نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقال مقتضب وصورة عن الأمير وليام ( الوريث الثانى للعرش البريطانى) تقول بإختصار ..
عندما كان طفلا أخذته والدته فى زيارة سرية ليشاهد مأوى لفقراء الشوارع , بعدها بعقد , أتبع خطوات والدته الأميرة الراحلة ديانا فى جمع التبرعات معبرا عن هذا الألتزام بقضاء ليلة قارصة البرودة بالنوم فى أحد شوارع لندن داخل غطاء نوم فوق صناديق كرتونية .. قال المتحدث الرسمى بأسمه أن الأمير أستطاع النوم قرابة ساعتين وكان يرافقه سكرتيره الخاص , فى الصباح كانوا فى حالة تجمد من شدة البرودة .. كان الهدف هو جذب الأنتباه ورفع الوعى لجمع التبرعات وواقع قسوة ومخاطر النوم بالشوارع... أنتهى
الحقيقة أنها رموز لأهداف أخرى أبعد من ذلك لأنه لا يوجد فى بريطانيا فرد أو عائلة تنام بالشارع .. الدولة ملتزمة بتوفير السكن والملبس والمأكل والتعليم والعلاج لكل من لا يستطيع , أما نائموا الشوارع (ترامب) فهم مخمورين بصفة دائمة ومدمنوا مخدرات ولا يريدون الألتحاق بأى مأوى وهى متوفرة , ورغم ذلك يعامل على أنه أنسان قبل كل شىء يستحق المساعدة والحياة...
العمرانية وحى الزهور سابقا وكل حوارى الأهرامات تحولت الى عشوائيات بعدما تهدمت كل قصورها وفللها وكانت من أرقى أحياء القاهرة والجيزة .. فما بالك من العشوائيات نفسها ...
معادلة لم أتمكن من حل شفرتها .. رغم أن البلد كلها أصبحت عشوائية فى المبانى والشوارع ودروب الحياة , هناك معادلة غريبة لا يمكن فهمها حتى على جهابزة الأقتصاد .. فى الأحياء العشوائية والشعبية تجد أن شخص يسكن غرفة , يدفع فى وجبة مكونة من فول وطعمية ومخللات وخبز , حوالى ثلاث جنيهات , إذا كرر نفس الوجبة ثلاث مرات يوميا يعنى حوالى ثلثمائة جنيها بالشهر , وإذا كان معه زوجة لا تجد عملا , تعنى ستمائة جنيها بالشهر , مع الأخذ فى الأعتبار أنه لم يذكر شاى وسكر وإيجار وكهرباء وغاز و مواصلات وأدنى مستلزمات الحياة حتى لو كان حافى القدمين ولا يمرض ولا يملك أى شىء آخر , راتبه الشهرى أربعمائة جنيها !!! مجرد فول وطعمية وخبز ومخللات تتكلف ستمائة جنيه وراتبه أربعمائة جنيه شهريا دون أى أضافة لأدنى وأحط مستوى أنسانى , هل هناك حل لهذه الشفرة ؟؟
هناك حل آخر عند جهابزة الحل الوطنى الديمقراطى ... الحل هو الزبالة , كلما أرتفعت أكوامها كان دليل على الرفاهية والتقدم !! قد ينجح شخص فى أدارة أعماله الخاصة , لكن إذا فشل عدة مرات فى أدارة حياته الداخلية فحتما سوف يفشل فى أدارة شؤن وطن !!
إذا أستطاع الأستاذ جمال قضاء ليلة واحدة فى عشوائية بلا ماء وسط الأمراض والذباب والباعوض وحشرات أخرى , ربما قد يجد حلا لهذه المعادلة
عندما كان طفلا أخذته والدته فى زيارة سرية ليشاهد مأوى لفقراء الشوارع , بعدها بعقد , أتبع خطوات والدته الأميرة الراحلة ديانا فى جمع التبرعات معبرا عن هذا الألتزام بقضاء ليلة قارصة البرودة بالنوم فى أحد شوارع لندن داخل غطاء نوم فوق صناديق كرتونية .. قال المتحدث الرسمى بأسمه أن الأمير أستطاع النوم قرابة ساعتين وكان يرافقه سكرتيره الخاص , فى الصباح كانوا فى حالة تجمد من شدة البرودة .. كان الهدف هو جذب الأنتباه ورفع الوعى لجمع التبرعات وواقع قسوة ومخاطر النوم بالشوارع... أنتهى
الحقيقة أنها رموز لأهداف أخرى أبعد من ذلك لأنه لا يوجد فى بريطانيا فرد أو عائلة تنام بالشارع .. الدولة ملتزمة بتوفير السكن والملبس والمأكل والتعليم والعلاج لكل من لا يستطيع , أما نائموا الشوارع (ترامب) فهم مخمورين بصفة دائمة ومدمنوا مخدرات ولا يريدون الألتحاق بأى مأوى وهى متوفرة , ورغم ذلك يعامل على أنه أنسان قبل كل شىء يستحق المساعدة والحياة...
العمرانية وحى الزهور سابقا وكل حوارى الأهرامات تحولت الى عشوائيات بعدما تهدمت كل قصورها وفللها وكانت من أرقى أحياء القاهرة والجيزة .. فما بالك من العشوائيات نفسها ...
معادلة لم أتمكن من حل شفرتها .. رغم أن البلد كلها أصبحت عشوائية فى المبانى والشوارع ودروب الحياة , هناك معادلة غريبة لا يمكن فهمها حتى على جهابزة الأقتصاد .. فى الأحياء العشوائية والشعبية تجد أن شخص يسكن غرفة , يدفع فى وجبة مكونة من فول وطعمية ومخللات وخبز , حوالى ثلاث جنيهات , إذا كرر نفس الوجبة ثلاث مرات يوميا يعنى حوالى ثلثمائة جنيها بالشهر , وإذا كان معه زوجة لا تجد عملا , تعنى ستمائة جنيها بالشهر , مع الأخذ فى الأعتبار أنه لم يذكر شاى وسكر وإيجار وكهرباء وغاز و مواصلات وأدنى مستلزمات الحياة حتى لو كان حافى القدمين ولا يمرض ولا يملك أى شىء آخر , راتبه الشهرى أربعمائة جنيها !!! مجرد فول وطعمية وخبز ومخللات تتكلف ستمائة جنيه وراتبه أربعمائة جنيه شهريا دون أى أضافة لأدنى وأحط مستوى أنسانى , هل هناك حل لهذه الشفرة ؟؟
هناك حل آخر عند جهابزة الحل الوطنى الديمقراطى ... الحل هو الزبالة , كلما أرتفعت أكوامها كان دليل على الرفاهية والتقدم !! قد ينجح شخص فى أدارة أعماله الخاصة , لكن إذا فشل عدة مرات فى أدارة حياته الداخلية فحتما سوف يفشل فى أدارة شؤن وطن !!
إذا أستطاع الأستاذ جمال قضاء ليلة واحدة فى عشوائية بلا ماء وسط الأمراض والذباب والباعوض وحشرات أخرى , ربما قد يجد حلا لهذه المعادلة