كيف تصبح ضابط مخابرات (الجزء الثالث)
اعرف ان جميعكم على علم بكل ما تم التصريح به ونشر فى وسائل الاعلام او الكتب التى تحدثت عن الجاسوسية واصبحت تعلمون كل شىء عن من تم ضبطهم كل شىء حتى عدد انفاسهم ولاكن فى علم الاستخبارات فان المصرح به قليل جدا قد يكون لاعتبارات سياسية تربطنا ببعض الدول وقد تكون لدواعى امنية لذلك كما وعدتكم سوف اتناول اليوم بعض الاسرار وهى لم تنشر ولا يعرفها غير العاملين بالاماكن السر الاول خاص بعملية كبيرة تمت قبل حرب اكتوبر وتعامل معها جهاز المخابرات الحربية وكنت عبارة عن كشف اجهزة تصنت زرعها الخبراء الروس داخل شبكة الخطوط الاستراتيجية للجيش وكانت كارثة بكل المقايس ان تتجسس دولة حتى لو صديقة على مصر وتولى مدير المخابرات الحربية التعامل مع الامر واقامة شبكات كاملة لكل القوات المسلحة نظيفة من التصنت ولم يشترك فى بنائها اى اجنبى والشخص العادى يعرف عن الخطوط الاستراتيجية باهميتها حتى لو انقطعت كل اتصالات البلاد فهى تعمل منفصلة عن هيئة التليفونات المصرية المسماة الان بالشركة المصرية للاتصالات
سر اخر لم ينشر جميعنا يتذكر المناورة بدر سنة 95 ولاكن ليس جميعنا يعلم بطبيعة كل سلاح بتلك المناورة ومنهم الادارة العامة لالاستطلاع والمخابرات الحربية حيث جرى اسقاط خمس رجال مخابرات من طائرة فوق الاسكندرية وقيل لهم سوف نبحث عنكم بعد عدة ساعات وحدث الاسقاط ولتصعيب المامورية كان الذى الذى اسقطوا به زى طيارين اسرائليون ومزين بشعار اسرائيل (نجمة داود) وكارنيهات اسرائلية ونقود(شيكل) وتم اسقاطهم مساء ولنا ان نتخيل صعوبة الاختفاء بهذا الشكل مع علمهم بان كل اجهزة الامن تبحث عنهمليس اجهزة الجيش فقط وانما كل اجهزة الشرطة والتحريات العسكرية والشرطة العسكرية والمخابرات الحربية والعامة وقطاع مباحث امن الدولة وتم القبض على ثلاثة من الخمسة فى كمائن متفرقة ونجح اثنان فى الاختفاء حتى اتصلوا هاتفيا بعد انتهاء المناورة واخذوا التمام بالعودة وتم تكريمهم
سر اخر خاص ببطلنا القومى الشهيد السادات حيث تعرض لمحاولة اغتيال عندما ذهب لسوريا عارضا عليهم السلام وما ينوى عليه ورفض الرئيس حافظ الاسد الامر من الاساس وعند مغادرة الرئيس السادات ذهب لتوديعة الريس الاسد وما ان صعد الطائرة حتى جاءت ورقة صغيرة من الجيش توصى باسقاط طائرة السادات وقصفها بالصواريخ التى تم توجيهها بالفعل ولاكن الرئيس السورى رفض قائلا ليس هكذا يعامل الرووساء
سر اخر خاص بضبط عملية اغتيال للشهيد السادات قبل اغتيالة بالمنصة بعدة ايام وحميعنا على علم بها حيث تم ضبطها والبندقية الحديثة التى احضروها للقنص الرئيس السادات واخفوها فى سيارة تم شحنها من ايطاليا وتم تقسيم التنك نصفه بنزين والنصف الاخر به البندقية مفككة والتلسيكوب وتم ضبط العمليه وعرف الناس ان من دبرها رئيس دولة عربية ويخشى الجميع حتى الان ذكر اسمه ولاكنى لا اخشى فرئيس الدولة العربية الاسلامية الشقيقة الذى خطط لقتل السادات هو العقيد معمر القذافى
سر اخر جديد ان قام قطاع مباحث امن الدولة باكتشاف قيام شركة محمول عالمية كبرى بالتجسس على التليفونات المحمولة فى مصر ولم يتم الاعلان عن ذلك ولاكن تم اخذ الاحتياطات الازمة لعدم تكرار ذلك الامر
سر اخر انه حدث ابان احتفالات التجديد لفترة رئاسة جديدة للرئيس جورج بوش ان تلقت الاجهزة هناك معلومات موكدة عن عمليات ارهابية ستحدث عن طريق تنظيم القاعدة وكان الرد الامريكى الذى تم ارساله لتنظيم القاعدة مهددا ومتوعدا بقصف وهدم اعز مكان عند المسلمين وهو(الكعبة وقبر الرسول ص) وبالفعل قامت القاعدة بجمع المعلومات من العاملين بالقواع الامريكية ببعض الدول العربية فتاكدوا من صدق التهديد و بان الصواريخ موجهة فعلا للكعبة وقبر النبى فتم الغاء العملية الارهابية ومرت عملية التجديد للرئيس الامريكى بسلام
سر اخر واعلم انه سوف يستهويكم وهو كيف ضابط من الاجهزة عندما تراه والطريقه سهلة جدا اما عن طريق السيارة المصاحبة له وهى سيارات عادية جدا ولاكن ما يفرق بينها وغيرها هو الارقام فجميعنا يعلم بان احدى ادارات الشرطة مثلا مثل مكافحة المخدرات لها ارقام تسمح لها بعدم الاعتراض وتلك الارقام عند جمها تعطى ناتج معين معروف سلفا لكل ضباط المرور والبحث الجنائى لعدم اعتراضهم فى الكمائن والاجهزة ايضا لها ارقام خاصة عند جمها تعطى رقم معين يحدد الى اى الاجهزه تنتمى تلك السيارة ويشمل الامر السيارات الخاصة بالعاملين بالاجهزة ايضا كما ان سيارات الاجهزة رغم مظهرها العادى جدا الى ان تجهيزها من الداخل وليس الارقام فقط تكشف هويتها وهذا عن السيارات ورجال الاجهزة الحديثون منهم بالعمل يحرص على حمل الميدلية الخاصة بالجهاز بالنسبة للمخابرات العامة مثلا هى ميدالية مستطيلة عليها شعار النسر الذى يمسك بين مخالبة ثعبان اما جهاز امن الدولة فالميدلية على شكل هرم بداخله من الاعلى نسر واسفله عين حارسه على امن البلاد ويتم معرفة العاملين باجهزة اذا تقابلوا عن طريق سلام معين صوتى يتكرر بعدد معين فيتم التاكد من شخصية الشخص الذى امامه اما عن الحديث التليفونى بين العاملين بالاجهزة فيجب ان يكون مطعما ببعض الاشارات المتفق عليها حتى قبل الحديث مح المتصل
سر جديد فالشخص الذى تم القبض علية لقيامه بكنس احد الشوارع ولم يكن معه تحقيق شخصية واثناء عرضةه على النيابة طلب عرضه على النيابة العسكرية والتى صارح اعضائها بامره وتاكدوا من جهة عمله كان نقيبا بالمخابرات الحربية ومكلف بمامورية بهذا الشارع اما رجل الامن القومى الذى تحدثت عنه اخبار اليوم منذ عدة سنوات والذى توفى عقب مامورية اضطر ان يكتم فيها انفاسة من المساء حتى الصباح عندما كانيجمع معلومان من شقة يقيم بها اجانب وعادوا فجاة واضطر لاختباء اسفل السرير وكتم انفاسى الى الصباح وعندما غادروا ذهب لقيادته وسلم المعلومات وتوفى بعدها فورا لانه كتم انفاسه اكتر من الازم فكان هو نفسه العقيد(م) من المخابرات العامة
والعاملين بالاجهزة يختلفون حسب الادارة والشعبة والفرع الذين يعملون به وهى تكتب فى الكارنيهات فيكتب مثلا كلمة مراقب قبل الاسم وهذا معناه ان متخصص بالمراقبة وليس ضابط مكتبى او تكتيكى ومعناه انه ميدانى ولا تكتب الرتب العسكرية على الكارنية ببعض الاجهزة مثل المخابرات الحربية ولاكنها تكتب على كارنيهات باقى الاجهزة
سر اخر ان تصدقوه رغم صدقه وهو ان حفيد سيدنا سليمان موجود ويعيش بمصر وتعلم بامره اجهزة الامن وهو ضابط كبير باحد الاجهزة وهو مسلم
السر الاخير ليس به معلومات عسكرية ولامن به توضيح لكم وهو عن يقين وهو ان الذئب الذى اصبح يهدد بلادنا لم يعد فقط اسرائيليا او امريكيا او اجنبيا ولاكن للاسف اصبح عربيا واسلاميا ايضا وهو اشد ضراوة من اى عدو تقليدى وانتم تفهمون ما اعنى
والى القاء فى الموضوع الرابع
مع كل الحب والتقدير والاعتزاز ببطلنا القومى الشهيد الرئيس السادات
اعرف ان جميعكم على علم بكل ما تم التصريح به ونشر فى وسائل الاعلام او الكتب التى تحدثت عن الجاسوسية واصبحت تعلمون كل شىء عن من تم ضبطهم كل شىء حتى عدد انفاسهم ولاكن فى علم الاستخبارات فان المصرح به قليل جدا قد يكون لاعتبارات سياسية تربطنا ببعض الدول وقد تكون لدواعى امنية لذلك كما وعدتكم سوف اتناول اليوم بعض الاسرار وهى لم تنشر ولا يعرفها غير العاملين بالاماكن السر الاول خاص بعملية كبيرة تمت قبل حرب اكتوبر وتعامل معها جهاز المخابرات الحربية وكنت عبارة عن كشف اجهزة تصنت زرعها الخبراء الروس داخل شبكة الخطوط الاستراتيجية للجيش وكانت كارثة بكل المقايس ان تتجسس دولة حتى لو صديقة على مصر وتولى مدير المخابرات الحربية التعامل مع الامر واقامة شبكات كاملة لكل القوات المسلحة نظيفة من التصنت ولم يشترك فى بنائها اى اجنبى والشخص العادى يعرف عن الخطوط الاستراتيجية باهميتها حتى لو انقطعت كل اتصالات البلاد فهى تعمل منفصلة عن هيئة التليفونات المصرية المسماة الان بالشركة المصرية للاتصالات
سر اخر لم ينشر جميعنا يتذكر المناورة بدر سنة 95 ولاكن ليس جميعنا يعلم بطبيعة كل سلاح بتلك المناورة ومنهم الادارة العامة لالاستطلاع والمخابرات الحربية حيث جرى اسقاط خمس رجال مخابرات من طائرة فوق الاسكندرية وقيل لهم سوف نبحث عنكم بعد عدة ساعات وحدث الاسقاط ولتصعيب المامورية كان الذى الذى اسقطوا به زى طيارين اسرائليون ومزين بشعار اسرائيل (نجمة داود) وكارنيهات اسرائلية ونقود(شيكل) وتم اسقاطهم مساء ولنا ان نتخيل صعوبة الاختفاء بهذا الشكل مع علمهم بان كل اجهزة الامن تبحث عنهمليس اجهزة الجيش فقط وانما كل اجهزة الشرطة والتحريات العسكرية والشرطة العسكرية والمخابرات الحربية والعامة وقطاع مباحث امن الدولة وتم القبض على ثلاثة من الخمسة فى كمائن متفرقة ونجح اثنان فى الاختفاء حتى اتصلوا هاتفيا بعد انتهاء المناورة واخذوا التمام بالعودة وتم تكريمهم
سر اخر خاص ببطلنا القومى الشهيد السادات حيث تعرض لمحاولة اغتيال عندما ذهب لسوريا عارضا عليهم السلام وما ينوى عليه ورفض الرئيس حافظ الاسد الامر من الاساس وعند مغادرة الرئيس السادات ذهب لتوديعة الريس الاسد وما ان صعد الطائرة حتى جاءت ورقة صغيرة من الجيش توصى باسقاط طائرة السادات وقصفها بالصواريخ التى تم توجيهها بالفعل ولاكن الرئيس السورى رفض قائلا ليس هكذا يعامل الرووساء
سر اخر خاص بضبط عملية اغتيال للشهيد السادات قبل اغتيالة بالمنصة بعدة ايام وحميعنا على علم بها حيث تم ضبطها والبندقية الحديثة التى احضروها للقنص الرئيس السادات واخفوها فى سيارة تم شحنها من ايطاليا وتم تقسيم التنك نصفه بنزين والنصف الاخر به البندقية مفككة والتلسيكوب وتم ضبط العمليه وعرف الناس ان من دبرها رئيس دولة عربية ويخشى الجميع حتى الان ذكر اسمه ولاكنى لا اخشى فرئيس الدولة العربية الاسلامية الشقيقة الذى خطط لقتل السادات هو العقيد معمر القذافى
سر اخر جديد ان قام قطاع مباحث امن الدولة باكتشاف قيام شركة محمول عالمية كبرى بالتجسس على التليفونات المحمولة فى مصر ولم يتم الاعلان عن ذلك ولاكن تم اخذ الاحتياطات الازمة لعدم تكرار ذلك الامر
سر اخر انه حدث ابان احتفالات التجديد لفترة رئاسة جديدة للرئيس جورج بوش ان تلقت الاجهزة هناك معلومات موكدة عن عمليات ارهابية ستحدث عن طريق تنظيم القاعدة وكان الرد الامريكى الذى تم ارساله لتنظيم القاعدة مهددا ومتوعدا بقصف وهدم اعز مكان عند المسلمين وهو(الكعبة وقبر الرسول ص) وبالفعل قامت القاعدة بجمع المعلومات من العاملين بالقواع الامريكية ببعض الدول العربية فتاكدوا من صدق التهديد و بان الصواريخ موجهة فعلا للكعبة وقبر النبى فتم الغاء العملية الارهابية ومرت عملية التجديد للرئيس الامريكى بسلام
سر اخر واعلم انه سوف يستهويكم وهو كيف ضابط من الاجهزة عندما تراه والطريقه سهلة جدا اما عن طريق السيارة المصاحبة له وهى سيارات عادية جدا ولاكن ما يفرق بينها وغيرها هو الارقام فجميعنا يعلم بان احدى ادارات الشرطة مثلا مثل مكافحة المخدرات لها ارقام تسمح لها بعدم الاعتراض وتلك الارقام عند جمها تعطى ناتج معين معروف سلفا لكل ضباط المرور والبحث الجنائى لعدم اعتراضهم فى الكمائن والاجهزة ايضا لها ارقام خاصة عند جمها تعطى رقم معين يحدد الى اى الاجهزه تنتمى تلك السيارة ويشمل الامر السيارات الخاصة بالعاملين بالاجهزة ايضا كما ان سيارات الاجهزة رغم مظهرها العادى جدا الى ان تجهيزها من الداخل وليس الارقام فقط تكشف هويتها وهذا عن السيارات ورجال الاجهزة الحديثون منهم بالعمل يحرص على حمل الميدلية الخاصة بالجهاز بالنسبة للمخابرات العامة مثلا هى ميدالية مستطيلة عليها شعار النسر الذى يمسك بين مخالبة ثعبان اما جهاز امن الدولة فالميدلية على شكل هرم بداخله من الاعلى نسر واسفله عين حارسه على امن البلاد ويتم معرفة العاملين باجهزة اذا تقابلوا عن طريق سلام معين صوتى يتكرر بعدد معين فيتم التاكد من شخصية الشخص الذى امامه اما عن الحديث التليفونى بين العاملين بالاجهزة فيجب ان يكون مطعما ببعض الاشارات المتفق عليها حتى قبل الحديث مح المتصل
سر جديد فالشخص الذى تم القبض علية لقيامه بكنس احد الشوارع ولم يكن معه تحقيق شخصية واثناء عرضةه على النيابة طلب عرضه على النيابة العسكرية والتى صارح اعضائها بامره وتاكدوا من جهة عمله كان نقيبا بالمخابرات الحربية ومكلف بمامورية بهذا الشارع اما رجل الامن القومى الذى تحدثت عنه اخبار اليوم منذ عدة سنوات والذى توفى عقب مامورية اضطر ان يكتم فيها انفاسة من المساء حتى الصباح عندما كانيجمع معلومان من شقة يقيم بها اجانب وعادوا فجاة واضطر لاختباء اسفل السرير وكتم انفاسى الى الصباح وعندما غادروا ذهب لقيادته وسلم المعلومات وتوفى بعدها فورا لانه كتم انفاسه اكتر من الازم فكان هو نفسه العقيد(م) من المخابرات العامة
والعاملين بالاجهزة يختلفون حسب الادارة والشعبة والفرع الذين يعملون به وهى تكتب فى الكارنيهات فيكتب مثلا كلمة مراقب قبل الاسم وهذا معناه ان متخصص بالمراقبة وليس ضابط مكتبى او تكتيكى ومعناه انه ميدانى ولا تكتب الرتب العسكرية على الكارنية ببعض الاجهزة مثل المخابرات الحربية ولاكنها تكتب على كارنيهات باقى الاجهزة
سر اخر ان تصدقوه رغم صدقه وهو ان حفيد سيدنا سليمان موجود ويعيش بمصر وتعلم بامره اجهزة الامن وهو ضابط كبير باحد الاجهزة وهو مسلم
السر الاخير ليس به معلومات عسكرية ولامن به توضيح لكم وهو عن يقين وهو ان الذئب الذى اصبح يهدد بلادنا لم يعد فقط اسرائيليا او امريكيا او اجنبيا ولاكن للاسف اصبح عربيا واسلاميا ايضا وهو اشد ضراوة من اى عدو تقليدى وانتم تفهمون ما اعنى
والى القاء فى الموضوع الرابع
مع كل الحب والتقدير والاعتزاز ببطلنا القومى الشهيد الرئيس السادات