[40%] 
رقم العضوية
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
حملة ( شارك ... انتخب )
حملة ( شارك ... انتخب )
تحقيق / ايمان التونى
شارك.. انتخب" شعار الحملة الإعلامية التي أعلن عن انطلاقها وزير الإعلام المصري أنس الفقي،
لدعوة المواطنين للمشاركة والتصويت في الانتخابات البرلمانية. وبالفعل فإن مزيدا من الجهد والتواصل مع الجمهور مطلوبا لتعريفهم بالمرشحين، ولإرساء الثقة لدى كل مواطن بأن صوته مؤثر في اختيار نواب البرلمان بغرفتيه مجلس الشعب ومجلس الشورى.
عدد من المواطنين قالوا – لموقع أخبار مصر www.egynews.net – إنهم لا يحملون بطاقات انتخابية ولم يصوتوا في أي انتخابات سابقة، إما لعدم معرفتهم بإجراءات استخراج البطاقة، أو لصعوبة تعرفهم على تاريخ المرشحين بمختلف انتماءاتهم الحزبية وبرامجهم الانتخابية، أو لعدم ثقتهم في تأثير أصواتهم على اختيار النواب وصناع القرار. بينما أشار آخرون - لديهم بطاقات انتخابية – إلى تجاربهم السابقة في التصويت وحيرتهم بين الدوائر، مطالبين بتيسير عملية التصويت متسائلين لماذا لا تكون ببطاقة الرقم القومي وفي أي مكان على غرار انتخابات الرئاسة؟!
شارك.. انتخب" شعار الحملة الإعلامية التي أعلن عن انطلاقها وزير الإعلام المصري أنس الفقي،
لدعوة المواطنين للمشاركة والتصويت في الانتخابات البرلمانية. وبالفعل فإن مزيدا من الجهد والتواصل مع الجمهور مطلوبا لتعريفهم بالمرشحين، ولإرساء الثقة لدى كل مواطن بأن صوته مؤثر في اختيار نواب البرلمان بغرفتيه مجلس الشعب ومجلس الشورى.
عدد من المواطنين قالوا – لموقع أخبار مصر www.egynews.net – إنهم لا يحملون بطاقات انتخابية ولم يصوتوا في أي انتخابات سابقة، إما لعدم معرفتهم بإجراءات استخراج البطاقة، أو لصعوبة تعرفهم على تاريخ المرشحين بمختلف انتماءاتهم الحزبية وبرامجهم الانتخابية، أو لعدم ثقتهم في تأثير أصواتهم على اختيار النواب وصناع القرار. بينما أشار آخرون - لديهم بطاقات انتخابية – إلى تجاربهم السابقة في التصويت وحيرتهم بين الدوائر، مطالبين بتيسير عملية التصويت متسائلين لماذا لا تكون ببطاقة الرقم القومي وفي أي مكان على غرار انتخابات الرئاسة؟!
غير مهتمين
"سالي" تخرجت في كلية الإعلام وتعمل في مجال الإنتاج والدوبلاج بشركة خاصة قالت إنها ليس لديها بطاقة انتخابية ولا تفكر في استخراجها، مضيفة أنه "حتى لو صوتي أثر في عدد الأصوات، وحتى لو ممثل الدائرة تغير، فإن النائب الذي سيفوز ويأتي في هذا المكان لن يغير شيئا، بصرف النظر عن حزبه الذي ينتمي إليه."
أما "هالة" طالبة بكلية الأداب قسم اجتماع فقالت إنها تفكر في استخراج بطاقة انتخابية نهاية 2010 قبل انتخابات الرئاسة المقررة في 2011، لكنها غير مهتمة بالانتخابات البرلمانية.
من جهته، قال مهندس ميكانيكي "أحمد مصطفى" إنه يهتم بمعرفة أسماء المرشحين المتنافسين في دائرته الانتخابية، لكنه في الوقت ليس لديه بطاقة انتخابية، والسبب أنه لا يعرف كيف يستخرجها ولأنه ليس لديه الوقت لذلك، إلا أنه سبق أن انتخب ولكن "ببطاقة شخص آخر" – حسب قوله –
أما زوجته إيمان - حاصلة على بكالريوس تجارة – قالت إنها لم تستخرج بطاقة انتخابية لأنها "قاعدة في البيت"!
أما "هالة" طالبة بكلية الأداب قسم اجتماع فقالت إنها تفكر في استخراج بطاقة انتخابية نهاية 2010 قبل انتخابات الرئاسة المقررة في 2011، لكنها غير مهتمة بالانتخابات البرلمانية.
من جهته، قال مهندس ميكانيكي "أحمد مصطفى" إنه يهتم بمعرفة أسماء المرشحين المتنافسين في دائرته الانتخابية، لكنه في الوقت ليس لديه بطاقة انتخابية، والسبب أنه لا يعرف كيف يستخرجها ولأنه ليس لديه الوقت لذلك، إلا أنه سبق أن انتخب ولكن "ببطاقة شخص آخر" – حسب قوله –
أما زوجته إيمان - حاصلة على بكالريوس تجارة – قالت إنها لم تستخرج بطاقة انتخابية لأنها "قاعدة في البيت"!
لا يعرفون المرشحين
"ماركو سمير" ضابط مراقبة جوية يحمل بطاقة انتخابية استخرجها منذ الانتخابات السابقة (البرلمانية والرئاسية)، وقال "طلعتها الدورة السابقة في 2005، وكانت هذه أول خطوة مع أول انتخابات رئاسة تعددية"، وأضاف أنه ربما يدلي بصووته في انتخابات مجلس الشعب 2010 لكن بعد إعلان أسماء المرشحين والتعرف على انتماءاتهم الحزبية وبرامجهم الانتخابية، بينما لن ينتخب في مجلس الشورى لأنه غير مهتم بها ولا يعرف أيا من المرشحين فيها.
وقال صديقه "مينا مجدي" مدير أنظمة كمبيوتر إنه استخرج البطاقة الانتخابية مع "ماركو" منذ الدورة السابقة، مشيرا إلى تجربتهما في خوض انتخابات مجلس الشعب حينها، حيث ذهبا لانتخاب د. آمال عثمان عن دائرة الدقي، إلا أنهما لم يجدا أسميهما في الجداول الانتخابية، وحاول بعض القائمين على العملية الانتخابية مساعدتهم بالاتصال هاتفيا للبحث عن دائرتهما طبقا لرقمي بطاقتيهما، وانتقلا من جهة إلى أخرى، وفي النهاية لم ينتخبا أحد.
وأضاف "مينا" أنهما نجحا في الإدلاء بصوتيهما في انتخابات الرئاسة 2005 لأنها كانت سهلة حيث جرى ذلك بالبطاقة الشخصية فقط دون الحاجة لبطاقة انتخابية ومن الممكن التصويت في أي مكان دون "اللف بين الدوائر الانتخابية"!
لكنه أكد أنه حريص هذه المرة أن ينتخب ويدلي بصوته في انتخابات مجلس الشعب 2010، معربا عن أمله في أن يوفر الإعلام المعلومات الكافية عن المرشحين وبرامجهم الانتخابية، مضيفا "المرة اللي فاتت لم نعرف برنامج كل مرشح، لا نشر في الجرائد ولا في التليفزيون، وعلشان نعرف لازم نروح الحلقات التي يقيمها المرشحون والاستماع لوعودهم وهو أمر صعب، والأصعب أن أعرف تاريخ هذا المرشح، وإذا كان نجح في الدورة السابقة أم لا، ولو نجح هل نفذ ما وعد به أم لا؟"
وأشار "مينا" إلى أنه وصديقه "ماركو" لا ينتميان إلى أي حزب سياسي، وقال "غير الحزب الوطني، مفيش غير الوفد هو اللي شغال شوية، وربما حزب التجمع لكنه رشح – في الدورة السابقة - شخصا ضعيفا جدا حاطط لافتتين وخلاص ولا يعرف أحد عنه حاجة فلم انتخبه، والباقي الأحزاب تعتبر غير موجودة."
وأضاف أنه سيذهب للتصويت حسب المرشحين، "لو في حد بنكرهه قوي حننتخب اللي قصاده من غير ما نعرف حد معين ننتخبه."
وقال صديقه "مينا مجدي" مدير أنظمة كمبيوتر إنه استخرج البطاقة الانتخابية مع "ماركو" منذ الدورة السابقة، مشيرا إلى تجربتهما في خوض انتخابات مجلس الشعب حينها، حيث ذهبا لانتخاب د. آمال عثمان عن دائرة الدقي، إلا أنهما لم يجدا أسميهما في الجداول الانتخابية، وحاول بعض القائمين على العملية الانتخابية مساعدتهم بالاتصال هاتفيا للبحث عن دائرتهما طبقا لرقمي بطاقتيهما، وانتقلا من جهة إلى أخرى، وفي النهاية لم ينتخبا أحد.
وأضاف "مينا" أنهما نجحا في الإدلاء بصوتيهما في انتخابات الرئاسة 2005 لأنها كانت سهلة حيث جرى ذلك بالبطاقة الشخصية فقط دون الحاجة لبطاقة انتخابية ومن الممكن التصويت في أي مكان دون "اللف بين الدوائر الانتخابية"!
لكنه أكد أنه حريص هذه المرة أن ينتخب ويدلي بصوته في انتخابات مجلس الشعب 2010، معربا عن أمله في أن يوفر الإعلام المعلومات الكافية عن المرشحين وبرامجهم الانتخابية، مضيفا "المرة اللي فاتت لم نعرف برنامج كل مرشح، لا نشر في الجرائد ولا في التليفزيون، وعلشان نعرف لازم نروح الحلقات التي يقيمها المرشحون والاستماع لوعودهم وهو أمر صعب، والأصعب أن أعرف تاريخ هذا المرشح، وإذا كان نجح في الدورة السابقة أم لا، ولو نجح هل نفذ ما وعد به أم لا؟"
وأشار "مينا" إلى أنه وصديقه "ماركو" لا ينتميان إلى أي حزب سياسي، وقال "غير الحزب الوطني، مفيش غير الوفد هو اللي شغال شوية، وربما حزب التجمع لكنه رشح – في الدورة السابقة - شخصا ضعيفا جدا حاطط لافتتين وخلاص ولا يعرف أحد عنه حاجة فلم انتخبه، والباقي الأحزاب تعتبر غير موجودة."
وأضاف أنه سيذهب للتصويت حسب المرشحين، "لو في حد بنكرهه قوي حننتخب اللي قصاده من غير ما نعرف حد معين ننتخبه."
شعور بعدم التأثير
"محيي الدين طه" محاسب لا يحمل بطاقة انتخابية، ويرى أن صوته قد يكون مؤثرا في شيئ آخر كإبداء الرأي بعيدا عن الحياة السياسية في مصر، معربا عن عدم ثقته في نزاهة العملية الانتخابية.
كذلك قال "محمد" يعمل في شركة اتصالات إنه لم يشارك من قبل لا في الانتخابات البرلمانية ولا الرئاسية، ولم يستخرج بطاقة انتخابية ولن يفكر في ذلك حتى مستقبلا. وأضاف "لا أعتقد أن صوتي سيؤثر في اختيار صناع القرار والسياسيين، وعمره ما حيكون مؤثر في حاجة."
أما "دعاء" وهي ربة منزل فقالت "ليس معي بطاقة انتخابية، ولم انتخب من قبل، لأنني لا أعرف إجراءات استخراج البطاقة، لكن عندي استعداد أن أذهب وأنتخب، وأنا مهتمة بمعرفة المرشحين وبرامجهم الانتخابية."
بينما قالت المهندسة "إيمان صبري" إنها لا تشعر بأن لصوتها أثر، لذا لم تستخرج بطاقة انتخابية ولن تشارك بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، مبررة ذلك بأنها لا تعرف النائب الأفضل الذي عليها أن تختاره.
وأضافت أنها لا تصدق البرامج الانتخابية للمرشحين، وقالت "مفيش حد دخل البرلمان وعملنا حاجة سواء انتخبناه او لم ننتخبه، من أي حزب كان، بالتالي لن أكلف نفسي عناء ووقتا واطلع بطاقة"، معربة عن اعتقادها بأن هدف المرشحين في دخول البرلمان ينصب بالأساس للحصول على الحصانة البرلمانية.
من جانبها قالت "سهير" مدير عام حسابات على المعاش إنها لم ولن تنتخب لأنها ليس لها ميول سياسية، مضيفة "من وأنا صغيرة لم أشعر بحاجة ملموسة تغيرت، لا من نائب لغيره ولا من دائرة لأخرى، يمكن زمان كان النواب أحسن شوية لما كانوا معروفين في المناطق وكانوا بيخدموا الناس، إنما دلوقتي المصالح الشخصية طغت."
أما ابنتها "يمنى" وهي طالبة بكلية التجارة قالت إنها غير مهتمة بمسألة الانتخابات، ولا تتابعها ولا يعنيها أن تعرف من هم المرشحون عن دائرتها ولا من أي حزب، لاعتقادها بأن النواب لا يستمعون لمطالب أهل دائرتهم."
بينما اكتفت "مي" وهي مهندسة ولا تحمل بطاقة انتخابية بقولها "سيباها لناس تانية، وكان ممكن اهتم لو كان في تأثير حصل قبل كده."
وكذلك "محمد" وهو طالب بالأكاديمية المصرية للطيران قال "لم انتخب من قبل ولا ناوي انتخب، ومش مهتم."
وقال "أيمن كامل" الطالب في الصف الرابع بكلية الإعلام إنه لم يسع لاستخراج بطاقة انتخابية، مضيفا أن المسألة "مش في دماغي، ولا أعتقد أن صوتي سيؤثر أصلا، العملية محسومة قبل الانتخابات، ومن يفوز ليس شرطا أن يكون حصل على عدد أصوات أكثر."
أما "محمد عيسى" وهو طالب ببكالريوس الهندسة خاض تجربة الانتخابات من قبل وشارك بصوته في انتخابات الرئاسة 2005 لأنها كانت سهلة – على حد قوله – "فهي بالبطاقة الشخصية ولا تحتاج استخراج بطاقة انتخابية."
كذلك قال "محمد" يعمل في شركة اتصالات إنه لم يشارك من قبل لا في الانتخابات البرلمانية ولا الرئاسية، ولم يستخرج بطاقة انتخابية ولن يفكر في ذلك حتى مستقبلا. وأضاف "لا أعتقد أن صوتي سيؤثر في اختيار صناع القرار والسياسيين، وعمره ما حيكون مؤثر في حاجة."
أما "دعاء" وهي ربة منزل فقالت "ليس معي بطاقة انتخابية، ولم انتخب من قبل، لأنني لا أعرف إجراءات استخراج البطاقة، لكن عندي استعداد أن أذهب وأنتخب، وأنا مهتمة بمعرفة المرشحين وبرامجهم الانتخابية."
بينما قالت المهندسة "إيمان صبري" إنها لا تشعر بأن لصوتها أثر، لذا لم تستخرج بطاقة انتخابية ولن تشارك بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، مبررة ذلك بأنها لا تعرف النائب الأفضل الذي عليها أن تختاره.
وأضافت أنها لا تصدق البرامج الانتخابية للمرشحين، وقالت "مفيش حد دخل البرلمان وعملنا حاجة سواء انتخبناه او لم ننتخبه، من أي حزب كان، بالتالي لن أكلف نفسي عناء ووقتا واطلع بطاقة"، معربة عن اعتقادها بأن هدف المرشحين في دخول البرلمان ينصب بالأساس للحصول على الحصانة البرلمانية.
من جانبها قالت "سهير" مدير عام حسابات على المعاش إنها لم ولن تنتخب لأنها ليس لها ميول سياسية، مضيفة "من وأنا صغيرة لم أشعر بحاجة ملموسة تغيرت، لا من نائب لغيره ولا من دائرة لأخرى، يمكن زمان كان النواب أحسن شوية لما كانوا معروفين في المناطق وكانوا بيخدموا الناس، إنما دلوقتي المصالح الشخصية طغت."
أما ابنتها "يمنى" وهي طالبة بكلية التجارة قالت إنها غير مهتمة بمسألة الانتخابات، ولا تتابعها ولا يعنيها أن تعرف من هم المرشحون عن دائرتها ولا من أي حزب، لاعتقادها بأن النواب لا يستمعون لمطالب أهل دائرتهم."
بينما اكتفت "مي" وهي مهندسة ولا تحمل بطاقة انتخابية بقولها "سيباها لناس تانية، وكان ممكن اهتم لو كان في تأثير حصل قبل كده."
وكذلك "محمد" وهو طالب بالأكاديمية المصرية للطيران قال "لم انتخب من قبل ولا ناوي انتخب، ومش مهتم."
وقال "أيمن كامل" الطالب في الصف الرابع بكلية الإعلام إنه لم يسع لاستخراج بطاقة انتخابية، مضيفا أن المسألة "مش في دماغي، ولا أعتقد أن صوتي سيؤثر أصلا، العملية محسومة قبل الانتخابات، ومن يفوز ليس شرطا أن يكون حصل على عدد أصوات أكثر."
أما "محمد عيسى" وهو طالب ببكالريوس الهندسة خاض تجربة الانتخابات من قبل وشارك بصوته في انتخابات الرئاسة 2005 لأنها كانت سهلة – على حد قوله – "فهي بالبطاقة الشخصية ولا تحتاج استخراج بطاقة انتخابية."
فما موقفك من هذه الانتخابات ؟
وهل لديك بطاقة انتخابية ؟
وهل ستقوم بالانتخاب ؟
وهل لديك بطاقة انتخابية ؟
وهل ستقوم بالانتخاب ؟
المصدر / اخبار مصر
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء 01 يونيو 2010, 1:52 am عدل 3 مرات
