هل تعلمون ما الحب ؟
إن الحب هو إيثار المحبوب على ما سواه
إن الحب أن تغارعلى حبيبك أن يحبه مثلك
إن الحب أن توافقك الحبيب في حضوره وغيابه عن ناظرك
إن الحب هو أغصان تغرس في القلب فتثمر سيطرة على العقل
إن الحب هو استقلال الكثير من نفسك
واستكثار القليل من حبيبك
إن الحب أن تهب كلك لمن أحببت فلا يبقى لك منك شئ
إن الحب أن تعاتب نفسك على تقصيرك في حق حبيبك على الدوام
****
كل حب في الوجود جميل
ولكن ليس لحب الإله بديل
ما أحلى أن يعيش المرء في حالة الحب الإلهي
تغمره لفائف الرحمات
يتنسم رحيق المحبة آهات
تملأ عليه كيانه من الرحمن نفحات
يمشي وهو يستشعر أن الله معه في الحركات والسكنات
فلا يخاطر بتلك بتلك العلاقة في سبيل نزوة أو شهوة لا ترضي من أحب
****
تقول السيدة رابعة العدوية ..
أحبك حبين حب الهوي
وحباً لأنك أهل لـــــذاك.
فأما الذي هو حب الهوي
فشغلي بذكرك عمن سواك.
أما الذي أنت أهل لـــــه
فكشفك لي الحجب حتي أراك.
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحــمد في ذا وذاك.
وقالت في مناجاة الله ...
" إلهي أنارت النجوم ...
ونامت العيون ...
وغلَّقت الملوك أبوابها...
وخلا كل حبيب بحبيبه ...
وهذا مقامي بين يديك..
إلهي هذا الليل قد أدبر...
وهذا النهار قد أسفر...
فليت شعري ... أقبلت منى ليلتي فأهنأ ...؟
أم رددتها على فأعزى ...؟
فوعزتك هذا دأبي ما أحييتني وأعنتني ...
وعزتك لو طردتني عن بابك مابرحت عنه لما وقع في قلبي من محبتك..
فهل تحب ربك هكذا ؟
إن الحب هو إيثار المحبوب على ما سواه
إن الحب أن تغارعلى حبيبك أن يحبه مثلك
إن الحب أن توافقك الحبيب في حضوره وغيابه عن ناظرك
إن الحب هو أغصان تغرس في القلب فتثمر سيطرة على العقل
إن الحب هو استقلال الكثير من نفسك
واستكثار القليل من حبيبك
إن الحب أن تهب كلك لمن أحببت فلا يبقى لك منك شئ
إن الحب أن تعاتب نفسك على تقصيرك في حق حبيبك على الدوام
****
كل حب في الوجود جميل
ولكن ليس لحب الإله بديل
ما أحلى أن يعيش المرء في حالة الحب الإلهي
تغمره لفائف الرحمات
يتنسم رحيق المحبة آهات
تملأ عليه كيانه من الرحمن نفحات
يمشي وهو يستشعر أن الله معه في الحركات والسكنات
فلا يخاطر بتلك بتلك العلاقة في سبيل نزوة أو شهوة لا ترضي من أحب
****
تقول السيدة رابعة العدوية ..
أحبك حبين حب الهوي
وحباً لأنك أهل لـــــذاك.
فأما الذي هو حب الهوي
فشغلي بذكرك عمن سواك.
أما الذي أنت أهل لـــــه
فكشفك لي الحجب حتي أراك.
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحــمد في ذا وذاك.
وقالت في مناجاة الله ...
" إلهي أنارت النجوم ...
ونامت العيون ...
وغلَّقت الملوك أبوابها...
وخلا كل حبيب بحبيبه ...
وهذا مقامي بين يديك..
إلهي هذا الليل قد أدبر...
وهذا النهار قد أسفر...
فليت شعري ... أقبلت منى ليلتي فأهنأ ...؟
أم رددتها على فأعزى ...؟
فوعزتك هذا دأبي ما أحييتني وأعنتني ...
وعزتك لو طردتني عن بابك مابرحت عنه لما وقع في قلبي من محبتك..
فهل تحب ربك هكذا ؟