كشفت تقارير إعلامية رسمية في مصر أن نيابة أمن الدولة العليا تجري تحقيقات مع 26 متهما، يعتقد أنهم كونوا خلية توصف بأنها "إرهابية" تتبع تنظيم الجهاد المتطرف المحظور، بعدما دلت عمليات الاستجواب إلى أنهم خططوا لشن هجمات ضد منشآت حيوية وعمليات ضد سائحين أجانب وحيازة أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة.
وقالت النيابة الأحد إنها كشفت لدى المتهمين مطبوعات وأوراق تروج لفكر التنظيم وخططه المستقبلية، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. في حين قالت مصادر صحفية غير رسمية إن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد ضريح الحاخام "أبوحصيرة" خلال زيارة يهود إليه.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن النيابة قررت إحالة الأسلحة والمفرقعات المضبوطة مع المتهمين على الجهات المختصة لمعاينتها وإرسال تقرير بها إلى النيابة.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين أنهم "خططوا لشن هجمات إرهابية ضد المنشآت الحيوية بالدولة، والقيام بعمليات عدائية ضد السائحين الأجانب، وحيازة أسلحة وذخائر ومفرقعات وعبوات ناسفة متنوعة بهدف استخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام."
بالمقابل، قالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة إن الخلية تمثل أول تنظيم جهادي مسلح يتم القبض عليه منذ إعلان الجماعات الإسلامية الكبيرة مبادرة وقف عمليات العنف أواخر التسعينيات ثم المراجعات الفقهية التي أفضت إلى عدم عودتها للعنف مرة أخرى
وكشفت مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة في القضية عن انتماء المتهمين لمنهج سيد قطب، واضع الإطار الفكري الذي استوحت منه التنظيمات المتشددة في مصر وخارجها قواعدها الفقهية.
وذكرت الصحيفة أن الخلية متهمة بمحاولة تفجير ضريح "أبوحصيرة،" مضيفة أنهم قاموا بتنظيم معسكرات عسكرية في صحراء مدينة دمياط الجديدة وتدربوا بالذخيرة الحية التي تم ضبطها معهم.
كما أفادت أن بعض عناصر التنظيم سافروا إلى السودان للالتحاق بحقل "الجهاد" في دارفور والتدريب هناك على عمليات التفجير من أجل القيام بعدد من الأعمال، منها محاولة تفجير بعض السفن الأمريكية العابرة بقناة السويس، إضافة إلى رصد عدد من البنوك داخل مدن القاهرة والإسكندرية لتفجيرها بالكامل.
يذكر أن ضريح "أبوحصيرة" يعود للحاخام اليهودي يعقوب بن مسعود الذي عاش في القرن التاسع عشر، وقد أقيم له مقام في قرية "دميتوه" في محافظة البحيرة شمال غرب العاصمة المصرية.
وبعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 طالب اليهود بتنظيم رحلات رسمية لهم للاحتفال بالمولد والذي يستمر أسبوعا، ويجري عادة في يناير/كانون الثاني، بتنسيق مع سلطات الأمن المصرية، ويستقطب الحدث آلاف الإسرائيليين.
وتجري الاحتفالات وسط معارضة الكثير من القوى المصرية التي نقلت القضية إلى المحكمة الإدارية التي أصدرت قرارين عام 2001 و2004 بحظر الاحتفال دون أن يتم تطبيقهما بشكل كامل..
وقد منعت القاهرة الاحتفال العام الماضي، لكنها عادت وسمحت به هذه السنة، وقالت قوى المعارضة في البلاد إن ذلك جرى بقرار رسمي من رئاسة الجمهورية.
يذكر أن القضاء المصري ينظر حالياً في مجموعة من الملفات الأمنية، بينها محاكمة لخلية على صلة بحزب الله اللبناني بتهمة التحضير لهجمات ضد أهداف محلية وأجنبية، يصل بعضها إلى ضرب سفن في قناة السويس.
وقالت النيابة الأحد إنها كشفت لدى المتهمين مطبوعات وأوراق تروج لفكر التنظيم وخططه المستقبلية، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. في حين قالت مصادر صحفية غير رسمية إن الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد ضريح الحاخام "أبوحصيرة" خلال زيارة يهود إليه.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن النيابة قررت إحالة الأسلحة والمفرقعات المضبوطة مع المتهمين على الجهات المختصة لمعاينتها وإرسال تقرير بها إلى النيابة.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين أنهم "خططوا لشن هجمات إرهابية ضد المنشآت الحيوية بالدولة، والقيام بعمليات عدائية ضد السائحين الأجانب، وحيازة أسلحة وذخائر ومفرقعات وعبوات ناسفة متنوعة بهدف استخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام."
بالمقابل، قالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة إن الخلية تمثل أول تنظيم جهادي مسلح يتم القبض عليه منذ إعلان الجماعات الإسلامية الكبيرة مبادرة وقف عمليات العنف أواخر التسعينيات ثم المراجعات الفقهية التي أفضت إلى عدم عودتها للعنف مرة أخرى
وكشفت مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة في القضية عن انتماء المتهمين لمنهج سيد قطب، واضع الإطار الفكري الذي استوحت منه التنظيمات المتشددة في مصر وخارجها قواعدها الفقهية.
وذكرت الصحيفة أن الخلية متهمة بمحاولة تفجير ضريح "أبوحصيرة،" مضيفة أنهم قاموا بتنظيم معسكرات عسكرية في صحراء مدينة دمياط الجديدة وتدربوا بالذخيرة الحية التي تم ضبطها معهم.
كما أفادت أن بعض عناصر التنظيم سافروا إلى السودان للالتحاق بحقل "الجهاد" في دارفور والتدريب هناك على عمليات التفجير من أجل القيام بعدد من الأعمال، منها محاولة تفجير بعض السفن الأمريكية العابرة بقناة السويس، إضافة إلى رصد عدد من البنوك داخل مدن القاهرة والإسكندرية لتفجيرها بالكامل.
يذكر أن ضريح "أبوحصيرة" يعود للحاخام اليهودي يعقوب بن مسعود الذي عاش في القرن التاسع عشر، وقد أقيم له مقام في قرية "دميتوه" في محافظة البحيرة شمال غرب العاصمة المصرية.
وبعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 طالب اليهود بتنظيم رحلات رسمية لهم للاحتفال بالمولد والذي يستمر أسبوعا، ويجري عادة في يناير/كانون الثاني، بتنسيق مع سلطات الأمن المصرية، ويستقطب الحدث آلاف الإسرائيليين.
وتجري الاحتفالات وسط معارضة الكثير من القوى المصرية التي نقلت القضية إلى المحكمة الإدارية التي أصدرت قرارين عام 2001 و2004 بحظر الاحتفال دون أن يتم تطبيقهما بشكل كامل..
وقد منعت القاهرة الاحتفال العام الماضي، لكنها عادت وسمحت به هذه السنة، وقالت قوى المعارضة في البلاد إن ذلك جرى بقرار رسمي من رئاسة الجمهورية.
يذكر أن القضاء المصري ينظر حالياً في مجموعة من الملفات الأمنية، بينها محاكمة لخلية على صلة بحزب الله اللبناني بتهمة التحضير لهجمات ضد أهداف محلية وأجنبية، يصل بعضها إلى ضرب سفن في قناة السويس.