبة آخرون لهم رأي مختلف بحجة أن زمان أول تحول أو هكذا هي الموضة الآن ..ولمعرفة آراء الطلبة وانطباعاتهم حول تمادي فتيات الجامعة في ارتدائهن الثياب المكشوفة تحدثنا الى مجموعة شباب باختصاصات مختلفة.
من حقنا العيش على طريقتنا
مازن طالب في كلية الإعلام قال: إن مجاراة الموضة في أنواعها المختلفة، والانفتاح على ما يصدره الغرب لنا لايستحقان كل هذه المعارضة معتبراً أن جيل اليوم منفتح على الانترنت وثورة الاتصالات وبالتالي هو مطلع على كل جديد حتى في الأزياء والموضة العالمية.. وأضاف انه من حقهم أن يعيشوا الحياة على طريقتهم كما عاشها الذين قبلهم.
ارتداء الممزق للإيقاع بعريس «مليان»
راما طالبة أدب إنكليزي قالت إنها ترتدي مايناسبها ويريحها ويجعلها جميلة ضمن الأدب والحشمة لكنها أشارت الى أن الفتيات اللواتي يبالغن في ارتداء الممزق والضيق والشفاف يهدفن من وراء ذلك إلى الإيقاع بعريس «مليان» يستطيع إغراقهن بالأموال اللازمة ليحافظن على أناقتهن.
وأضافت: إن الفتاة التي تكثر من ارتداء الثياب الشفافة قد لاتلفت نظر الشباب لأنهم يرون فيها فتاة فارغة لايثير اهتمامها سوى الموضة.
أزياء للاستعراض
عامر طالب في كلية الحقوق رأى أن الطلاب الجامعيين يفتعلون تصرفات تميزهم عن سواهم مثل اختراع لغة جديدة متداولة بينهم تكون مفرداتها شبابية، لكنه قال إن مايستغربه هو تبادل الشكل الخارجي بين الفتاة والشاب، فترى الفتاة بشعر قصير وحذاء رياضي وطريقة رجالية في الجلوس داخل الحرم الجامعي، بينما ترى الشاب بشعر طويل وفي أذنيه حلق وكلامه ناعم وفي فمه علكة! وعلى الرغم من أن الطلبة في الجامعات يفرض عليهم ارتداء زي جامعي هو عبارة عن بدلة رسمية ذات لون أزرق داكن، لكن الطلبة يخرقون قاعدة اللباس الجامعي ويلجؤون الى ارتداء الأزياء الضيقة والكاشفة بهدف الاستعراض ليس إلا.
غياب الرقابة
من جهتها عزت وفاء، طالبة رياض أطفال السبب الرئيس في سلوكيات الطلاب داخل الحرم الجامعي الى غياب رقابة الجامعة والأسر عن أبنائها، خصوصاً في مرحلة حرجة كالجامعة فالأسرة في واد والطالب في واد آخر.
وقالت: إن عدم مراقبة الأم لابنتها عند خروجها من المنزل وعدم مشاهدة طريقة لباسها يدفعان الابنة الى ارتداء مايحلو لها فتتفنن في لبس الضيق والقصير وحتى المفتوح موضحة أن الأزياء الضيقة والقصيرة والمغرية بكل المقاييس والتي تكشف أكثر مما تستر، توقع الضحايا من الذكور في فخ عدم التركيز على الهدف الذي جاؤوا لأجله الى الجامعة، فينجم عن ذلك نتائج لاتحمد عقباها.
تخصيص جوائز للتخلي عن اللباس الخليع
علياء طالبة أدب عربي دعت الى إقامة مسابقة تكون جوائزها ثمينة وتهدف الى إغراء الطالبات بالتخلي عن الملابس الخليعة وارتداء زي جامعي محتشم كما حصل في جامعات بانكوك لأن المبالغة في أي شيء تصبح غير مقبولة وغير معقولة، إذ من المفروض احترام الجامعة وعلى إدارة الجامعة العمل لضبط الأمور أكثر كي تبقى محافظة على دورها.
نوعية الملابس تعكس نوع التربية
وحول هذه الظاهرة تحدثنا الى الاختصاصية في علم النفس /جهينة صاري/ فقالت: إن شباب اليوم باتت تحكمهم المظاهر أكثر من آي شيء أخر وقد ساهم في ذلك وسائل الإعلام ومايبث على الفضائيات والإنترنت، كما أن التربية لم تعد كما كانت في السابق حتى إن تطلعات الأهل في التربية اختلفت لهذا نرى الأولاد لهم رؤيا مختلفة في التفكير والكلام وحتى في اللباس.
ورأت الاختصاصية ان لامانع من أن تعيش أي فتاة سنها سواء كان ذلك بطريقة اللباس أو غيرها لكن ينبغي أن تراعى بعض الأخلاقيات في ذلك لأن الحشمة في ارتداء الملابس لاتنفي الأناقة بل تزيدها، لهذا يجب على الأهالي أن يكونوا أكثر حرصا من ذلك على بناتهم خاصة أن الملابس تعكس نوع التربية التي تتلقاها أي فتاة.
حيث تجد أحدث صرعات الموضة، وقصات الشعر الغريبة، وتستمتع برنين الهواتف النقالة التي يتبارى الطلاب الجامعيون في اقتنائها، تتبختر الطالبات كعارضات أزياء متباهيات بأنفسهن، بينما يخوض الطلاب سباقاً على لقب ملك جمال الكلية.
هذا المشهد قد يسيء الى بعض الطلبة ويدعوهم الى التساؤل عما حلّ بالدنيا!! بالمقابل هناك طلبة آخرون لهم رأي مختلف بحجة أن زمان أول تحول أو هكذا هي الموضة الآن ..ولمعرفة آراء الطلبة وانطباعاتهم حول تمادي فتيات الجامعة في ارتدائهن الثياب المكشوفة تحدثنا الى مجموعة شباب باختصاصات مختلفة.
من حقنا العيش على طريقتنا
مازن طالب في كلية الإعلام قال: إن مجاراة الموضة في أنواعها المختلفة، والانفتاح على ما يصدره الغرب لنا لايستحقان كل هذه المعارضة معتبراً أن جيل اليوم منفتح على الانترنت وثورة الاتصالات وبالتالي هو مطلع على كل جديد حتى في الأزياء والموضة العالمية.. وأضاف انه من حقهم أن يعيشوا الحياة على طريقتهم كما عاشها الذين قبلهم.
ارتداء الممزق للإيقاع بعريس «مليان»
راما طالبة أدب إنكليزي قالت إنها ترتدي مايناسبها ويريحها ويجعلها جميلة ضمن الأدب والحشمة لكنها أشارت الى أن الفتيات اللواتي يبالغن في ارتداء الممزق والضيق والشفاف يهدفن من وراء ذلك إلى الإيقاع بعريس «مليان» يستطيع إغراقهن بالأموال اللازمة ليحافظن على أناقتهن.
وأضافت: إن الفتاة التي تكثر من ارتداء الثياب الشفافة قد لاتلفت نظر الشباب لأنهم يرون فيها فتاة فارغة لايثير اهتمامها سوى الموضة.
أزياء للاستعراض
عامر طالب في كلية الحقوق رأى أن الطلاب الجامعيين يفتعلون تصرفات تميزهم عن سواهم مثل اختراع لغة جديدة متداولة بينهم تكون مفرداتها شبابية، لكنه قال إن مايستغربه هو تبادل الشكل الخارجي بين الفتاة والشاب، فترى الفتاة بشعر قصير وحذاء رياضي وطريقة رجالية في الجلوس داخل الحرم الجامعي، بينما ترى الشاب بشعر طويل وفي أذنيه حلق وكلامه ناعم وفي فمه علكة! وعلى الرغم من أن الطلبة في الجامعات يفرض عليهم ارتداء زي جامعي هو عبارة عن بدلة رسمية ذات لون أزرق داكن، لكن الطلبة يخرقون قاعدة اللباس الجامعي ويلجؤون الى ارتداء الأزياء الضيقة والكاشفة بهدف الاستعراض ليس إلا.
غياب الرقابة
من جهتها عزت وفاء، طالبة رياض أطفال السبب الرئيس في سلوكيات الطلاب داخل الحرم الجامعي الى غياب رقابة الجامعة والأسر عن أبنائها، خصوصاً في مرحلة حرجة كالجامعة فالأسرة في واد والطالب في واد آخر.
وقالت: إن عدم مراقبة الأم لابنتها عند خروجها من المنزل وعدم مشاهدة طريقة لباسها يدفعان الابنة الى ارتداء مايحلو لها فتتفنن في لبس الضيق والقصير وحتى المفتوح موضحة أن الأزياء الضيقة والقصيرة والمغرية بكل المقاييس والتي تكشف أكثر مما تستر، توقع الضحايا من الذكور في فخ عدم التركيز على الهدف الذي جاؤوا لأجله الى الجامعة، فينجم عن ذلك نتائج لاتحمد عقباها.
تخصيص جوائز للتخلي عن اللباس الخليع
علياء طالبة أدب عربي دعت الى إقامة مسابقة تكون جوائزها ثمينة وتهدف الى إغراء الطالبات بالتخلي عن الملابس الخليعة وارتداء زي جامعي محتشم كما حصل في جامعات بانكوك لأن المبالغة في أي شيء تصبح غير مقبولة وغير معقولة، إذ من المفروض احترام الجامعة وعلى إدارة الجامعة العمل لضبط الأمور أكثر كي تبقى محافظة على دورها.
نوعية الملابس تعكس نوع التربية
وحول هذه الظاهرة تحدثنا الى الاختصاصية في علم النفس /جهينة صاري/ فقالت: إن شباب اليوم باتت تحكمهم المظاهر أكثر من آي شيء أخر وقد ساهم في ذلك وسائل الإعلام ومايبث على الفضائيات والإنترنت، كما أن التربية لم تعد كما كانت في السابق حتى إن تطلعات الأهل في التربية اختلفت لهذا نرى الأولاد لهم رؤيا مختلفة في التفكير والكلام وحتى في اللباس.
ورأت الاختصاصية ان لامانع من أن تعيش أي فتاة سنها سواء كان ذلك بطريقة اللباس أو غيرها لكن ينبغي أن تراعى بعض الأخلاقيات في ذلك لأن الحشمة في ارتداء الملابس لاتنفي الأناقة بل تزيدها، لهذا يجب على الأهالي أن يكونوا أكثر حرصا من ذلك على بناتهم خاصة أن الملابس تعكس نوع التربية التي تتلقاها أي فتاة.