على ضوء القمر
وبجانب البحر
رأيت شاطئا يملآه شجر
وقلت لنفسى:هل ممكن الوصول اليه من دون ضرر؟
فعمت فى البحر متحملة الخطر
ابحث لى عن مستقر
وكلما حاولت العبور يدفعنى الموج بكل اصرار
الى ان وجدت غصن شجرة فاتكأت عليه
نظرت بعيدا فوجدت صوتا يتوجه نحوى
فعمت فى البحر سريعا ووجدت جزيرة يملآها شجر
فجلست بوسطها لآحتمى من الخطر
ودعوت ربى ...يا اله الكون والبشر
انى فى حيرة من أمرى فيسر لى الآمر
وجلست اصلى وادعو الله الى أن طلع الفجر
وتقدمت للبحر أساله أمن طبعك الغدر؟
وفجأة وجدت أمامى دلفين يستعرض
فأخذت استمع بالنظر
فخاطبنى الدلفين قائلا: اطمئنى واركبى على ظهرى سوف
أوصلك الى ذلك المكان الآمن حتى لا تتعرضى لخطرفركبت
وعندما وصلنا ودعنى الدلفين قائلا: اتمنى أن أراك يا بدر
فتظرت اليه قائلة: أشكرك يا صديقى ولا تنسى أن تزورنى فى فترة
الاصال فسوف انتظر
ورأيت الشاطئ فاذا هو ملئ بأشجار خضراء فتقدمت ووجدت تهرا
فارتميت عليه كى اشرب من مائه العذب.
وفجأة صحوت من حلمى الجميل
ذلك الحلم الملئ بالعبر