رقم العضوية
من طرف "غريب أمر بعض الناس
يقتحمون حياتنا من غير دعوة
و يفرضون أنفسهم علينا بقوة
و عندما نعتاد وجودهم و نحبهم
يذهبون فجأة كما جاؤا
و يختفون .. في أحرج لحظات الشوق"
منذ سنوات لا أذكرها قرأت هذه الجملة
حتي أنني لا اذكر كاتبها إلا أنه جسد حقيقة بعض الأشخاص
ممن يتسللون الي حياتنا
و يعبثون بزوايا نفوسنا
بدون سابق أنذار
و حتي أستئذان
و بكل رقه النسيم ترسوا قواربهم علي شواطئ أيامنا
ينثرون عبير ودهم
يحتضنون أحلامنا بأذرعتهم
و يروون ظمأ قلوبنا بدفء مشاعرهم
هم
نور الصباح اذا أصبح
و قمر المساء في كل ليلة
هم
الحلم .. و الحقيقة .. و الأرض .. و السماء
يرسمون علي وجوهنا أجمل ابتسامه ..
أو ربما يكونون هم ذات الابتسامة
هم
من يملك إن يكون كل الأشياء الجميلة لغيره
من يستطيع أن يكون كل شئ لأخـر؟؟
كحبات المسكن .. يخدرون حقيقة الأيام و يهونون مرارتها
هم لنا قدر جميل ... و ضحكات تطير
يأخذون من أحلامنا .. و أنفسنا الكثير
حتي اذا ما جرت أيامهم في شراييننا.. و أختلطت بهم دمـائنا
يــرحلــون
و يخلعوننا .. كما نخلع معطف الشتاء و نعلقة بأيديهم علي شماعة الحياة القاسية
يــرحلــون
بلا مبرر و بلا سبب و ترحل معهم بعض من أعمارنا
يــرحلــون
مخلفين وراءهم مساحات شاسعه من الدهشه
و ألما بأتساع السـماء
يــرحلــون
تاركين لنا كل الألم و الأوجاع بدون سبب
يــرحلــون
و قد رحل معهم شئ منا و من فرحنا
يــرحلــون
و ما ضرهم لو أنهم صبروا أو حتي بقوا
هل بالإمكان إن يلقوا بكل هذا خلف ظهورهم هكذا و يرحلوا ؟؟؟
هل يبدوا الأمر طبيعيا .. بعد أن يكونوا كل شئ لنا .. يختفون فجأة ؟؟
و تلك الثقة التي وهبناهم إياها .. و كل الأحاديث ..
و كل ذاك الوقت المستقطع من حياتنا ...
هل غدت كما الأشياء المستأجرة نودعها أصحابها و نرحل _ أن اودعناها_
فلا نترك لهم شيئـا..
حتي الذكريات باتت منسية بلا نكهة و لا مذاق ؟؟
هل يقودنا الملل إلي مثل هذا فــ نهــرب؟؟؟
و هل يعد الملل سببا مقنعا للهرب بعد اقتحام خلوة الآخرين ؟؟
و ماذا عن هذا الآخر ..
الطرف المطحون و المتضرر
هل علية إن يصفح و يسامح أم أن يحمل حقدا دفينا في قلبه يحاول أن ينساه أو يتناساه ؟؟
و ماذا عنكــم؟؟
هل تعتبرون مثل هذا الحدث أمرا عاديا ..
و تعتبرون الهروب حقا من حقوقكم ؟؟
يقتحمون حياتنا من غير دعوة
و يفرضون أنفسهم علينا بقوة
و عندما نعتاد وجودهم و نحبهم
يذهبون فجأة كما جاؤا
و يختفون .. في أحرج لحظات الشوق"
منذ سنوات لا أذكرها قرأت هذه الجملة
حتي أنني لا اذكر كاتبها إلا أنه جسد حقيقة بعض الأشخاص
ممن يتسللون الي حياتنا
و يعبثون بزوايا نفوسنا
بدون سابق أنذار
و حتي أستئذان
و بكل رقه النسيم ترسوا قواربهم علي شواطئ أيامنا
ينثرون عبير ودهم
يحتضنون أحلامنا بأذرعتهم
و يروون ظمأ قلوبنا بدفء مشاعرهم
هم
نور الصباح اذا أصبح
و قمر المساء في كل ليلة
هم
الحلم .. و الحقيقة .. و الأرض .. و السماء
يرسمون علي وجوهنا أجمل ابتسامه ..
أو ربما يكونون هم ذات الابتسامة
هم
من يملك إن يكون كل الأشياء الجميلة لغيره
من يستطيع أن يكون كل شئ لأخـر؟؟
كحبات المسكن .. يخدرون حقيقة الأيام و يهونون مرارتها
هم لنا قدر جميل ... و ضحكات تطير
يأخذون من أحلامنا .. و أنفسنا الكثير
حتي اذا ما جرت أيامهم في شراييننا.. و أختلطت بهم دمـائنا
يــرحلــون
و يخلعوننا .. كما نخلع معطف الشتاء و نعلقة بأيديهم علي شماعة الحياة القاسية
يــرحلــون
بلا مبرر و بلا سبب و ترحل معهم بعض من أعمارنا
يــرحلــون
مخلفين وراءهم مساحات شاسعه من الدهشه
و ألما بأتساع السـماء
يــرحلــون
تاركين لنا كل الألم و الأوجاع بدون سبب
يــرحلــون
و قد رحل معهم شئ منا و من فرحنا
يــرحلــون
و ما ضرهم لو أنهم صبروا أو حتي بقوا
هل بالإمكان إن يلقوا بكل هذا خلف ظهورهم هكذا و يرحلوا ؟؟؟
هل يبدوا الأمر طبيعيا .. بعد أن يكونوا كل شئ لنا .. يختفون فجأة ؟؟
و تلك الثقة التي وهبناهم إياها .. و كل الأحاديث ..
و كل ذاك الوقت المستقطع من حياتنا ...
هل غدت كما الأشياء المستأجرة نودعها أصحابها و نرحل _ أن اودعناها_
فلا نترك لهم شيئـا..
حتي الذكريات باتت منسية بلا نكهة و لا مذاق ؟؟
هل يقودنا الملل إلي مثل هذا فــ نهــرب؟؟؟
و هل يعد الملل سببا مقنعا للهرب بعد اقتحام خلوة الآخرين ؟؟
و ماذا عن هذا الآخر ..
الطرف المطحون و المتضرر
هل علية إن يصفح و يسامح أم أن يحمل حقدا دفينا في قلبه يحاول أن ينساه أو يتناساه ؟؟
و ماذا عنكــم؟؟
هل تعتبرون مثل هذا الحدث أمرا عاديا ..
و تعتبرون الهروب حقا من حقوقكم ؟؟
