الكثير من المراهقين الان يتجوزون على اعتقاد ان الجواز العرفي محلل
لكننا نعلم انه غير معترف به انك لا تسطيع اعلان جوازك و لا تحمل المسؤليه ولا موافقه الاهل و الجواز سريا و تكتب على ورقه
فاي جواز هذا؟؟؟
انها رغبه ليست اكتر لكن انهم يتجوزون و من ثم يقولون سوف نعلن هذا عندما يحدث الحدث الفلاني او بعد ان نتخرج ......الخ
لكن المشكله ان هذا الطريق اصبح في معظم مدارس مصر الثانويه و جامعاتها
و عندما يعرف الاهل يتحججون بان اهلهم لم يحافظا عليهم المحافظه الجيده فما حل هذه الجريمه؟؟
لكن على من يقع اللوم الاهل ام هم ؟؟؟تربيه الاهل ان كان لماذا يسمحون لانفسهم بان يسلكوا هذا الطريق؟؟
هل هذه مشكله دائمه ليس لها حل؟؟؟
و كيف يسمح المراهقون بهذا على انفسهم ؟؟
وهل هذه فكره تكتسح عقول سن المراهقه؟؟؟
ويرى البعض إن الزواج العرفي : نوعان أولهما ما سبقت الإشارة إليه وهو مجرد ورقة غير موثقة ولا تلزم بأية حقوق.
الثاني : يراه البعض عقد صحيح شرعاً تتوفر فيه أركان الزواج الصحيح لكنه يفتقد إلى التوثيق فقط .. وهو ما يعرض حقوق المرأة للضياع .
ويرى الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقاً أن الزواج العرفي حرام حتى إذا كان مستوفياً للأركان، فعدم التوثيق يعرض حقوق المرأة للضياع... وإذا أفتقد الزواج أحد أركانه فأنه لا يعد زواجاً... يتفق مع الدكتور عمر هاشم العديد من الائمة منهم الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالازهر .
واشتهر هذا النوع من الزواج بكثرة في أوساط الطلاب والطالبات، الذين كان من السهل عليهم جدا كتابة الأوراق، ثم تمزيقها وقت اللزوم. وفي البداية لقي هذا النوع من الزواج اعتراضات كبيرة لما أحدثه من جلبة داخل المجتمع المصري حيث تحول إلى ظاهرة، ثم تحول إلى ممارسة معترف بها قانونيا.
ولكن هذه الظاهرة الجديدة تحولت بمرور الوقت إلى عادة أصيلة، بل وتخلى الزواج العرفي عن عرشه الذي احتله لفترة، ليحل محله نوع آخر من الزواج الأسهل، والأقل تكلفة من كتابة ورقة ثم تمزيقها.
زواج الكاسيت :
تحول الزواج العرفي بعد فترة إلى موضة قديمة، وحل محله موضة الزواج بشرائط الكاسيت. ومن خلال هذا الزواج لا يحتاج الطرفان إلى كتابة ورقة أو لشهود أو غيره من تلك الأعباء !!! التي رأى الشباب أنها تعوقهم. وأصبح من المعترف به، أن يقوم الشاب والفتاة الراغبان في الزواج بترديد عبارات بسيطة كأن يقول الشاب لفتاته أريد أن أتزوجك، فترد عليه بالقبول بتزويج نفسها له. ويتم تسجيل هذا الحوار البسيط على شريط كاسيت. وبعدها يمارس كل منهما حقوقه الزوجية كأي زواج عادى.
زواج الوشم :
ومع التطور الذي يشهده العالم، تطورت الأساليب التي يمارسها الشباب في الزواج، فظهر الزواج بالوشم. واشتهر هذا الزواج عن طريق قيام الشاب والفتاة بالذهاب إلى أحد مراكز الوشم ويقومان باختيار رسم معين يرسمانه على ذراعيهما أو على أي مكان يختارانه من جسميهما.
ويكون هذا الوشم بمثابة عقد الزواج. وبموجب هذا الوشم يتحول الشاب والفتاة إلى زوج وزوجة لهما الحق في ممارسة كافة الحقوق الزوجية.
زواج الطوابع :
أما آخر صيحة من صيحات الزواج المنتشرة هذه الأيام فهي عملية الزواج بالطوابع. ويتم هذا الزواج عبر اتفاق الطرفين على الزواج، ويقومان بشراء طابع بريد عادى. ويقوم الشاب بلصق الطابع على الجبين. وبعد عدة دقائق يعطى الطابع للفتاة التي تقوم بدورها بلصق الطابع على جبينها. وبهذا تنتهي مراسم الزواج. ويتحول بعدها الشاب إلى زوج، والفتاة إلى زوجة. وسط تهنئة وفرحة الأصدقاء الذين يساعدونهما على تحمل تكاليف الزواج عبر توفير مكان لهما ليلتقيا فيه بخصوصية، وليمارسا علاقتهما الزوجية بدفء، وخصوصية بعيدا عن العيون المتربصة.
هذه الأنواع المختلفة من الزواج أصبحت واقعا معروفا في أوساط الشباب المصري، ومن الواضح أن الموضة في تطور، وأن هناك الجديد دائما... لدرجة أن بعض الإحصائيات القانونية أكدت أن هناك حوالي 14 ألف قضية مرفوعة أمام المحاكم الشرعية لإثبات البنوة من هذه النوعيات من الزواج .
نحن أمام مشكلة حقيقية نحتاج لمواجهتها بشجاعة فالقطاع المنتشرة فيه هو عماد المستقبل ويجب أن نمد له يد العون سواء بالتوعية والنصيحة حتى لا يقع فيه أي شاب أو فتاة ومد يد العون لمن تورط في مثل هذه العلاقات أما عن جهل أو غير قصد فهؤلاء هم أما أبنائنا أو إخواننا ويستحقون منا كل الاهتمام... .