هذا رجل يتحدث عن اخطاء ابناء جنسه.........
ها أنذا الرجل الثالث الذي يحب أن يرفع صوته في هذه الزوية ..
ولا أظن أنه سيخالفني من الرجال إلا من ينظر إلى الرجولة بمنظر لا يتفق مع حقيقتها ؟؟
فمن أحب أن يثبت رجولته لنفسه فليثبتها على رجل مثله ليتحقق من صلاحيتها ؟؟
أقولها وبكل أسف توارث كثير منا (معاشر الرجال) حب السيطرة وفرض الرأي وعلو الصوت وإهمال رأي شريكة حياته حتى وصل بحال بعضنا - وبكل أسف- إلى الشتم أو الضرب في أحيان أخرى ... ضاربا البعض عرض الحائط بفعله شاء أم أبى !! قوله صلى الله عليه وسلم : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) ؟؟ لست أدري كيف ينتقص الرجل من نفسه إذا قال : آآآآآآآآآآآسف ..؟؟!!
ومن منا لا يخطيء ؟؟؟
وياليت أن الأمر يقف عند بعضنا على عدم التأسف والاعتذار بل قد يصل الحال بالبعض أن ينكر الخطأ من أصله ولا يعترف به ملقيا باللوم كل اللوم على المسكينة الضعيفة التي أمرنا بالرفق بها من خير البشر بقوله ( رفقا بالقوارير ) .؟؟!! معرضا نفسه للدخول في الكبر من حيث لا يشعر ؟؟؟ نعم .. الكبر .؟؟ فصاحبنا المتصف بهذه الصفة - أي الذي لا يعترف ولا يعتذر -إما : متبطر على الحق منكرا له ، أو غامطا - أي محتقرا للمرأة - ؟؟ وكلا الأمرين أشق من الثاني .. لأن المتصف بالكبر : قد توعده الله بعدم دخول الجنة ولو كان يحمل من الكبر مقدار ذرة في قلبه ، فقد صح عنه في صحيح مسلم وغيره قوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس).
أسأل الله أن يبصرنا أجمعين بما ينفعنا وأن يلهمنا الصبر على نسائنا الذين هم أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ..وأن نقتدي برسولنا صلى الله عليه وسلم في التعامل معهن والاحسان لهن والشفقة عليهن ومداراة أمورهن ... فلا شك أنهن يقمن على أبنائنا من تربية ومتابعة بمشقة بالغة يعجز عنها الفحول من الرجال ؟؟؟؟..
ملاحظة مهمة : لا تنسوا يأيها الأخوات الفاضلات أن للرجال عليكن حق وفضل يكفي أن نذكر منه قوله صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) . فاجتهدوا أن لا تعرضوهم للخطأ عليكن ثم تطالبوه بالاعتذار وبالله التوفيق ..
بانتظار تعليقكم
ها أنذا الرجل الثالث الذي يحب أن يرفع صوته في هذه الزوية ..
ولا أظن أنه سيخالفني من الرجال إلا من ينظر إلى الرجولة بمنظر لا يتفق مع حقيقتها ؟؟
فمن أحب أن يثبت رجولته لنفسه فليثبتها على رجل مثله ليتحقق من صلاحيتها ؟؟
أقولها وبكل أسف توارث كثير منا (معاشر الرجال) حب السيطرة وفرض الرأي وعلو الصوت وإهمال رأي شريكة حياته حتى وصل بحال بعضنا - وبكل أسف- إلى الشتم أو الضرب في أحيان أخرى ... ضاربا البعض عرض الحائط بفعله شاء أم أبى !! قوله صلى الله عليه وسلم : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) ؟؟ لست أدري كيف ينتقص الرجل من نفسه إذا قال : آآآآآآآآآآآسف ..؟؟!!
ومن منا لا يخطيء ؟؟؟
وياليت أن الأمر يقف عند بعضنا على عدم التأسف والاعتذار بل قد يصل الحال بالبعض أن ينكر الخطأ من أصله ولا يعترف به ملقيا باللوم كل اللوم على المسكينة الضعيفة التي أمرنا بالرفق بها من خير البشر بقوله ( رفقا بالقوارير ) .؟؟!! معرضا نفسه للدخول في الكبر من حيث لا يشعر ؟؟؟ نعم .. الكبر .؟؟ فصاحبنا المتصف بهذه الصفة - أي الذي لا يعترف ولا يعتذر -إما : متبطر على الحق منكرا له ، أو غامطا - أي محتقرا للمرأة - ؟؟ وكلا الأمرين أشق من الثاني .. لأن المتصف بالكبر : قد توعده الله بعدم دخول الجنة ولو كان يحمل من الكبر مقدار ذرة في قلبه ، فقد صح عنه في صحيح مسلم وغيره قوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس).
أسأل الله أن يبصرنا أجمعين بما ينفعنا وأن يلهمنا الصبر على نسائنا الذين هم أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ..وأن نقتدي برسولنا صلى الله عليه وسلم في التعامل معهن والاحسان لهن والشفقة عليهن ومداراة أمورهن ... فلا شك أنهن يقمن على أبنائنا من تربية ومتابعة بمشقة بالغة يعجز عنها الفحول من الرجال ؟؟؟؟..
ملاحظة مهمة : لا تنسوا يأيها الأخوات الفاضلات أن للرجال عليكن حق وفضل يكفي أن نذكر منه قوله صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) . فاجتهدوا أن لا تعرضوهم للخطأ عليكن ثم تطالبوه بالاعتذار وبالله التوفيق ..
بانتظار تعليقكم