رقم العضوية
من طرف برشلونة يُطفيء نيران الشياطين بثنائية الأسد وراقص التانجو
توج ليلة الاربعاء بطل إسبانيا "برشلونة" بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب نظيره مانشيستر يونايتد الإنجليزي حامل لقب البطولة من الموسم الماضي، وفاز برشلونة بهدفين نظيفين وزعا على شوطي المباراة بإمضاء الأسد الكاميروني ساموئيل إيتو فيس، وراقص التانجو الأرجنتيني ليونيل ميسي..
تهى الشوط الأول من المباراة بتقدم البرسا بهدف نظيف أحرزه المهاجم الكاميروني سامويل إيتو في الدقيقة العاشرة..
إثر تلقيه تمريرة في عمق دفاع مانشيستر يونايتد عن طريق لاعب الوسط "أندرياس إنيستا" ليتسلم إيتو الكرة ثم يراوغ المدافع الصربي نيمانيا فيديتش ناحية اليسار ويسدد قبل وصول لاعب الوسط كاريك الذي حاول التصدي للكرة لكنه وصل متأخراً لتذهب تسديدة إيتو في الزاوية اليسرى الضيقة للحارس الهولندي فاندر سار.
قبل ان يحرز إيتو هدف البرسا الأول كشر مانشيستر يونايتد عن أنيابه بتسديدات متلاحقه لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ووجه كريستيانو تسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثانية من الشوط، تصدىّ لها الحارس فالديز لكنها إرتدت منه وذهبت للكوري الجنوبي بارك جي سونج الذي فشل في متابعتها لتخرج ركنية.
وفي الدقيقة السابعة سدد رونالدو كرة أخرى لكن من على بُعد 35 متر تقريباً ذهبت جوار القائم الأيسر لفالديز، ثم عاد رونالدو من جديد ليحاول بعدها بدقيقتين بتسلمه كرة صعبة على حدود منطقة الجزاء جاءته من إيفرا ناحية اليسار ليروضها بخفة حركة ويسددها على الطائر لكنها مرت جوار القائم الأيسر لفالديز.
وبعدها بثوانٍ معدودة رد برشلونة في أولى غزواته على مرمى فاندر سار لكن بإيجابية للتركيز الهجومي المتمتع به الفريق الكتالوني عكس مانشيستر الذي بدأ بخطة شبه دفاعية، بثلاثي خط وسط دفاعي مكون من بارك وأندرسون وكاريك وأمامهم جيجيز كلاعب إرتكاز وروني جناح أيسر ورونالدو مهاجم وحيد وهو من المعروف ليس مهاجماً في الأساس.
مانشيستر كان مظهره جيد جداً في بداية الشوط الأول لكن مستواه انحدر وانخفض خاصةً بعد إحراز البرسا للأهداف الأول ففقد الفريق تركيزه وسيطرته على منتصف الملعب.، ورغم ذلك لم يظهر ميسي إلا في الدقيقة 18 من تسديدة صاروخية بيسراه علت العارضة، ورد رونالدو عليه في الدقيقة 19 بيسراه أيضاً لكن كرته مرت سهلة، وكاد تشافي هيرنانديز يضيف الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 27 من ركلة حرة مباشرة لكنه لم تكن بالدقة المعهودة من قائد الفريق.
مُجمل الشوط الأول.. بداية قوية من مانشيستر.. ثم تراجع بسبب الخوف من هدف ثاني،، وتألق وسط ملعب برشلونة أمام عديما الأهمية في وسط مانشيستر "بارك وجيجيز".
في الشوط الثاني لم يتغير الحال دانت سيطرة البرسا على جميع أنحاء الملعب، وفشل ظهيرا اليونايتد "إيفرا وأوشيه" في التقدم لأداء الدور الهجومي ومساندة رونالدو وروني، وحاول السير أليكس فيرجيسون ضخ دماء جديدة للفريق بالزج بالمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بدلاً من لاعب الوسط البرازيلي أندرسون.، ولم يطرأ أي جديد على شكل اليونايتد الهجومي.
حملت الدقائق الأولى من الشوط الثاني فرصة خطيرة للغاية لتيري هنري كادت تنتهي في مرمى فاندر سار، وفي الدقيقة 53 رد القائم تسديدة ذكية من نجم اللقاء الأول "تشافي هيرنانديز" عندما سدد ركلة حرة مباشرة من على خـط الـ 18.
مانشيستر بعدها بثلاث دقائق فقط كاد يدرك هدف التعادل إلا ان قصر قامة الكوري الجنوبي حال دون لحاقه بعرضية وين روني من الجهة اليمنى.
بصورة عامة شحت الفرص أكثر في الشوط الثاني وإزداد حرص برشلونة الذي بدأ يُركز على الهجمات المضادة.
وفي الدقيقة 70 وقع دفاع مانشيستر في أخطاء فادحـة لا يقع بها دفاع مُحترف، بطلاً لإنجلترا وأوروبا.، لعدم قدرتهم على إيصال الكرة لمنطقة الوسط وتلعثمهم أمام ميسي وهنري وتشافي ليقص هذا الأخير الكرة ويمررها عرضية داخل منطقة الجزاء لميسي الذي حولها بمنتهى السهولة في شباك فاندر سار.
كالعادة لا ينتفض مانشيستر إلا بعد ان يُمنى مرماه بهدف، كريستيانو رونالدو اقترب كثيراً من إحراز هدف تقليص الفارق في الدقيقة 72 بعد تلقيه تمريرة من ريان جيجيز داخل صندوق العمليات، بالتحديد في منطقة الـ6 متر، وإذا برونالدو يسدد بعنف زائد دون تفكير في المراوغة أو التمرير، لترتطم كرته في جسد فالديز وتخرج ركنية وتضيع أخر الفرص الحقيقية لمانشيستر لإحراز هدف في برشلونة.
خرج رونالدو وعدد كبير من لاعبي اليونايتد عن تركيزهم فيما تبقى من دقائق، وتحصل رونالدو على إنذار وكاد يتعرض سكولز للطرد بعد تدخل قوي وقاسي مع لاعب الوسط بوسكويتس لولا ستر الله لتعرضت قدم اللاعب للكسر، وإستغل لاعبو البرسا حالة عدم التركيز غير العادية التي عاشوها نجوم المان يونايتد ليشنوا أكثر من هجمة منهم تسديدة رأسية من بيول في الدقيقة 74 ذهبت في يد فاندر سار بالصدفة.، وإذا كان البرسا ركز أكثر ربما أحرز هدفين إضافيين لكن جوارديولا ولاعبوه أكتفوا بهذه النتيجة وبدأوا يحتفلون مُبكراً بالتتويج الثالث وتحقيق التعادل مع مانشيستر في نفس عدد الألقاب ببطولة دوري أبطال أوروبا .
يذكر ان ليونيل ميسي أحرز الهدف التاسع له في البطولة أمام مانشيستر ليتوج هدافاً للبطولة هذا الموسم، ليتجرد مانشيستر من لقبه ويتجرد كريستيانو رونالدو من لقبه.
ويصبح البرسا هو أول فريق في تاريخ إسبانيا يحقق ثلاث بطولات في نفس الموسم وهو الإنجاز الذي كان يسعى مانشيستر لتحقيقه حيث فاز بلقبي الدوري وكأس الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم لكن عزيمة وإصرار وجاهزية البرسا كانت أقوى من نيران الشياطين.
توج ليلة الاربعاء بطل إسبانيا "برشلونة" بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب نظيره مانشيستر يونايتد الإنجليزي حامل لقب البطولة من الموسم الماضي، وفاز برشلونة بهدفين نظيفين وزعا على شوطي المباراة بإمضاء الأسد الكاميروني ساموئيل إيتو فيس، وراقص التانجو الأرجنتيني ليونيل ميسي..
تهى الشوط الأول من المباراة بتقدم البرسا بهدف نظيف أحرزه المهاجم الكاميروني سامويل إيتو في الدقيقة العاشرة..
إثر تلقيه تمريرة في عمق دفاع مانشيستر يونايتد عن طريق لاعب الوسط "أندرياس إنيستا" ليتسلم إيتو الكرة ثم يراوغ المدافع الصربي نيمانيا فيديتش ناحية اليسار ويسدد قبل وصول لاعب الوسط كاريك الذي حاول التصدي للكرة لكنه وصل متأخراً لتذهب تسديدة إيتو في الزاوية اليسرى الضيقة للحارس الهولندي فاندر سار.
قبل ان يحرز إيتو هدف البرسا الأول كشر مانشيستر يونايتد عن أنيابه بتسديدات متلاحقه لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ووجه كريستيانو تسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثانية من الشوط، تصدىّ لها الحارس فالديز لكنها إرتدت منه وذهبت للكوري الجنوبي بارك جي سونج الذي فشل في متابعتها لتخرج ركنية.
وفي الدقيقة السابعة سدد رونالدو كرة أخرى لكن من على بُعد 35 متر تقريباً ذهبت جوار القائم الأيسر لفالديز، ثم عاد رونالدو من جديد ليحاول بعدها بدقيقتين بتسلمه كرة صعبة على حدود منطقة الجزاء جاءته من إيفرا ناحية اليسار ليروضها بخفة حركة ويسددها على الطائر لكنها مرت جوار القائم الأيسر لفالديز.
وبعدها بثوانٍ معدودة رد برشلونة في أولى غزواته على مرمى فاندر سار لكن بإيجابية للتركيز الهجومي المتمتع به الفريق الكتالوني عكس مانشيستر الذي بدأ بخطة شبه دفاعية، بثلاثي خط وسط دفاعي مكون من بارك وأندرسون وكاريك وأمامهم جيجيز كلاعب إرتكاز وروني جناح أيسر ورونالدو مهاجم وحيد وهو من المعروف ليس مهاجماً في الأساس.
مانشيستر كان مظهره جيد جداً في بداية الشوط الأول لكن مستواه انحدر وانخفض خاصةً بعد إحراز البرسا للأهداف الأول ففقد الفريق تركيزه وسيطرته على منتصف الملعب.، ورغم ذلك لم يظهر ميسي إلا في الدقيقة 18 من تسديدة صاروخية بيسراه علت العارضة، ورد رونالدو عليه في الدقيقة 19 بيسراه أيضاً لكن كرته مرت سهلة، وكاد تشافي هيرنانديز يضيف الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 27 من ركلة حرة مباشرة لكنه لم تكن بالدقة المعهودة من قائد الفريق.
مُجمل الشوط الأول.. بداية قوية من مانشيستر.. ثم تراجع بسبب الخوف من هدف ثاني،، وتألق وسط ملعب برشلونة أمام عديما الأهمية في وسط مانشيستر "بارك وجيجيز".
في الشوط الثاني لم يتغير الحال دانت سيطرة البرسا على جميع أنحاء الملعب، وفشل ظهيرا اليونايتد "إيفرا وأوشيه" في التقدم لأداء الدور الهجومي ومساندة رونالدو وروني، وحاول السير أليكس فيرجيسون ضخ دماء جديدة للفريق بالزج بالمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بدلاً من لاعب الوسط البرازيلي أندرسون.، ولم يطرأ أي جديد على شكل اليونايتد الهجومي.
حملت الدقائق الأولى من الشوط الثاني فرصة خطيرة للغاية لتيري هنري كادت تنتهي في مرمى فاندر سار، وفي الدقيقة 53 رد القائم تسديدة ذكية من نجم اللقاء الأول "تشافي هيرنانديز" عندما سدد ركلة حرة مباشرة من على خـط الـ 18.
مانشيستر بعدها بثلاث دقائق فقط كاد يدرك هدف التعادل إلا ان قصر قامة الكوري الجنوبي حال دون لحاقه بعرضية وين روني من الجهة اليمنى.
بصورة عامة شحت الفرص أكثر في الشوط الثاني وإزداد حرص برشلونة الذي بدأ يُركز على الهجمات المضادة.
وفي الدقيقة 70 وقع دفاع مانشيستر في أخطاء فادحـة لا يقع بها دفاع مُحترف، بطلاً لإنجلترا وأوروبا.، لعدم قدرتهم على إيصال الكرة لمنطقة الوسط وتلعثمهم أمام ميسي وهنري وتشافي ليقص هذا الأخير الكرة ويمررها عرضية داخل منطقة الجزاء لميسي الذي حولها بمنتهى السهولة في شباك فاندر سار.
كالعادة لا ينتفض مانشيستر إلا بعد ان يُمنى مرماه بهدف، كريستيانو رونالدو اقترب كثيراً من إحراز هدف تقليص الفارق في الدقيقة 72 بعد تلقيه تمريرة من ريان جيجيز داخل صندوق العمليات، بالتحديد في منطقة الـ6 متر، وإذا برونالدو يسدد بعنف زائد دون تفكير في المراوغة أو التمرير، لترتطم كرته في جسد فالديز وتخرج ركنية وتضيع أخر الفرص الحقيقية لمانشيستر لإحراز هدف في برشلونة.
خرج رونالدو وعدد كبير من لاعبي اليونايتد عن تركيزهم فيما تبقى من دقائق، وتحصل رونالدو على إنذار وكاد يتعرض سكولز للطرد بعد تدخل قوي وقاسي مع لاعب الوسط بوسكويتس لولا ستر الله لتعرضت قدم اللاعب للكسر، وإستغل لاعبو البرسا حالة عدم التركيز غير العادية التي عاشوها نجوم المان يونايتد ليشنوا أكثر من هجمة منهم تسديدة رأسية من بيول في الدقيقة 74 ذهبت في يد فاندر سار بالصدفة.، وإذا كان البرسا ركز أكثر ربما أحرز هدفين إضافيين لكن جوارديولا ولاعبوه أكتفوا بهذه النتيجة وبدأوا يحتفلون مُبكراً بالتتويج الثالث وتحقيق التعادل مع مانشيستر في نفس عدد الألقاب ببطولة دوري أبطال أوروبا .
يذكر ان ليونيل ميسي أحرز الهدف التاسع له في البطولة أمام مانشيستر ليتوج هدافاً للبطولة هذا الموسم، ليتجرد مانشيستر من لقبه ويتجرد كريستيانو رونالدو من لقبه.
ويصبح البرسا هو أول فريق في تاريخ إسبانيا يحقق ثلاث بطولات في نفس الموسم وهو الإنجاز الذي كان يسعى مانشيستر لتحقيقه حيث فاز بلقبي الدوري وكأس الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم لكن عزيمة وإصرار وجاهزية البرسا كانت أقوى من نيران الشياطين.
