هل نبحث عن الصدق في زمن الخيانة؟
لم يعد للصدق مكان في زمن الكذب والنفاق وخيانة الأمانة، فقد أصبح الابن يكذب على أبيه، والزوج يكذب على زوجته، والعامل يكذب على مشغله، والمشغل على زبائنه، والجارة تكذب على جارتها ولا تصدقها إلا عندما تقرأ لها فنجان القهوة!
والصديق يخدع صديقه ويقحمه في متاهات قد توصله إلى الهلاك، والتاجر يكذب، والمتسول يكذب، ورئيس الحكومة والجمهورية والدولة والوزراء يكذبون، وحتى الأخرس أصبح يكذب! نحن في زمان يحتال فيه الشاب على الفتاة لكي يوقع بها في شراكه مستخدما كل أساليب الخداع لغاية في نفس يعقوب، ثم يترك فريسته بعد أن ينال منها ليتركها بعد ذلك أسيرة آلامها وندمها وحسرتها على أنها قدمت كل ما لديها بينما أخذ هو منها فقط ما أراد!!
رحم الله زمن الماضي، زمن المروءة والصدق ذلك الزمن الذي كان الرجل يجمع فيه بين الكلمة والموقف وبين الكلمة والفعل، كان إذا حدث صدق الحديث وإذا وعد أوفى وإذا عاهد التزم وسار على العهد وإذا أتمن صان الأمانة. أعجب من زمن غابت عنه العدالة، زمن تحاكم فيه الضحية وينصف فيه القتلة والمجرمون، أما الاحترام فقد شاركت الغالبية في تشييعه وقد أصبح منذ زمن في خبر كان.. لم يعد للصدق مكان
وعــــــــــجــــــــــــبـــــــــــــــــي ... !!!!!
لم يعد للصدق مكان في زمن الكذب والنفاق وخيانة الأمانة، فقد أصبح الابن يكذب على أبيه، والزوج يكذب على زوجته، والعامل يكذب على مشغله، والمشغل على زبائنه، والجارة تكذب على جارتها ولا تصدقها إلا عندما تقرأ لها فنجان القهوة!
والصديق يخدع صديقه ويقحمه في متاهات قد توصله إلى الهلاك، والتاجر يكذب، والمتسول يكذب، ورئيس الحكومة والجمهورية والدولة والوزراء يكذبون، وحتى الأخرس أصبح يكذب! نحن في زمان يحتال فيه الشاب على الفتاة لكي يوقع بها في شراكه مستخدما كل أساليب الخداع لغاية في نفس يعقوب، ثم يترك فريسته بعد أن ينال منها ليتركها بعد ذلك أسيرة آلامها وندمها وحسرتها على أنها قدمت كل ما لديها بينما أخذ هو منها فقط ما أراد!!
رحم الله زمن الماضي، زمن المروءة والصدق ذلك الزمن الذي كان الرجل يجمع فيه بين الكلمة والموقف وبين الكلمة والفعل، كان إذا حدث صدق الحديث وإذا وعد أوفى وإذا عاهد التزم وسار على العهد وإذا أتمن صان الأمانة. أعجب من زمن غابت عنه العدالة، زمن تحاكم فيه الضحية وينصف فيه القتلة والمجرمون، أما الاحترام فقد شاركت الغالبية في تشييعه وقد أصبح منذ زمن في خبر كان.. لم يعد للصدق مكان
وعــــــــــجــــــــــــبـــــــــــــــــي ... !!!!!