-((((( HICMIS )))))-

شكسبير والثقافة العربية Salamo10
مرحبا بك فى منتدى طلاب المعهد العالى للحاسبات
اذا كنت مسجل معنا فى المنتدى اضغط على دخول
وان كنت غير مسجل يسعدنا تسجيلك معنا بالضغط على التسجيل


مع تحيات
إدارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

-((((( HICMIS )))))-

شكسبير والثقافة العربية Salamo10
مرحبا بك فى منتدى طلاب المعهد العالى للحاسبات
اذا كنت مسجل معنا فى المنتدى اضغط على دخول
وان كنت غير مسجل يسعدنا تسجيلك معنا بالضغط على التسجيل


مع تحيات
إدارة المنتدى

-((((( HICMIS )))))-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب وخريجى المعهد العالى للحاسبات ونظم المعلومات الإدارية - التجمع الأول


2 مشترك

    شكسبير والثقافة العربية

    الماجيك
    الماجيك
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 118
    رقم العضوية رقم العضوية : 186
    الفرقة الدراسية : الرابعة ان شاء الله
    العمل/الترفيه : net

    سلم شكسبير والثقافة العربية

    مُساهمة من طرف الماجيك الجمعة 02 أكتوبر 2009, 1:17 pm

    شكسبير والثقافة العربية

    الدكتور جليل كمال الدين


    وليم شكسبير: هو أكبر شاعر وكاتب مسرحي انكليزي، وهو بالنسبة للثقافة الانكليزية والأدب الانكليزي مفخرة لا تدانيها مفخرة أخري، ولذلك فان انكلترا تتمجد به، طوال الوقت.

    وكان برناردشو يقول: «لو خير الإنكليز بين شكسبير والهند لاختاروا شكسبير»! ولا شك أنه كان يقصد انكلترا- الشعب وليس انكلترا- الامبريالية.

    وعلي أية حال، فان شكسبير ليس مفخرة انكليزية فحسب، بل هو أحد أمجاد الأدب العالمي، واحد أكبر أعلام واقعية عصر النهضة وما بعده.

    وقد كتب شكسبير الشعر والمسرحيات، وترك تراثاً فخماً باذخاً، لازال الباحثون يتناولونه بالتحليل والدراسة، ويفصلون ويدققون في إبداعه في الشعر، والدراما، وفي كل ما له صلة به، حتى إن (الشكسبيريات) تعد علماً كبيراً واسعاً، له تلامذته في معظم إنحاء العالم، وله جديده في كل عام.

    لقد كثر اللغط حول صلة شكسبير بالعرب، وتأثراته بهم. فمن قائل- إن الرجل عربي اسمه "شيخ زبير"، أو أنه مغربي اسمه "شيخ بير"، وذلك استناداً لما يقوله بعض الكتاب العرب المعاصرين (وبينهم أحمد فارس الشدياق، وانستاس ماري الكرملي، والدكتور صفاء خلوصي). ويستدلون علي ذلك بتهجئات لاسمه ورد فيها حرف (الخاء) بدلاً من حرف (الكاف). والحق أن الرجل عبقرية فريدة قلما يجود الزمان بمثلها، ولذلك فلا عجب أن تتنافس في نسبته إليها الأمم (من انكلوسكون، وألمان، واسكندينافيين، وعرب).

    ولكن الرجل انكليزي، ولم يقم الدليل القاطع علي كونه غير انكليزي.

    ويهمنا، هنا، إبداعه الأدبي، وصلته بالعرب، وكيف نظر شكسبير إلي العرب، أي موقفه منهم، وكذلك تأثره بالثقافة العربية، وصورة العربي لديه.

    إذا بدأنا بالسوناتات أو (الارانين) الشكسبيرية، فإننا سنلمس مدي التأثير العربي (الذي لا يستهان به) فيها.

    فكما يرى بعض الباحثين الاختصاصيين، فإن هذه السوناتات ليست إلا النسخة الشكسبيرية من الموشحات الأندلسية. وقد نظم شكسبير ما يقارب المائة وخمسين سوناتة، وشاع فيها الغزل علي نحو مماثل لأنماط الغزل العربية، بمختلف ألوانها. وحفلت سوناتاته هذه بالشعراء المنافسين، والحبيبات المخطوفات، والجمال الأسمر، وحثي بأوصاف البوادي والقفار وما إليها.

    إن السوناتات قد جاءت، أصلاً، من ايطاليا، وانتقلت من هناك إلي انكلترا. على أن الأساس فيها هو الموشحة الأندلسية. وقد أثبت الباحثون الأوربيون، خصوصاً، انتقال أوزان الشعر العربي الأندلسي، والموشحات الأندلسية، بخاصة، إلي مقاطعة البروفانس الفرنسية، التي كانت ملحقة، وقتذاك، بالإمبراطورية الاسبانية، ثم عمت فرنسا. وقد بلغت ايطاليا عن طريقين: الأول- عن طريق فرنسا، والثاني- عن طريق الثقافة العربية التي عمرت قروناً عدة في صقلية وجنوب ايطاليا، حتى بعد زوال الوجود العربي من هناك.

    وإذا تفحصنا مسرحيات شكسبير الشهيرة، مثل "اوتيللو" و"تاجر البندقية" و"العاصفة" فإننا سنجد العناصر العربية فيها على قدر لا يستهان به كماً ونـوعاً. فان مسرحية "اوتيللو" التي ترجمها الشاعر الراحل خليل مطران، وقتها، بـ (عطيل)، أو كما ترجمها الدكتور صفاء خلوصي بـ (عطاء الله)- تدور حول مغربي نبيل يخنق زوجته (ديزدمونة) لظنه الخاطئ بأنها تخونه، وحين يتحقق له خطأ شكوكه يقتل نفسه تكفيراً عن خطيئته.

    ويرى دارسو التراث الشكسبيري أن هذه المسرحية تشبه، بشكل ما، حكاية (قمر الزمان ومعشوقته). بل إن بعضهم يرى أن اسم "اوتيللو" قد يكون تصحيفاً لاسم (عبيد الله الجوهري)، وهو بطل حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة. وفي حكاية هذا الجوهري تتماثل الخاتمة مع خاتمة المسرحية الشكسبيرية، فكلا البطلين (عطيل) الشكسبيري، والجوهري (في حكاية "قمر الزمان"، يخنق زوجته بسبب الظن بالخيانة، بل إن الجوهري يخنق زوجته وجاريتها أيضاً. غير أن الفارق هو أن ديزدمونة لم تكن خائنة، أما زوجة الجوهري فكانت تخونه حقا بمساعدة جاريتها. ويرى البروفسور آربري، المستشرق البريطاني البارز، أن شكسبير متأثر لحد كبير، بحكايات ألف ليلة وليلة، حين نسج مسرحيته (عُطيل).

    أما المسرحية الشكسبيرية "العاصفة"، فهي تشبه حكاية (جزيرة الكنوز) من حكايات ألف ليلة وليلة. فكلتاهما مليئة بالشياطين والمردة والجن، وألوان السحر والشعوذة. وثمة سلطان أو حاكم في الجزيرة تأتمر بأمره هذه الشياطين والجن والمردة.

    ويزيد بعض الباحثين، فيرى أن لكل من شخصيتي مسرحية "العاصفة" الشكسبيرية: (كاليباني) و(اربيل) مثيلاتها ومكانها في حكاية (الف ليلة).

    وليست مسرحية "تاجر البندقية" ببعيدة عن أصول إحدى حكايات ألف ليلة. ففي رأي بعض النقاد والدارسين، فان مسرحية (تاجر البندقية) تشبه، على نحو من الأنحاء، (حكاية مسرور التاجر وزين المواصف). غير أن خاتمة اليهودي في (ألف ليلة) أشد هولاً من مصير اليهودي في المسرحية الشكسبيرية.

    ويزيد المستعربون، وعلى وجه الخصوص، البروفسور اربري، أن تأثر شكسبير بالأدب العربي، في مسرحيته هذه، واضح وأكيد.

    وإذا تتبعنا القصص والمسرحيات الشكسبيرية الأخرى، فإننا سنجد كثيراً من العناصر العربية. فما من شك أن مقدمة "ترويض النمرة" تعود إلى أصول عربية، تستمد مادتها من (حكايات ألف ليلة). والأمر يبدو صحيحاً، أيضاً بالنسبة لقصة (سيدان من فيرونا).

    وكذلك القول في قصة (الملك لير) الشكسبيرية، فهي وثيقة الصلة وقوية الشبه بحكاية (يونان والحكيم رويان) في (ألف ليلة)، فكلتاهما تدور حول فكرة الحقوق، وعدم الوفاء، والجحود وإنكار الجميل.

    ويبالغ بعض دارسي التراث الشكسبيري العرب، مثل الدكتور صفاء خلوصي، فيرى أن مسرحية (هنري السادس) تكاد تكون عربية الأصول، هذا ناهيك عن امتلائها (في رأي خلوصي) بالمجازات والاستعارات العربية، وحتى بمضامين أشعار عربية.

    فمثلاً، يقول (سافواك) في هذه المسرحية: (ليست الأرض بغيتي، فلو كنت هناك لغدا القفر الموحش أهلا وأنيسا). وهذا شبيه جداً (في رأي د. صفاء خلوصي) بالبيت العربي المشهور:
    وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا


    ويجد د. خلوصي، في مقطع آخر، على لسان البطل الشكسبيري (سافواك) نفسه، موضعاً جديداً، تتماثل بل وتتطابق فيه المعاني الشكسبيرية والعربية، فهذا البطل يقول لحبيبته:

    «فحيثما تكن فهناك العالم بذاته، العالم المليء بمسرات الدنيا جميعاً، وحيثما تغب يكن القفر واليباب».

    وفي رأي د. خلوصي، فان أصل هذه الأبيات موجود في أبيات للشاعر أبي فراس الحمداني يقول فيها:
    وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خرابُ
    إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب ترابُ


    ولو عدنا إلي البروفسور اربري لوجدناه (بشهادة شاهد من أهلها) يؤيد تأثر شكسبير بالثقافة العربية، حيث يقول: «أما الذي شخص العرب تشخيصاً حياً على المسرح الانكليزي، فكان شكسبير. ففي مأساته الشهيرة "عطيل" يقدم وصفاً بديعاً، مستثيراً للعاطفة، لمغربي نبيل الطبع، بينما تشخيصه لأمير مراكش "تاجر البندقية" يطلعنا على نفس الفهم ولطف التناول».

    ولمزيد من الاستقصاء، نستعين بالتاريخ. فحين بدأ وليم شكسبير بكتابة أشعاره ومسرحياته كانت الثقافة العربية قد انتشرت في كثير من أنحاء أوربا، حيث انتقلت عبر بلاد الأندلس، وكذلك بواسطة الحملات الإسلامية، ولاسيما عن طريق العثمانيين، كما أسهم الرحالة الأوربيون الذين عبروا البحر الأبيض، وتنقلوا في شمال إفريقيا، وانتقلوا إلي فلسطين والشام والعراق في نقل آثار الحضارة العربية الإسلامية إلى بلادهم. ومن المعلوم أن الثقافة الإسلامية بين القرن الثامن والقرن الثالث عشر الميلاديين، كانت أكثر تقدماً من الثقافة الأوربية، بشهادة الجميع، فكان من الطبيعي، بالتالي، لجوء الأوربيين إليها للإفادة منها.

    ويؤكد الكثير من الدارسين الأوربيين بمن فيهم الروس، أن الرحالة الغربيين ولاسيما الانكليز قد أسهموا عموماً في تقديم العالمين العربي والإسلامي إلى الأوربيين، خلال عصر النهضة. وفي خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر توثقت الروابط بين الانكليز وسكان شمال أفريقيا نتيجة لازدياد الروابط التجارية، حيث كانت هناك الزيارات المتبادلة والمنافع المتبادلة وتداعياتها. وقد اظهر التجار العرب وسواهم حذقاً ملحوظاً في التعامل بتجارة الخيول العربية التي استهوت الانكليز بخاصة وخلال العهد الاليزابيثي ازداد التفاهم بين الملاحين الانكليز ونظرائهم الملاحين العرب الأفارقة. ويمكن الإشارة، مثلاً لا حصراً، إلي ما كتبه الرحالة البارز (هاكلويت) عن انطباعاته ومشاهداته وتقويماته للمشاهد العربية في شمال إفريقيا، في العام 1583.

    وبنتيجة كل ما تقدم من إشارات إلي العلاقات العربية- الأوربية، وعوامل أخرى، اقتبس الأوربيون الكثير من التجارب العلمية والأدبية العربية، كتجارب جابر بن حيان والكندي في الكيمياء، وتجارب ابن الهيثم في الضوء والبصريات، وتجارب الخوازرمي في الرياضيات، وتجارب الرازي في الطب، وتجارب ابن البيطار في النباتات، وغير ذلك.

    وعلي صعيد الآداب والفنون، تأثر الشعر الأوربي كثيراً (التروبادور) و(التروفير) بالشعر الأندلسي. وتأثرت بعض التجارب الأدبية الأوربية بالحكايات العربية، فقد كان الروائي الألماني (كرستوفر فيلان)، مثلاً، أول من كتب رواية تشابه في أسلوبها ونسيجها (لحد ما) حكايات ألف ليلة وليلة. ويؤكد (صاموئيل جيو)، في كتابه (الهلال والزهرة) بأن الأوربيين اقتبسوا فن (الحكواتي) عن العرب.

    بل إن الأوربيين اقتبسوا حتى بعض الألعاب والتسليات عن العرب، كالشطرنج، والبولو.

    وفي ضوء مثل هذه الخلفية، يرجح، كما يقول بعض الدارسين (مثل ادلر، وايفانوف)، أن شكسبير قد حصل على معلوماته عن العرب وتأثر بجانب من جوانب ثقافتهم وعلومهم، وعكسها في بعض أشعاره ومسرحياته. وإذا كان شكسبير قد تأثر، فعلاً، بالأدب الاسباني المعاصر له وما قبله، فمن تحصيل الحاصل أن ينقل ذلك الأدب التأثير العربي الإسلامي الذي ساد بلاد الأندلس (جراء مكوث العرب أكثر من ثمانية قرون في اسبانيا والبرتغال). وأغلب الظن أن شكسبير كان مطلعاً علي الكتب التي سجلت تلك الخلفية التي أشرنا إليها. وذلك ما ساعده على أن تكون شخصيتان رئيستان من أهم الشخصيات المسرحية الشكسبيرية، ذات أصول عربية، مثل (عُطيل) و(أمير مراكش)، في حين انه استخدم العديد من التعبيرات، والمصطلحـــــات العربية وبخاصة الفولكلورية، في الكثير من مسرحياته.

    ولا نريد التطرق، هنا، إلي شخصية عطيل و"عربيتها"، وأصل القصة التي اقتبس عنها مسرحيته، حيث ناقش هذا الموضوع الكثير من الباحثين، والكتاب، وأثبتوه، بأدلة مادية. غير أننا نرى أن من المفيد أن نذكر استخدام شكسبير شخوصاً عربية أخرى في مسرحياته قد لا تكون بنفس أهمية الشخصيتين المذكورتين سالفاً (عطيل، وأمير مراكش). فإننا نلاحظ أن شخصية (ارون) في مسرحية (تيتوس اندورنيكس) هي عربية أيضا. كما أن شخصية (تولستاف) في (هنري الرابع)، تقترب في صفاتها، كما يشير الباحثون، من بعض الشخصيات العربية، التي ورد ذكرها في الأدب الكلاسيكي العربي.

    واستطراداً في بحث التأثيرات العربية، في إبداع شكسبير، نشير إلى أن شكسبير قد استعار الكثير من التعابير والعناصر الفولكلورية العربية، وضمنها في مسرحياته وأشعاره. ونذكر هنا بعضاً منها:

    العطور العربية:

    يبدو أن تلك العطور نالت حظاً كبيراً من الشهرة، في العصر الاليزابيثي، بحيث بات ذكرها متوقعاً في مسرحية شكسبير الشهيرة (ماكبث). فقد جاء على لسان ليدي ماكبث «أية رائحة الدم هذه .... لا تطهرها جميع العطور العربية.» وكذلك فإن شعراء آخرين قد ذكروها في أشعارهم، في ذلك العصر.

    النباتات:

    تتكرر إشارة شكسبير إلي الشجرة العربية في مسرحياته. ففي مسرحية (العاصفة) يظهر على لسان (سباستيان) في المشهد الثالث من الفصل الثالث. كما يذكرها عطيل في المشهد الثاني من الفصل الخامس من المسرحية. والشجرة المقصودة هي (الخاروب) أو (الخروب) التي لا تعيش إلا في الصحراء العربية، والتي يستخرج منها الدواء.

    الطيور:

    جاء ذكر لطائر (الصغار)- الذي عاش في بلاد العرب، وانقرض، في مسرحية (هنري الثامن) و(مسرحية هنري السادس)، وكذلك في مسرحية (انطونيو وكليوباترة)، ففي المشهد الثاني من الفصل الثالث من المسرحية الأخيرة، يقول (اجريا):

    «وما أعجبك يا انطونيو! انك كالعنقاء التي يقول العرب باستحالة وجودها».

    وفي مسرحية (كما تحب) يشير شكسبير إلى الحمام بوصفه طائراً عربياً.

    وفي مسرحية (روميو وجوليت) إشارة أخرى إلى الحمام العربي.

    ويشير جيمس هارتنغ، في كتاب (طيور شكسبير) إلى العلاقة بين حمام شكسبير وحمام النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) حيث عرف عن الرسول أنه كان يطعم حمامة وهي تقف على كتفه.

    رقصة الحصان:

    لقد تعلم الاليزابيثيون (رقصة الحصان) الفولكلورية المشهورة عن العرب. وقد أشار شكسبير إليها في المشهد الثاني من الفصل الثالث من مسرحية (هاملت). ويذكر الدارس الشكسبيري والمترجم الشكسبيري الراحل جبرا إبراهيم جبرا، في هامش له، في ترجمته مسرحية (هاملت) هذه الملاحظة المهمة: «اقتبس الانكليز عن العرب في الأندلس رقصة كان يلبس فيها الراقص شكل الحصان، ويأتي بحركات فاحشة. وفي أيام شكسبير صدر أمر يمنع استعمال هذا (الحصان الشعار) في تلك الرقصة. كما يشير شكسبير إلى تلك الرقصة أيضاً في مسرحية (جهد الحب الضائع)»

    الكبد:

    يقال إن الكبد هو بؤرة الحب، وهي مقولة شعبية قديمة، لا تخلو من خرافة.

    وقد استخدمها العرب في تعابيرهم الأدبية، واستخدمها شكسبير بنفس المدلول في (جهد الحب الضائع) و(جعجعة بلا طحن) و(كما تحب) و(الليلة الثانية عشرة).

    ويذكر (ت. واير) في كتابه (فولكلور شكسبير) بأن ذلك الاعتقاد (أي الاعتقاد بأن الكبد مركز الحب) قد استعاره شكسبير من العلماء العرب.

    الأماكن العربية:

    يستطيع المتابع، من خلال قراءة مسرحيات شكسبير، أن يعثر على عدة إشارات إلى العرب، والأماكن العربية، الأمر الذي يدلل على أن ذلك الشاعر الكبير كان على اطلاع بالعالم العربي. ومن تلك الإشارات ما جاء في مسرحية (انطونيو وكليوباترة)، حيث يذكر العراق وسوريا. وكذلك يذكر في مسرحية (يوليوس قيصر) أحد الملوك العرب، وفي مسرحية (كوريولانس) يشير إلي السيف العربي ومواطنه.

    أهم المراجع والمصادر

    - دراسة الدكتور صفاء خلوصي حول شكسبير، مجلة "المعرفة"، بغداد 1960.

    - دراستان للدكتور ضياء الجبوري: (في مجلة أفاق عربية) و(في كتاب "رحلة في الفكر والتراث")، منشورات جامعة بغداد 1980.

    ـ ترجمات خليل مطران، وجبر إبراهيم جبرا لمسرحيات شكسبير.

    - أعمال شكسبير الكاملة (بالانكليزية).

    - واقعية شكسبير (سامارين) بالروسية.

    - مخطوطة كاتب السطور (الموضوعة العربية في الأدب الانكليزي).
    المنوفى
    المنوفى
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 1254
    رقم العضوية رقم العضوية : 350
    الفرقة الدراسية : خلصت الحمد لله عقبالكم
    العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر
    الاوسمة : شكسبير والثقافة العربية Empty
    و - الالفية : 1000

    سلم رد: شكسبير والثقافة العربية

    مُساهمة من طرف المنوفى الجمعة 02 أكتوبر 2009, 4:56 pm

    تسلم يا عمرو

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 16 مايو 2024, 2:20 pm