بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع النهارده غاب عن عقولنا لماذا اصبحنا سلبيين ؟؟؟ اين المشاركه والايجابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من عجائب الدنيا الثمانية أن ترى في هذا العصر أن ألمرض الذي أصاب الأمة العربية حتى العقلاء منها هي أفة السلبية , يعني بالعربي
الواحد واقف لا يتحرك حتى يؤور أو يقال له افعل ولا تفعل , و كأنما احتقر االعقل الذي وهبه الله إياه , فعطل في نفسه الذاتية , و التفكير في مصير هذه
الأمة العقيم , و عطل في نفسه معنى المشاركة و الإصلاح . أتعلمون أن الإيجابية سمة المؤمن ؟ . و أن الله قد جعل خيريو هذه الأمة في إيجابيتها فقال
سبحانه و تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر ) .
مع العلم بأن الإنسان الإيجابي يجب أن يكون متسما بالصبر على الأذى و المكاره و سأعرض عليكم موقف يوضح هذا المعنى ( عندما ذهبت قريش إلى عم
سيدنا محمد و ألحوا عليه بالمساومة . و رجع أبو طالب إليه و قال يابن أخي إن القوم عرضوا عرضا و أرادوا خيرا
فرد عليه رسول الله قائلا (ياعمي ...والله لو وضعوا القمر في يميني و الشمس في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه )
كما تعرض رسول الله إلى الكثير من الأذى و الإغراءات .
و قد قال رسول الله صلى اللهى عليه و سلم (إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له يا ظالم ... فقد تودع منها )
و أخيرا أحب أن أقول أن الإيجابية هي سبيل هذه الأمة للنجاة من الظلم و الغلاء و الفساد و كل ما تعاني منه من أفات لا حصر لها