فبعد المطربة المغربية سميرة سعيد، التي توجت به في الدورة الأولى من مهرجان أصوات نسائية، جاء دور الفنانة السورية أصالة نصري، التي عبرت عن تقديرها لهذه الالتفاتة الفنية العظيمة من بلد تعزه، ولا تتردد في المجيء إليه، كلما وجهت لها الدعوة لحضور إحدى تظاهراته الفنية.
وخلال السهرة الفنية التي أحيتها المطربة السورية أصالة نصري، ليلة السبت الماضي بمسرح الهواء الطلق بالحي الإداري بتطوان في اختتام المهرجان، حالت الألطاف الإلهية دون وقوع ضحايا، لأن سهرتها عرفت نحو أكثر من 20 ألف متتبع ومتتبعة.
وأدى عدم وجود عناصر الأمن التابعين لإحدى الشركات الخاصة، على طول امتداد إحدى الشبابيك الفاصلة بين الجمهور والخشبة، إلى حدوث انفلاتات تنظيمية، إذ كادت الجماهير، التي كانت تتابع السهرة من خلف هذه القضبان، أن تتهاوى بعضها فوق بعض، فيما تعرضت العديد من النسوة لحالات الاختناق أو الإغماء، جراء التزاحم الذي كان متبوعا في أكثر من مرة بمحاولات القفز من فوق القضبان هروبا من هول الضيق، الذي تسبب للبعض في صعوبة التنفس. واكتسحت الجماهير الفضاء الذي خصص لمختلف وسائل الإعلام لتغطية السهرة، فيما عم الخوف والهلع العشرات من النسوة، ممن حوصرن على امتداد نحو أكثر من ساعة ونصف، وبدأن يرددن متى تنتهي السهرة، للذهاب إلى حال سبيلهن.
وأرجع أحد رجال الأمن الوضع إلى "انعدام التجربة لدى شركة الأمن الخاص، التي لم يجد عناصرها بدا من طلب مؤازرة عناصر الأمن العمومي لضبط السير العام للسهرة".
وقال المصدر ذاته لـ"المغربية"، إن إقدام المنظمين على إدخال بعض المحظوظين للفضاء المخصص للصحافة ساهم في خلق نوع من الفوضى، بحيث شرع الجمهور في القفز إلى حيث جلس هؤلاء، مرددا الكل سواسية".
وعلمت "المغربية"، أن تعامل عناصر الأمن الخاص كان جافا مع أحد المسؤولين من ولاية تطوان، والذي منع من ولوج المكان المخصص للمسؤولين، فيما تعرضت صحفية القناة الثانية لما يشبه السب من قبل أحد أفراد القوات المساعدة
وخلال السهرة الفنية التي أحيتها المطربة السورية أصالة نصري، ليلة السبت الماضي بمسرح الهواء الطلق بالحي الإداري بتطوان في اختتام المهرجان، حالت الألطاف الإلهية دون وقوع ضحايا، لأن سهرتها عرفت نحو أكثر من 20 ألف متتبع ومتتبعة.
وأدى عدم وجود عناصر الأمن التابعين لإحدى الشركات الخاصة، على طول امتداد إحدى الشبابيك الفاصلة بين الجمهور والخشبة، إلى حدوث انفلاتات تنظيمية، إذ كادت الجماهير، التي كانت تتابع السهرة من خلف هذه القضبان، أن تتهاوى بعضها فوق بعض، فيما تعرضت العديد من النسوة لحالات الاختناق أو الإغماء، جراء التزاحم الذي كان متبوعا في أكثر من مرة بمحاولات القفز من فوق القضبان هروبا من هول الضيق، الذي تسبب للبعض في صعوبة التنفس. واكتسحت الجماهير الفضاء الذي خصص لمختلف وسائل الإعلام لتغطية السهرة، فيما عم الخوف والهلع العشرات من النسوة، ممن حوصرن على امتداد نحو أكثر من ساعة ونصف، وبدأن يرددن متى تنتهي السهرة، للذهاب إلى حال سبيلهن.
وأرجع أحد رجال الأمن الوضع إلى "انعدام التجربة لدى شركة الأمن الخاص، التي لم يجد عناصرها بدا من طلب مؤازرة عناصر الأمن العمومي لضبط السير العام للسهرة".
وقال المصدر ذاته لـ"المغربية"، إن إقدام المنظمين على إدخال بعض المحظوظين للفضاء المخصص للصحافة ساهم في خلق نوع من الفوضى، بحيث شرع الجمهور في القفز إلى حيث جلس هؤلاء، مرددا الكل سواسية".
وعلمت "المغربية"، أن تعامل عناصر الأمن الخاص كان جافا مع أحد المسؤولين من ولاية تطوان، والذي منع من ولوج المكان المخصص للمسؤولين، فيما تعرضت صحفية القناة الثانية لما يشبه السب من قبل أحد أفراد القوات المساعدة