-((((( HICMIS )))))-

لمحات من تاريخ محافظة مصرية -- المنوفية Salamo10
مرحبا بك فى منتدى طلاب المعهد العالى للحاسبات
اذا كنت مسجل معنا فى المنتدى اضغط على دخول
وان كنت غير مسجل يسعدنا تسجيلك معنا بالضغط على التسجيل


مع تحيات
إدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

-((((( HICMIS )))))-

لمحات من تاريخ محافظة مصرية -- المنوفية Salamo10
مرحبا بك فى منتدى طلاب المعهد العالى للحاسبات
اذا كنت مسجل معنا فى المنتدى اضغط على دخول
وان كنت غير مسجل يسعدنا تسجيلك معنا بالضغط على التسجيل


مع تحيات
إدارة المنتدى

-((((( HICMIS )))))-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب وخريجى المعهد العالى للحاسبات ونظم المعلومات الإدارية - التجمع الأول


    لمحات من تاريخ محافظة مصرية -- المنوفية

    المنوفى
    المنوفى
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 1254
    رقم العضوية رقم العضوية : 350
    الفرقة الدراسية : خلصت الحمد لله عقبالكم
    العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر
    الاوسمة : لمحات من تاريخ محافظة مصرية -- المنوفية Empty
    و - الالفية : 1000

    راى لمحات من تاريخ محافظة مصرية -- المنوفية

    مُساهمة من طرف المنوفى الأحد 07 مارس 2010, 3:35 pm

    التعريف التاريخى والجغرافى لاقليم المنوفية
    كذلك لعب هذا العامل دوراً جعل الحدود الإدارية للمنوفية تتغير مع مرور الزمن. فحين كانت شطانوف تقع عند افتراق فرعى النيل أقصى الحدود الجنوبية للمنوفية منذ القرن السابع الهجرى نجد أن دروة الواقعة جنوبها تشغل نفس الموقع منذ القرن العاشر الهجرى. ونظراً لأن التقسيم الإدارى فى العهد العثمانى كان ذا طابع مالى بدرجة كبيرة فإننا نجد أنه كانت هناك نواحى تقع فى ولايات مجاورة للمنوفية ولكنها تتبعها إداريا و العكس. فمثلا نجد أن ناحية مثل بلنكومة الواقعة فى ولاية الغربية سنة 1693 كانت تابعة للمنوفية إداريا فى ذات التاريخ، وناحية البرانية وطليا الواقعتان فى الجيزة سنة 1610 كانتا تتبعان المنوفية، كذلك نجد أن ناحية دروة الواقعة فى أراضى المنوفية سنة 1740 كانت تتبع الجيزة إداريا وقد احتفظت المنوفية باسم ولاية على مدى الحكم العثمانى لمصر. وعندما جاء محمد على ألغى هذه التسمية سنة 1826 وكل الوثائق تجمع على احتفاظ المنوفية باسم ولاية على مدى الحكم العثمانى حيث تكرر ذكر كاشف ولاية المنوفية أو ناحية بولاية المنوفية فى سجلات المحاكم الشرعية. كما تشير إليها وثائق الروزمانة باسم ولاية فى كل ما يتعلق بها. فمثلا تشير دفاتر الترابيع أيها كما يلى: فى دفتر ترابيع ولاية المنوفية، ودفاتر المقاطعات كما يلى: دفتر فرض كقاطعات قرى ولاية المنوفية. وتجدر الإشارة إلى أن اتخاذ المنوفية تسمية ولاية لا يعنى نفس المعنى المتعارف عليه فى بقية أنحاء الدولة العثمانية فهى هنا نوع من التقسيم الإدارى الخاص بمصر. جغرافية محافظة المنوفية تقع محافظة المنوفية فى وسط الدلتا بين فرعى النيل رشيد ودمياط وهى على شكل مثلث رأسه فى الجنوب و قاعدته فى الشمال وتمتد المحافظة غرب فرع رشيد لتضم مدينة السادات. وتحد المحافظة من الشمال محافظة الغربية، و من الجنوب الغربى محافظة الجيزة، ومن الجنوب الشرقى محافظة القليوبية. وقد شغلت المنوفية موقعا متميزا حيث كانت قمتها تشغل المنطقة الواقعة عند رأس الدلتا والمعروفة فى ذلك الوقت باسم بطن البقرة ويحدها من جهة الغرب فرع رشيد ومن جهة الشرق فرع دمياط وهى بذلك توسطت منطقة مصر السفلى وكانت قريبة بدرجة كافية من الحضر و لم تكن المسافة بينها و بين البحر المتوسط بعيدة فقد بلغت المسافة من نقطة افتراق فرعى النيل وحتى ساحل البحر 160كم تقريبا وكانت المنوفية تقع على طريق الباشا عند قدومه إلى مصر عن طريق الإسكندرية حيث يمر عبر أراضيها حتى يصل إلى فرع دمياط عند ناحية مسجد الخضر حيث يركب النيل صاعدا الى القاهرة. ويبدو أن مثل هذه التداخلات ترجع الى عدم وجود فواصل طبيعية بين الولايتين، من ناحية أخرى يمكن أن تكون من الناحية تقع بالفعل داخل ولاية ولكن يتم ضمها إدارياً لأخرى نظراً لقربها منها فتصبح ضمن وحداتها الإدارية و المالية وبذلك تقع ضمن أراضى الولاية و لكنها إداريا تتبع الأخرى. تاريخ محافظة المنوفية عرفت المنوفية لأول مرة بهذا الاسم فى عهد الدولة الفاطمية نسبة الى منوف وسميت بالأعمال المنوفية فى عهد المماليك ويلغ عدد نواحيها فى ذلك العهد 133 ناحية حيث كانت جزيرة بنى نصر مستقلة عنها. وكانت مساحة "المنوفية" فى زمن المماليك 151405 فدانا، ويلاحظ أن مساحة المنوفية فى ذلك الوقت كانت أصغر مساحة بين الأقاليم المحيطة بها فى مصر السفلى حيث بلغت مساحة "الغربية" 558376 فدانا، ومساحة "البحيرة" 317735 فدانا، ومساحة "القليوبية" 199588 فدانا، ومساحة "الشرقية" 490268 فدان ومساحة "الدقهلية" و "المرتاحية" 174195 فدانا، وبالتالى كانت المنوفية تقل عن أصغر إقليم بحوالى 22 ألف فدان. فى مطلع الحكم العثمانى زادت مساحة المنوفية بضم جزيرة "بنى نصر" إليها وأصبحت إحدى الأقسام الإدارية ضمن الولاية وصارت أبيار من المدن الواقعة بها وكان عدد النواحى فى هذا القسم 55 ناحية. وقد بقيت جزيرة "بنى نصر" ضمن المنوفية حتى نهاية الحكم العثمانى لمصر. ويلاحظ أن مساحة المنوفية تعرضت للتغيير أكثر من مرة فى العصر المملوكى و العثمانى وذلك بالنظر الى التقسيم الإدارى الذى كان دائما عرضة للتبديل و التغيير تبعا لعوامل مختلفة لعل من أبرزها بالنسبة للمنوفية التغيير فى مجرى النيل، فمثلا نجد أن "دروة" التى كانت واقعة فى جزيرة داخل النيل وتتبع "الجيزة" صارت من نواحى المنوفية فى منتصف القرن السادس عشر الميلادى فأضيفت مساحة جديدة للمنوفية. المـنـوفـيـة تقع المنوفية فى وسط الدلتا بين فرعى رشيد ودمياط وهى على شكل مثلث رأسه فى الجنوب و قاعدته فى الشمال، وتمتد المحافظة غرب فرع رشيد حاليا لتضم مدينة السادات و تحد المحافظة من الشمال محافظة الغربية و من الجنوب الغربى محافظة الجيزة ومن الجنوب الشرقى محافظة الدقهلية. كان لموقع المنوفية المتميز بين محافظات الوجه البحرى - بالنسبة لخطوط الاتصال بين الشمال و الجنوب أثره فى أختيار محمد على من مدينة شبين الكوم عاصمة لهذا الأقليم بعد أن تلاشت الأهمية المكانية لمدينة "منوف" العاصمة القديمة. شعار المحافظة: يتكون من:- برج الحمام الذى تشتهر به قرية دنشواى السنبلتان وترمزان الى الزراعة والخصب و النماء اللهب ويرمز الى ثورة الفلاحين فى قرية دنشواى ضد جنود الاستعمار البريطانى الذين أشعلوا النيران فى جرن القمح فى قرية دنشواى و ذلك فى عام 1906. الترس ويرمز الى وجود الصناعة فى محافظة المنوفية كمقوم من مقومات التنمية بالمحافظة. العيد القومى للمحافظة يوم 13 يونيو وهو ذكرى انطلاق أول صيحة ضد الاستعمار البريطانى التى هب فيها فلاحى قرية "دنشواى" الواقعة فى مركز "الشهداء" فى عام 1906 بعد أن أقدم ضباط وجنود الاحتلال على حرق أجران القمح و قتلوا وأصابوا العديد من الأهالي أثناء صيدهم الحمام فى القرية و تحتفل به المحافظة كل عام. التعريف التاريخى باسم المنوفية جاورت "المنوفية" أقاليم مصر السفلى الهامة حيث كانت "البحيرة" فى مواجهتها من الغرب و يفصل بينهما فرع رشيد. أيضا كانت "القليوبية" تحدها من الشرق و الجنوب الشرقى حيث يفصل بينهما فرع دمياط فى نقاط و تتلاقى أراضيهما فى نقاط أخرى حيث وقعت قرى مثل "سبك الأحد" الواقعة فى المنوفية حاليا "وطنط الجزيرة"و"جزيرة الاعجام"و"كفر الرجيلات" الواقعة فى "القليوبية" حاليا على الحدود بين الإقليمين. وكانت "البحيرة" تقع جنوب غرب المنوفية حيث كانت قرى "طليا"، "البرانية"و"دروة" الواقعة بالمنوفية حاليا على الحدود بين المنوفية و الجيزة. كما كانت المنوفية فى موقع قريب من الشرقية و الدقهلية التي تقع فى شمالها الشرقى. وقد ضمت الغربية الحدود الشمالية للمنوفية حيث وقعت قرى مثل سماليج، السكرية، ميت العز، ميت القصرى الواقعات فى المنوفية حاليا على الحدود الشمالية الشرقية للمحافظة مع الغربية. ووقعت قرى مثل كفر زناتى وميت أبو شيخة و أشليم الواقعات فى الغربية حاليا على الحدود الجنوبية لمحافظة الغربية مع المنوفية. وكانت هناك تداخلات فى الولايتين المنوفية و الغربية فى القرن الثانى عشر، فمثلا نجد بلنكومة التى تقع فى الغربية كانت تتبع المنوفية من الناحية الإدارية فى ذات التاريخ
    حيث تبلغ المساحة المنزرعة بالمحافظة 327484 فداناً أى بنسبة 4.18% من إجمالى المساحة الزراعية على مستوى جمهورية مصر العربية. وتبلغ نسبة مساحة الأراضى الزراعية الى المساحة الكلية للمحافظة 51.6% أما إجمالى المساحة المحصولية فتبلغ 63.3% ألف فدان. ويبلغ معامل التكثيف للأراضى الزراعية مرتين سنويا. وبعد انضمام مركز السادات دخلت الصناعة كمقوم رئيسى فى عملية التنمية بالمحافظة حيث تترتكز بها أغلب الصناعات المتطورة الثقيلة و الخفيفة وهو ما حقق للمحافظة مكاسب كبيرة منها لأنها أصبحت منطقة جذب استثمارى لرؤوس الأموال الأجنبية و المحلية، كما أصبحت المحافظة منطقة جذب سكانى لراغبى العمل بالمناطق الصناعية بالسادات ومدينة مبارك الصناعية بقويسنا بعد أن كانت محافظة طاردة للسكان. ميت ابو الكوم أما قرية ميت أبو الكوم مسقط الرئيس الراحل محمد أنور السادات فتقع فى الجزء الجنوبى الغربى من مركز تلا، وتبلغ المساحة الكلية للقرية 951 فدان منه 862 فداناً من الأراضى الزراعية، و85 تشغلها الكتلة السكانية، وتحد القرية من الشمال منية طوخ دلكا، ومن الجنوب قريتا كفر زرقان ومركز الشهداء، ومن الشرق زرقان وكفر ميت أبو ا لكوم، ومن الغرب ترعة الباجورية، ويبلغ عدد سكان القرية حسب إحصاء 2004-2005 حوالى 4892 نسمة و تمثل الزراعة النشاط السائد بين أهالى القرية مساحة المحافظة ويلاحظ أن مساحة المنوفية فى القرن الثامن عشر كانت ضعف مساحتها فى العصر المملوكى التى بلغت فيه 151.405 فدان وبعد إضافة مساحة جزيرة بنى نصر المستقلة لها فى ذلك الوقت صارت مساحتها 245.622 فدان. من الملاحظ أن مساحة المنوفية زادت على مدار القرن التاسع عشر حتى وصلت الى 377450 فدانا كان بعضها يقع ضمن محافظة الغربية و لم تذكر الوثائق أنها انضمت الى المنوفية فى أى وقت من الأوقات. المساحة الكلية:- 2543.82 كم2. إجمالى المساحة المأهولة:- 2435.93كم2. سكن ومتناثرات:- 103.14 كم2. منافع وجبانات:- 103.39كم2. برك وأراضى بور: 5.17كم2. أراضى زراعية داخل الزمام:- 1366.76كم2. أراضى زراعية خارج الزمام:- 857.47كم2. نسبة المساحة المأهولة الى المساحة الكلية:- 75%. الكثافة السكانية بالنسبة للمساحة الكلية: 1.20 لف نسمة /كم2. الكثافة السكانية بالنسبة للمساحة المأهولة: 1.23 لف نسمة /كم2. من جملة المساحة الكلية لمحافظة المنوفية 2543.82كم2 يغطى القطاع الريفى منها 1773كم2. كما يعتبر النشاط الزراعى هو النشاط الرئيسي السائد للسكان بالمحافظة حيث تتميز الأراضى الزراعية بجودتها العالية وبخصوبتها الأمر الذى يجعلها تحقق إنتاجية عالية فى المحاصيل التى تجود زراعتها بالمحافظة مثل (القطن - القمح- الذرة الشامية ) وصف محافظة المنوفية تتكون محافظة المنوفية من تسع مراكز هى مركز شبين الكوم (العاصمة)، مركز الباجور، مركز قويسنا, مركز تلا، مركز بركة السبع، مركز الشهداء، مركز أشمون، مركز السادات. ويبلغ عدد قرى محافظة المنوفية 312 قرية، بينما يبلغ عدد الوحدات المحلية للقرى 69. ويعد مركز أشمون الأكبر من حيث عدد القرى الموجودة به وهو الأكبر أيضا على مستوى الجمهورية حيث يبلغ عدد قراه 54 قرية يليه مركز الباجور ومركز قويسنا حيث يبلغ عدد القرى فى كل منهما 47 قرية، يأتى بعد ذلك مركز تلا حيث يبلغ عدد قراه 42 قرية، ثم مركز شبين الكوم 36 قرية، ومركز منوف 31 قرية، ومركز الشهداء 27 قرية، ومركز بركة السبع 21 قرية. أما مدينة السادات فيبلغ عدد قراها 7 قرى بينما لا يوجد أى قرى فى مدينة سرس الليان.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 03 مايو 2024, 3:57 am