كيف تتعامل مع اولادك بشكل ايجابي
تعاملك مع اولادك يجب ان يكون بشكل ايجابي لا تلجأ الى العبارات السلبية ، ولكن اذا لسانك ، وقلت شيئاً سلبياً ، فإنه يمكنك وبكل سهولة أن تتبعه بعبارة إيجابية ، مثلما يبين الجدول التالي :
الطلب السلبي :
* لاتضرب أختك
* لاتلعب
* لاتتكلم بهذه الطريقة
الامر السلبي :
* اريدك ان تتوقف عن ضرب أختك .
* اريدك أن تتوقف عن اللعب .
* أريدك الا تتكلم بهذه الطريقة
الامر الايجابي :
* أريدك أن تكون لطيفاً مع أختك .
* اريدك ان تدرس الان .
* اريدك ان تتكلم بأدب واحترام
فأذا ما لجأت الى الاسلوب السلبي بحكم العادة ، فالأمر سهل فما عليك سوى أن تكمل بالأمر الايجابي ، فمثلاً ومن الامثلة السابقة : اذا قلت لا تتكلم بهذه الطريقة ! فإنه من الضروري ان تتابع بقولك : فأنا اريدك ان تتكلم بأحترام وادب .
وقد يعاني بعض الآباء او الامهات من صعوبات عديدة في دفع الابناء الى تنفيذ طلباتهم ، ولكن عندما ينجحون في ذلك أخيراً ، ويقوم ابناؤهم بتنفيذ ما أمروا به ، فأنهم أي الآباء والامهات ، يمتنعون عن شكرهم ، حيث ان مشاعرهم السلبية الناجمة عن معاندة الابناء لهم تحول دون ذلك ، ولكن ينصح خبراء التربية بأنه لابد من تقديم الشكر للأبناء ، مهما كانت شدة تلك المشاعر السلبية .
فيجب الأننسى أن نشكرهم مهما كانت مشاعرنا ، ومهما كانت معاناتنا الداخلية الناتجة عن عنادهم ورفضهم وتمردهم ، وعلينا أن نحافظ على قواعد الادب دائماً ونشكرلهم تعاونهم معنا .
وكما أننا لانتجاهل الامر عندما يخطئ الابن او الابنة أو يرتكب ذنباً ما ، كذلك يجب أن نكون واعين ومتنبهين لكل خطوة جيدة يقوم بها ، كي نؤكد ونثبت له صحة اتجاهه وصوابه .
وليحرص الآباء والأمهات ، على إعلان ما يقوم به الابن او الابنة من أشياء إيجابية ، وعلى شكره ومدحه ، فهذا ترسيخ وتأكيد له على صحة تصرفاته وأعماله ، وكأننا بهذا الشكر والمديح ، نضع انواراً تضئ له طريق الصواب .
وحسب القاعدة في التربية الايجابية : من حق الابن او الابنة أن يقول : لا ، ولكن هذا لايلغي سلطة الابوين وحقهما في وضع القوانين وأخذ القرارات ، ولهذا فإن أستعمال صيغة الامر الايجابي ضروري لحفظ حقك في السلطة ، وعليك التمسك بهذا الحق وتطبيقه بشكل صحيح ، ليحول ذلك دون الوقوع في بؤر الجدال والمناقشة العميقة مع ابنك اوابنتك .
تعاملك مع اولادك يجب ان يكون بشكل ايجابي لا تلجأ الى العبارات السلبية ، ولكن اذا لسانك ، وقلت شيئاً سلبياً ، فإنه يمكنك وبكل سهولة أن تتبعه بعبارة إيجابية ، مثلما يبين الجدول التالي :
الطلب السلبي :
* لاتضرب أختك
* لاتلعب
* لاتتكلم بهذه الطريقة
الامر السلبي :
* اريدك ان تتوقف عن ضرب أختك .
* اريدك أن تتوقف عن اللعب .
* أريدك الا تتكلم بهذه الطريقة
الامر الايجابي :
* أريدك أن تكون لطيفاً مع أختك .
* اريدك ان تدرس الان .
* اريدك ان تتكلم بأدب واحترام
فأذا ما لجأت الى الاسلوب السلبي بحكم العادة ، فالأمر سهل فما عليك سوى أن تكمل بالأمر الايجابي ، فمثلاً ومن الامثلة السابقة : اذا قلت لا تتكلم بهذه الطريقة ! فإنه من الضروري ان تتابع بقولك : فأنا اريدك ان تتكلم بأحترام وادب .
وقد يعاني بعض الآباء او الامهات من صعوبات عديدة في دفع الابناء الى تنفيذ طلباتهم ، ولكن عندما ينجحون في ذلك أخيراً ، ويقوم ابناؤهم بتنفيذ ما أمروا به ، فأنهم أي الآباء والامهات ، يمتنعون عن شكرهم ، حيث ان مشاعرهم السلبية الناجمة عن معاندة الابناء لهم تحول دون ذلك ، ولكن ينصح خبراء التربية بأنه لابد من تقديم الشكر للأبناء ، مهما كانت شدة تلك المشاعر السلبية .
فيجب الأننسى أن نشكرهم مهما كانت مشاعرنا ، ومهما كانت معاناتنا الداخلية الناتجة عن عنادهم ورفضهم وتمردهم ، وعلينا أن نحافظ على قواعد الادب دائماً ونشكرلهم تعاونهم معنا .
وكما أننا لانتجاهل الامر عندما يخطئ الابن او الابنة أو يرتكب ذنباً ما ، كذلك يجب أن نكون واعين ومتنبهين لكل خطوة جيدة يقوم بها ، كي نؤكد ونثبت له صحة اتجاهه وصوابه .
وليحرص الآباء والأمهات ، على إعلان ما يقوم به الابن او الابنة من أشياء إيجابية ، وعلى شكره ومدحه ، فهذا ترسيخ وتأكيد له على صحة تصرفاته وأعماله ، وكأننا بهذا الشكر والمديح ، نضع انواراً تضئ له طريق الصواب .
وحسب القاعدة في التربية الايجابية : من حق الابن او الابنة أن يقول : لا ، ولكن هذا لايلغي سلطة الابوين وحقهما في وضع القوانين وأخذ القرارات ، ولهذا فإن أستعمال صيغة الامر الايجابي ضروري لحفظ حقك في السلطة ، وعليك التمسك بهذا الحق وتطبيقه بشكل صحيح ، ليحول ذلك دون الوقوع في بؤر الجدال والمناقشة العميقة مع ابنك اوابنتك .